إن صدور الأمر الملكي عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بترقية معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية إلى فريق أول ركن يؤكد ذلك للعيان مدى التطور والتقدم المتميز والكفاءة الرفيعة التي بلغها معالي وزير الداخلية، وما تنعم به المنظومة الأمنية بفضل توجيهاته السديدة من جاهزية واستعداد وتعامل مهني وحضاري وتفوق شرطي وتواصل مجتمعي دائم ومستمر في مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر والدعم الدائم من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
فمنذ تولي معاليه حقيبة وزارة الداخلية تشهد ثمرات من التطوير والتنمية والجهد المتواصل لبسط الأمن في ربوع مملكة البحرين وإرساء الاستقرار والسلم الأهلي والاجتماعي، مسهماً معاليه في تأطير العمل بروح الفريق الواحد المتكامل في بسط الامن والسلامة وحفظ المكتسبات الوطنية لمملكة البحرين، فالجميع يدرك مدى الجهود الكبيرة التي يقوم بها معالي الوزير الذي عُرف عنه جديته وحزمه في العمل ووضع الخطط الرامية لحفظ أمن المجتمع البحريني، فحالة الاستقرار التي نعيشها يعود الفضل فيها بعد الله سبحانه وتعالى إلى توجيهات حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والحكومة الموقرة، ثم إلى وزارة الداخلية وقياداتها وجنودها البواسل المنتشرين في كافة الميادين بالتنسيق مع قوة دفاع البحرين والحرس الوطني لحفظ أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.
لا شك في أن جهود وزير الداخلية في تعزيز العمل الإداري واضحة ويشهد لها الجميع ويشير إليها بالبنان وهذا ما نراه جلياً من خلال إعطاء المحافظات اختصاصات واسعة في عدّة مجالات هامة كما هو الحال في جميع الإدارات التابعة لوزارة الداخلية، كما أن المبادرات التي تطلقها وزارة الداخلية لحماية الأمن المجتمعي من الظواهر التي قد تضر الشباب البحريني والنشء تنم عن رؤية واضحة وتخطيط مدروس للوقاية منها، فتقديراً لتلك الجهود نال معاليه جائزة شخصية العام 2018 وتكريمه من قبل المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان بالولايات المتحدة، وذلك عرفاناً بالنجاحات التي يحققها برنامج «معاً» لمكافحة العنف والإدمان الذي تنفذه وزارة الداخلية في مدارس مملكة البحرين مما يعد إنجازاً مشرفاً يضاف إلى سجل الإنجازات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
أما على الصعيد المجتمعي، إن احتفال البحرين بيوم الشراكة المجتمعية في شهر مارس من كل عام جاء بفضل مبادرة معاليه بإطلاق هذه الفكرة الخلاقة من خلال إصدار المطبوعات التوعوية وإقامة مختلف الفعاليات التثقيفية والنشاط الصيفي للأكاديمية الملكية للشرطة مثالاً من أجل تجسيد أهمية تعاون المواطنين والمقيمين ومؤسسات المجتمع المدني مع رجال الأمن لتحقيق السلامة والأمن والأمان لمملكة البحرين وحرصاً من معاليه لفتح آفاق للتعاون والتفاعل مع المجتمع بكافة أطيافه وتوجهاته ممثلاً ذلك باللقاءات الدورية مع الوجهاء والأعيان ورجال الدين بجميع المحافظات يسهم ذلك في خلق أجواء إيجابية من أجل مجتمع آمن ومتعاون معززاً بذلك روح الأسرة الواحدة التي تتميز بها مملكة البحرين، ومحققاً بذلك معاليه أهداف الشراكة المجتمعية التي أطلقها مسبقاً.
وفي الختام، لم تسعني المساحة لتعديد إنجازات معالي الوزير فهي كثيرة، وما تكريمه من لدن جلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، إلا دلالة على ما يقدمه معاليه لخدمة هذا الوطن المعطاء، أطال الله في عمر معاليه وجعله ذخراً لوطننا الغالي علينا جميعاً.
فمنذ تولي معاليه حقيبة وزارة الداخلية تشهد ثمرات من التطوير والتنمية والجهد المتواصل لبسط الأمن في ربوع مملكة البحرين وإرساء الاستقرار والسلم الأهلي والاجتماعي، مسهماً معاليه في تأطير العمل بروح الفريق الواحد المتكامل في بسط الامن والسلامة وحفظ المكتسبات الوطنية لمملكة البحرين، فالجميع يدرك مدى الجهود الكبيرة التي يقوم بها معالي الوزير الذي عُرف عنه جديته وحزمه في العمل ووضع الخطط الرامية لحفظ أمن المجتمع البحريني، فحالة الاستقرار التي نعيشها يعود الفضل فيها بعد الله سبحانه وتعالى إلى توجيهات حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والحكومة الموقرة، ثم إلى وزارة الداخلية وقياداتها وجنودها البواسل المنتشرين في كافة الميادين بالتنسيق مع قوة دفاع البحرين والحرس الوطني لحفظ أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.
لا شك في أن جهود وزير الداخلية في تعزيز العمل الإداري واضحة ويشهد لها الجميع ويشير إليها بالبنان وهذا ما نراه جلياً من خلال إعطاء المحافظات اختصاصات واسعة في عدّة مجالات هامة كما هو الحال في جميع الإدارات التابعة لوزارة الداخلية، كما أن المبادرات التي تطلقها وزارة الداخلية لحماية الأمن المجتمعي من الظواهر التي قد تضر الشباب البحريني والنشء تنم عن رؤية واضحة وتخطيط مدروس للوقاية منها، فتقديراً لتلك الجهود نال معاليه جائزة شخصية العام 2018 وتكريمه من قبل المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان بالولايات المتحدة، وذلك عرفاناً بالنجاحات التي يحققها برنامج «معاً» لمكافحة العنف والإدمان الذي تنفذه وزارة الداخلية في مدارس مملكة البحرين مما يعد إنجازاً مشرفاً يضاف إلى سجل الإنجازات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
أما على الصعيد المجتمعي، إن احتفال البحرين بيوم الشراكة المجتمعية في شهر مارس من كل عام جاء بفضل مبادرة معاليه بإطلاق هذه الفكرة الخلاقة من خلال إصدار المطبوعات التوعوية وإقامة مختلف الفعاليات التثقيفية والنشاط الصيفي للأكاديمية الملكية للشرطة مثالاً من أجل تجسيد أهمية تعاون المواطنين والمقيمين ومؤسسات المجتمع المدني مع رجال الأمن لتحقيق السلامة والأمن والأمان لمملكة البحرين وحرصاً من معاليه لفتح آفاق للتعاون والتفاعل مع المجتمع بكافة أطيافه وتوجهاته ممثلاً ذلك باللقاءات الدورية مع الوجهاء والأعيان ورجال الدين بجميع المحافظات يسهم ذلك في خلق أجواء إيجابية من أجل مجتمع آمن ومتعاون معززاً بذلك روح الأسرة الواحدة التي تتميز بها مملكة البحرين، ومحققاً بذلك معاليه أهداف الشراكة المجتمعية التي أطلقها مسبقاً.
وفي الختام، لم تسعني المساحة لتعديد إنجازات معالي الوزير فهي كثيرة، وما تكريمه من لدن جلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، إلا دلالة على ما يقدمه معاليه لخدمة هذا الوطن المعطاء، أطال الله في عمر معاليه وجعله ذخراً لوطننا الغالي علينا جميعاً.