دبي - (العربية نت): أكد السفير السعودي لدى أمريكا، الأمير خالد بن سلمان، أن "تجنيد المليشيا الحوثية للأطفال في اليمن جريمة بشعة لا يمكن السكوت عليها بعد اليوم، حيث تقوم المليشيا الحوثية بخطف الأطفال من البيوت والمدارس للزج بهم في المعارك بشكل فاضح، مخالفين بذلك جميع القوانين والمواثيق الدولية، وأبسط قواعد الرحمة والإنسانية".

وأضاف في تغريدة ثانية على "تويتر"، "وجد التحالف العربي أطفالاً في ساحة المعركة تم تجنيدهم من قبل المليشيا الحوثية، و لهذا الغرض أنشأ @KSRelief ، "مركز الملك سلمان للإغاثة"، عددا من المبادرات لإعادة تأهيلهم من ضمنها إعادتهم للمدارس، ومعالجتهم نفسياً من آثار مشاركتهم في الحرب، وإقامة دورات توعوية للأسر عن مخاطر تجنيد الأطفال".

وقال في تغريدة ثالثة، "قامت المملكة بإعادة تأهيل المئات من الأطفال الذين تأثروا سلبا جراء انتهاك المليشيا لبراءة طفولتهم والزج بهم في المعارك. وطالما عبرت المملكة عن أهمية اتخاذ المجتمع والإعلام الدولي لموقف حازم تجاه هذه الجريمة الحوثية البشعة بفضحهم وإنزال أشد العقوبات بالذين ينتهكون حقوق الأطفال".

وتابع في تغريدة رابعة، "تبذل المملكة جهوداً كبيرة ومتواصلة لمكافحة تجنيد الأطفال في اليمن، ونجدد الدعوة لإطلاق مبادرة عالمية لمكافحة تجنيد الأطفال في أي معارك بدءاً من اليمن حيث ينتهك الحوثيون يوميا حقوق الأطفال بتجنيدهم. آن الأوان أن يقوم الإعلام العالمي بدوره الحقيقي في المساهمة بوقف هذا الانتهاك الخطير".