تميل أسعار النفط، الخميس، إلى الانخفاض في آسيا حيث بدأ المستثمرون يشككون في أن يكون خفض الإنتاج الذي قررته منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) كافياً لمواجهة الفائض في العرض والتباطؤ الاقتصادي العالمي.
وحوالى الساعة 04:30 بتوقيت غرينتش، خسر سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) المرجع الأمريكي للخام تسليم فبراير 93 سنتاً ليبلغ سعره 45,61 دولار في المبادلات الإلكترونية في آسيا.
أما برميل برنت نفط بحر الشمال، المرجع الأوروبي تسليم فبراير فقد تراجع 60 سنتاً إلى 54,31 دولار.
وللمرة الأولى منذ 2015، أنهت أسعار النفط السنة على مستوى أقل من بداية العام مختتمة العام 2018 بانهيار بالمقارنة مع مستوياتها في أكتوبر التي كانت الأعلى منذ أربع سنوات.
وتعهدت دول أوبك وشركاؤها وعلى رأسهم روسيا مطلع ديسمبر بخفض إنتاجها بمقدار 1,2 مليون برميل يوميا اعتباراً من الأول من يناير لامتصاص الفائض من الذهب الأسود في الأسواق ودعم الأسعار.
لكن المحللين لا يخفون شكوكهم في فاعلية هذا الإجراء.
وقال بنجامين لو الذي يعمل في مجموعة "فيليب فيتشرز" في سنغافورة إن "الخفض الذي أقرته أوبك سيحدث هذا الشهر لكن ثقة الأسواق ضعيفة في قدرة الكارتل على إعادة التوازن إلى أسس سوق النفط خلال الفصل الجاري".
وأضاف أن "تأثير زيادة الاحتياطات والضعف الاقتصادي على الأمد القصير عززا التشاؤم المرتبط بأسعار الخام"، أما سوكريت فيجاياكار، المحلل في مجموعة "تريفيكتا كونسالتنت"، فقد رأى أن "آفاق 2019 مازالت غير واضحة".
وحوالى الساعة 04:30 بتوقيت غرينتش، خسر سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) المرجع الأمريكي للخام تسليم فبراير 93 سنتاً ليبلغ سعره 45,61 دولار في المبادلات الإلكترونية في آسيا.
أما برميل برنت نفط بحر الشمال، المرجع الأوروبي تسليم فبراير فقد تراجع 60 سنتاً إلى 54,31 دولار.
وللمرة الأولى منذ 2015، أنهت أسعار النفط السنة على مستوى أقل من بداية العام مختتمة العام 2018 بانهيار بالمقارنة مع مستوياتها في أكتوبر التي كانت الأعلى منذ أربع سنوات.
وتعهدت دول أوبك وشركاؤها وعلى رأسهم روسيا مطلع ديسمبر بخفض إنتاجها بمقدار 1,2 مليون برميل يوميا اعتباراً من الأول من يناير لامتصاص الفائض من الذهب الأسود في الأسواق ودعم الأسعار.
لكن المحللين لا يخفون شكوكهم في فاعلية هذا الإجراء.
وقال بنجامين لو الذي يعمل في مجموعة "فيليب فيتشرز" في سنغافورة إن "الخفض الذي أقرته أوبك سيحدث هذا الشهر لكن ثقة الأسواق ضعيفة في قدرة الكارتل على إعادة التوازن إلى أسس سوق النفط خلال الفصل الجاري".
وأضاف أن "تأثير زيادة الاحتياطات والضعف الاقتصادي على الأمد القصير عززا التشاؤم المرتبط بأسعار الخام"، أما سوكريت فيجاياكار، المحلل في مجموعة "تريفيكتا كونسالتنت"، فقد رأى أن "آفاق 2019 مازالت غير واضحة".