انتقد رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي مخطط وزارة الأشغال لإزالة دوار المطار وإحلال نظام الإشارة الضوئية محله، مشيراً إلى أن المواطنين يتوقعون ازدحامات مرورية ستخلفها الإشارات الضوئية.
وقال المرباطي، في تصريح الخميس، إن "الوضع الحالي لا يسبب أي ازدحامات مرورية. طيلة السنوات الماضية لم نتلق أي شكوى بأن الدوار يخلق اختناقات مرورية أو تعطيل، بل بالعكس من واقع التجارب نراه سالكاً في معظم الأوقات، ولا نجد مبرراً لاستبداله بإشارة ضوئية ستعني صرف مبالغ غير مبررة".
وأضاف أن "الإشارات الضوئية كثرت في البحرين وأصبحت السمة الظاهرة في مدنها وقراها، وأغلب الاختناقات المرورية والازدحامات ناتجة عن الإشارات"، مشيراً إلى أن "تعطل الإشارات الضوئية يؤثر سلباً على انسيابية الحركة رغم الجهود الجبارة للإدارة العامة للمرور، بينما الدوار لا يتعرض لمثل هذه الإشكالات. وعندما تكون الإشارة الضوئية حمراء وتكون الشوارع المتقاطعة خالية من المركبات فالسائق مجبر على التوقف، بينما لا ينطبق هذا الإلزام في حالة الدوار، وبالتالي تتوفر سلاسة الحركة وتوفير الوقت خاصةً إذا كنت المرء ملتزماً بجداول طيران، فالتوقيت يكون عاملاً مهماً".
وتساءل المرباطي "ألم تفكر الوزارة في إنشاء بعض الجسور فهي الحل الجذري والاستراتيجي المستقبلي الذي سيتماشى بالضرورة مع التطور الكبير الحاصل في مطار البحرين الدولي حيث من المتوقع أن يرتفع عدد المسافرين والزوار، ومن الملاحظ أن معظم دول العالم تنشئ الجسور عند تقاطعات مطاراتها بينما نعتمد الأسلوب التقليدي بإنشاء مزيد من الإشارات الضوئية".
وقال المرباطي، في تصريح الخميس، إن "الوضع الحالي لا يسبب أي ازدحامات مرورية. طيلة السنوات الماضية لم نتلق أي شكوى بأن الدوار يخلق اختناقات مرورية أو تعطيل، بل بالعكس من واقع التجارب نراه سالكاً في معظم الأوقات، ولا نجد مبرراً لاستبداله بإشارة ضوئية ستعني صرف مبالغ غير مبررة".
وأضاف أن "الإشارات الضوئية كثرت في البحرين وأصبحت السمة الظاهرة في مدنها وقراها، وأغلب الاختناقات المرورية والازدحامات ناتجة عن الإشارات"، مشيراً إلى أن "تعطل الإشارات الضوئية يؤثر سلباً على انسيابية الحركة رغم الجهود الجبارة للإدارة العامة للمرور، بينما الدوار لا يتعرض لمثل هذه الإشكالات. وعندما تكون الإشارة الضوئية حمراء وتكون الشوارع المتقاطعة خالية من المركبات فالسائق مجبر على التوقف، بينما لا ينطبق هذا الإلزام في حالة الدوار، وبالتالي تتوفر سلاسة الحركة وتوفير الوقت خاصةً إذا كنت المرء ملتزماً بجداول طيران، فالتوقيت يكون عاملاً مهماً".
وتساءل المرباطي "ألم تفكر الوزارة في إنشاء بعض الجسور فهي الحل الجذري والاستراتيجي المستقبلي الذي سيتماشى بالضرورة مع التطور الكبير الحاصل في مطار البحرين الدولي حيث من المتوقع أن يرتفع عدد المسافرين والزوار، ومن الملاحظ أن معظم دول العالم تنشئ الجسور عند تقاطعات مطاراتها بينما نعتمد الأسلوب التقليدي بإنشاء مزيد من الإشارات الضوئية".