تصدر الاتحاد البحريني لرفع الأثقال قائمة الاتحادات الرياضية البحرينية بالميداليات الملونة التي حققها في العام الرياضي الماضي 2018 حيث كانت حصيلته 224 ميدالية (105 ميدالية ذهبية، 79 فضية و40 برونزية)، رافعاً رصيده عن العام 2017 والذي حصد فيه الاتحاد 82 ميدالية ملونة من بينها 28 ذهبية و15 فضية و39 برونزية ليواصل الاتحاد تحقيق الإنجازات المتميزة في شتى المشاركات الخارجية رافعاً رصيده هذا العام بنسبة أعلى في العام 2018.
وارتفع معدل إنجاز الاتحاد والرياضات المنضوية تحت مظلته بنسبة 172% ويأتي ذلك التقدم في الأداء نتيجة مباشرة للمبادرات السامية لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية بترجمته لرؤى القيادة في مبادرته، استجابة وعام الذهب فقط والتي عكسها مجلس إدارة الاتحاد في عمله بكافة جوانبها فقد انتهج الاتحاد الشفافية المطلقة في عمله وسياسة الأبواب المفتوحة ليس فقط على سبيل التعامل مع لاعبيه ولاعباته وجمهور ومحبي الألعاب المنضوية تحت مظلته فحسب، بل وجب أن يسبق ذلك فتح الأبواب داخلياً والاستماع للآراء والمقترحات ومناقشتها والعمل بها متى ما صحت.
كما عمل مجلس إدارة الاتحاد على إيجاد الموارد المالية الذاتية، فتعاقد مع أكاديمية الاتحاد الدولي الإقليمية لبناء الأجسام بالتعاون مع اللجنة الأولمبية البحرينية لعقد دورات تدريبيه من شأنها تأهيل وصقل الكفاءات الوطنية لتخريج مدربين و مدربات بحرينيين، ويأتي ذلك تحقيقاً لتوصيات لجنة شروط مزاولة الرياضة في الأماكن المفتوحة والمغلقة التي وجه بها سمو رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، كما وقد اتخذ الاتحاد الخطوات في حصر الأندية الصحية لتدريب مدربيها البحرينيين أو البحرينيات بتوفير تلك الدورات مجاناً لهم بالتعاون مع تمكين، ويحقق الاتحاد في الجانب الآخر مبلغ 123.000 دينار بحريني حصة اللجنة الأولمبية منه 40% لدعم الرياضات المنضوية تحت مظلته ويعزم على الاستمرار فيها ليتم تأهيل جميع المدربين والمدربات البحرينيين لمزاولة التدريب ضمن أطر علميه صحيحه تحقق سلامة المتدرب.
كما نجح الاتحاد نجاحاً منقطع النظير في تنظيم ثلاث بطولات إقليمية وهي بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام، وبطولة غرب آسيا لرفع الأثقال، وبطولة أندية غرب آسيا للأندية لرفع الأثقال في تعاون هو الأول من نوعه مع أحد الأندية الرياضية وهو نادي المحرق، كما نظم بطولة العيد الوطني لبناء الأجسام المفتوحة، وكل ذلك يأتي مع رؤى سمو الشيخ ناصر بجعل البحرين عاصمة رياضية.
ودأب مجلس إدارة الاتحاد البحريني لرفع الأثقال على رفع السقف بل إزالته إذا ما صح القول، ورفع التطلعات وترجمة الرؤى، وما كان ذلك ليتحقق لولا مبادرات سموه الكريمة والعمل الجاد من مجلس إدارة الاتحاد لترجمة تلك الرؤى متجاوزاً كل العقبات والصعوبات للنهوض بإنجازات المملكة، كما وقد كان من الأثر البالغ مبادرة سموه عام الذهب فقط والتي حفزت وانعكست مباشره على أداء اللاعبين واللاعبات وتغنوا بها في كل مشاركه في شتى المحافل، وكان ناتج تلك المبادرات والتشجيع والعمل المضني ارتفاعاً منقطع النظير في التحصيل العام للنتائج في عام الذهب للاتحاد البحريني لرفع الأثقال بنسبة 172%، حيث حقق الاتحاد ما مجموعه 175 ميدالية في عام 2016 وما مجموعه 82 ميدالية في عام 2017 وعدد 224 ميدالية لعام 2018.
وحصد أبطال رفع الأثقال في بطولة غرب آسيا للمنتخبات التي احتضنتها المملكة خلال شهر مارس الماضي بحصيلة 84 ميدالية ملونة (38 ذهبية و36 فضية و10 برونزيات).
وفي بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام التي استضافتها المملكة خلال شهر مايو فقد شهدت غلة وافرة من الميداليات بلغت 35 ميدالية من بينها 11 ذهبية و13 فضية و11 برونزية.
ورياضة بناء الأجسام ببطولة آسيا لبناء الأجسام واللياقة البدنية التي اقيمت في منغوليا خلال شهر ابريل توج عرفات يعقوب بذهبية فئة الماستر، وتوج عباس مكي بذهبية فئة كلاسيك 162 سم، وتوج علي محمد رضي بذهبية وزن 65 كغ.
وأحرز البطل العالمي المحترف سامي الحداد ذهبية بطولة إسبانيا لبناء الأجسام للمحترفين بوزن 65 كغ وذلك خلال شهر يونيو الماضي.
وفي بطولة العالم لبناء الأجسام واللياقة البدنية للعموم التي أقيمت في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر أحرز اللاعب علي القصاب فضية الفئة الوزنية 65 كيلوغراماً.
كما عانق أبطال كمال الأجسام الذهب في بطولة العالم للأساتذة التي أقيمت في إسبانيا بشهر ديسمبر عبر كل من علي الخياط ومحمد صباح (45-49 سنة).
وسجلت اللاعبة مريم محمد شريف اسمها في سجل أبطال رفع الأثقال بتحقيقها الميدالية الذهبية في بطولة دبي التي أقيمت بشهر ديسمبر، فيما نالت لطيفة محمد شريف الميدالية الفضية بالإضافة للحصاد الوافر للأندية البحرينية في بطولة غرب آسيا للأندية بتحقيق 69 ميدالية.
وعلى مستوى العمل الإداري في الاتحاد فقد نال سلطان الغانم، رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال ثقة القارة الآسيوية ومنطقة غرب آسيا برئاسة اتحاد غرب آسيا لبناء الأجسام ليتخذ هذا الاتحاد من مملكة البحرين مقراً له حيث يضم اتحاد غرب آسيا 12 دوله تحت مظلته، جاء ذلك في الانتخابات التي أقيمت خلال بطولة غرب آسيا في الفترة من 3 وحتى 6 من شهر مايو الماضي، وكان ذلك بحضور النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام الدكتور عادل فهيم ممثلا للاتحاد الدولي، كما كان ذلك بدعم وحضور رئيس الاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام واللياقة البدنية أوشير غباتار، وأتى ذلك تجديداً للثقة التي حصل عليها الغانم في منغوليا بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد قارة آسيا لبناء الأجسام وتعزيزا لمكانة وأهمية مملكة البحرين خاصة في مجال رياضة بناء الأجسام بجميع فئاتها، كما وفاز الغانم بعضوية المكتب التنفيذي وهو المنصب الذي يعد من أهم ركائز الاتحادات الإقليمية والقارية.
من جهته، أعرب رئيس اتحاد غرب آسيا لبناء الأجسام، النائب الأول لرئيس اتحاد غرب آسيا لرفع الأثقال، مساعد رئيس الاتحاد العربي، رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال عن فخره واعتزازه بما حققه ومازال يحققه اتحاد رفع الأثقال، مؤكداً أن ما تحقق إنما جاء بفضل تكاتف جهود جميع من ينتسب لأسرة الاتحاد والأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين واللاعبات، وفي المقام الأول دعم قائد المسيرة الشبابية والرياضية بالمملكة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ودعمه المستمر واللامحدود لجميع الاتحادات الرياضية عموماً واتحاد رفع الأثقال خصوصاً، ومبادرات سموه الكريمة في مقدمتها (الذهب فقط) والتي حفزت جميع الرياضيين للسعي الحثيث لتحقيق الذهب فقط في عام الذهب، ومبادرة استجابة التي حرص اتحاد رفع الأثقال على تفعيلها على أرض الواقع، والنهج الذي رسمه الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة الرئيس الفخري للاتحاد سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حظيت فترة رئاسته بنقلة وطفرة نوعية في الإنجازات الإدارية والرياضية التي تقلد فيها الاتحاد العديد من الإنجازات التاريخية، داعماً خلال مسيرته رؤى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى، التي يقودها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للنهوض بالحركة الرياضية بمملكتنا الحبيبة، ومازال معاليه يقدم الكثير في ذلك النهج.
وفي 24 من شهر ديسمبر الماضي افتتح الاتحاد البحريني لرفع الأثقال أولى مجالسه الشهرية ولقاءاته المفتوحة تماشياً مع توجهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بانتهاج سياسة الأبواب المفتوحة بمقره بأم الحصم بحضور السيد سلطان الغانم وعدد من محبي وعشاق ورياضيي الألعاب الرياضية المنضوية تحت مظلة الاتحاد، ويأتي انتهاج اتحاد رفع الأثقال البحريني لهذه الاستراتيجية بما تعكس رؤى ما يقوده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ولي العهد الأمين من نهضة ترجمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمبادراته السامية في أن يعمل الجميع في دفع عجلة التطور والنمو كفريق واحد (#فريق البحرين) دون أي حواجز، حيث سيتواصل هذا المجلس الشهري المفتوح أمام الجميع مساء كل يوم إثنين في الأسبوع الأخير من كل شهر.
إن ما حققه الاتحاد في هذا العام بلا أدنى شك ثمرة ما وضعه الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفه من ركائز عمل قويمة وصحيحة وما زرعه من ثقة تجلت في أداء أسرة الاتحاد بجميع عناصره، فاستمر بذلك عملها على ذات النهج للنهوض والاستمرار في التطور والتقدم، وأضاف الغانم أن ما حققه الاتحاد من نجاح لا شك هو دليل على ما رسخه معاليه من قواعد وأسس صلبة هي ركيزة نجاحنا اليوم.
وارتفع معدل إنجاز الاتحاد والرياضات المنضوية تحت مظلته بنسبة 172% ويأتي ذلك التقدم في الأداء نتيجة مباشرة للمبادرات السامية لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية بترجمته لرؤى القيادة في مبادرته، استجابة وعام الذهب فقط والتي عكسها مجلس إدارة الاتحاد في عمله بكافة جوانبها فقد انتهج الاتحاد الشفافية المطلقة في عمله وسياسة الأبواب المفتوحة ليس فقط على سبيل التعامل مع لاعبيه ولاعباته وجمهور ومحبي الألعاب المنضوية تحت مظلته فحسب، بل وجب أن يسبق ذلك فتح الأبواب داخلياً والاستماع للآراء والمقترحات ومناقشتها والعمل بها متى ما صحت.
كما عمل مجلس إدارة الاتحاد على إيجاد الموارد المالية الذاتية، فتعاقد مع أكاديمية الاتحاد الدولي الإقليمية لبناء الأجسام بالتعاون مع اللجنة الأولمبية البحرينية لعقد دورات تدريبيه من شأنها تأهيل وصقل الكفاءات الوطنية لتخريج مدربين و مدربات بحرينيين، ويأتي ذلك تحقيقاً لتوصيات لجنة شروط مزاولة الرياضة في الأماكن المفتوحة والمغلقة التي وجه بها سمو رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، كما وقد اتخذ الاتحاد الخطوات في حصر الأندية الصحية لتدريب مدربيها البحرينيين أو البحرينيات بتوفير تلك الدورات مجاناً لهم بالتعاون مع تمكين، ويحقق الاتحاد في الجانب الآخر مبلغ 123.000 دينار بحريني حصة اللجنة الأولمبية منه 40% لدعم الرياضات المنضوية تحت مظلته ويعزم على الاستمرار فيها ليتم تأهيل جميع المدربين والمدربات البحرينيين لمزاولة التدريب ضمن أطر علميه صحيحه تحقق سلامة المتدرب.
كما نجح الاتحاد نجاحاً منقطع النظير في تنظيم ثلاث بطولات إقليمية وهي بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام، وبطولة غرب آسيا لرفع الأثقال، وبطولة أندية غرب آسيا للأندية لرفع الأثقال في تعاون هو الأول من نوعه مع أحد الأندية الرياضية وهو نادي المحرق، كما نظم بطولة العيد الوطني لبناء الأجسام المفتوحة، وكل ذلك يأتي مع رؤى سمو الشيخ ناصر بجعل البحرين عاصمة رياضية.
ودأب مجلس إدارة الاتحاد البحريني لرفع الأثقال على رفع السقف بل إزالته إذا ما صح القول، ورفع التطلعات وترجمة الرؤى، وما كان ذلك ليتحقق لولا مبادرات سموه الكريمة والعمل الجاد من مجلس إدارة الاتحاد لترجمة تلك الرؤى متجاوزاً كل العقبات والصعوبات للنهوض بإنجازات المملكة، كما وقد كان من الأثر البالغ مبادرة سموه عام الذهب فقط والتي حفزت وانعكست مباشره على أداء اللاعبين واللاعبات وتغنوا بها في كل مشاركه في شتى المحافل، وكان ناتج تلك المبادرات والتشجيع والعمل المضني ارتفاعاً منقطع النظير في التحصيل العام للنتائج في عام الذهب للاتحاد البحريني لرفع الأثقال بنسبة 172%، حيث حقق الاتحاد ما مجموعه 175 ميدالية في عام 2016 وما مجموعه 82 ميدالية في عام 2017 وعدد 224 ميدالية لعام 2018.
وحصد أبطال رفع الأثقال في بطولة غرب آسيا للمنتخبات التي احتضنتها المملكة خلال شهر مارس الماضي بحصيلة 84 ميدالية ملونة (38 ذهبية و36 فضية و10 برونزيات).
وفي بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام التي استضافتها المملكة خلال شهر مايو فقد شهدت غلة وافرة من الميداليات بلغت 35 ميدالية من بينها 11 ذهبية و13 فضية و11 برونزية.
ورياضة بناء الأجسام ببطولة آسيا لبناء الأجسام واللياقة البدنية التي اقيمت في منغوليا خلال شهر ابريل توج عرفات يعقوب بذهبية فئة الماستر، وتوج عباس مكي بذهبية فئة كلاسيك 162 سم، وتوج علي محمد رضي بذهبية وزن 65 كغ.
وأحرز البطل العالمي المحترف سامي الحداد ذهبية بطولة إسبانيا لبناء الأجسام للمحترفين بوزن 65 كغ وذلك خلال شهر يونيو الماضي.
وفي بطولة العالم لبناء الأجسام واللياقة البدنية للعموم التي أقيمت في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر أحرز اللاعب علي القصاب فضية الفئة الوزنية 65 كيلوغراماً.
كما عانق أبطال كمال الأجسام الذهب في بطولة العالم للأساتذة التي أقيمت في إسبانيا بشهر ديسمبر عبر كل من علي الخياط ومحمد صباح (45-49 سنة).
وسجلت اللاعبة مريم محمد شريف اسمها في سجل أبطال رفع الأثقال بتحقيقها الميدالية الذهبية في بطولة دبي التي أقيمت بشهر ديسمبر، فيما نالت لطيفة محمد شريف الميدالية الفضية بالإضافة للحصاد الوافر للأندية البحرينية في بطولة غرب آسيا للأندية بتحقيق 69 ميدالية.
وعلى مستوى العمل الإداري في الاتحاد فقد نال سلطان الغانم، رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال ثقة القارة الآسيوية ومنطقة غرب آسيا برئاسة اتحاد غرب آسيا لبناء الأجسام ليتخذ هذا الاتحاد من مملكة البحرين مقراً له حيث يضم اتحاد غرب آسيا 12 دوله تحت مظلته، جاء ذلك في الانتخابات التي أقيمت خلال بطولة غرب آسيا في الفترة من 3 وحتى 6 من شهر مايو الماضي، وكان ذلك بحضور النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام الدكتور عادل فهيم ممثلا للاتحاد الدولي، كما كان ذلك بدعم وحضور رئيس الاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام واللياقة البدنية أوشير غباتار، وأتى ذلك تجديداً للثقة التي حصل عليها الغانم في منغوليا بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد قارة آسيا لبناء الأجسام وتعزيزا لمكانة وأهمية مملكة البحرين خاصة في مجال رياضة بناء الأجسام بجميع فئاتها، كما وفاز الغانم بعضوية المكتب التنفيذي وهو المنصب الذي يعد من أهم ركائز الاتحادات الإقليمية والقارية.
من جهته، أعرب رئيس اتحاد غرب آسيا لبناء الأجسام، النائب الأول لرئيس اتحاد غرب آسيا لرفع الأثقال، مساعد رئيس الاتحاد العربي، رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال عن فخره واعتزازه بما حققه ومازال يحققه اتحاد رفع الأثقال، مؤكداً أن ما تحقق إنما جاء بفضل تكاتف جهود جميع من ينتسب لأسرة الاتحاد والأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين واللاعبات، وفي المقام الأول دعم قائد المسيرة الشبابية والرياضية بالمملكة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ودعمه المستمر واللامحدود لجميع الاتحادات الرياضية عموماً واتحاد رفع الأثقال خصوصاً، ومبادرات سموه الكريمة في مقدمتها (الذهب فقط) والتي حفزت جميع الرياضيين للسعي الحثيث لتحقيق الذهب فقط في عام الذهب، ومبادرة استجابة التي حرص اتحاد رفع الأثقال على تفعيلها على أرض الواقع، والنهج الذي رسمه الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة الرئيس الفخري للاتحاد سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حظيت فترة رئاسته بنقلة وطفرة نوعية في الإنجازات الإدارية والرياضية التي تقلد فيها الاتحاد العديد من الإنجازات التاريخية، داعماً خلال مسيرته رؤى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى، التي يقودها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للنهوض بالحركة الرياضية بمملكتنا الحبيبة، ومازال معاليه يقدم الكثير في ذلك النهج.
وفي 24 من شهر ديسمبر الماضي افتتح الاتحاد البحريني لرفع الأثقال أولى مجالسه الشهرية ولقاءاته المفتوحة تماشياً مع توجهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بانتهاج سياسة الأبواب المفتوحة بمقره بأم الحصم بحضور السيد سلطان الغانم وعدد من محبي وعشاق ورياضيي الألعاب الرياضية المنضوية تحت مظلة الاتحاد، ويأتي انتهاج اتحاد رفع الأثقال البحريني لهذه الاستراتيجية بما تعكس رؤى ما يقوده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ولي العهد الأمين من نهضة ترجمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمبادراته السامية في أن يعمل الجميع في دفع عجلة التطور والنمو كفريق واحد (#فريق البحرين) دون أي حواجز، حيث سيتواصل هذا المجلس الشهري المفتوح أمام الجميع مساء كل يوم إثنين في الأسبوع الأخير من كل شهر.
إن ما حققه الاتحاد في هذا العام بلا أدنى شك ثمرة ما وضعه الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفه من ركائز عمل قويمة وصحيحة وما زرعه من ثقة تجلت في أداء أسرة الاتحاد بجميع عناصره، فاستمر بذلك عملها على ذات النهج للنهوض والاستمرار في التطور والتقدم، وأضاف الغانم أن ما حققه الاتحاد من نجاح لا شك هو دليل على ما رسخه معاليه من قواعد وأسس صلبة هي ركيزة نجاحنا اليوم.