تَحْمل المناطق والشوارع والأسواق السياحية والأثرية في كل العالم مكانة وأهمية قصوى وخاصة جداً من حيث الاهتمام والعناية في كل شيء. في البحرين هناك أهمية كبيرة لهذه الأمور لا يمكننا أن نجادل فيها أو نتغافل عنها أو نستنقص منها. فالبحرين رائدة في إعطاء المعالم الأثرية والسياحية أهمية فائقة تفوق المتوقَّع.
هذا الأمر لا جدال فيه ولا مِراء. لكننا اليوم سنتكلم بصدد لفت أنظار المسؤولين والمهتمِّين بشؤون السياحة في البحرين على أمر يُعدّ في تصورنا من أهم الأمور التي يجب الالتفات إليها، ألا وهي غلق الشوارع السياحية في وجه المركبات عدا المركبات السياحية ومركبات الأجرة والشحن فقط.
عَمِلَتْ الجهات المختصة على غلق شارع واحد في منطقة العدلية السياحية فقط وكانت النتائج أكثر من رائعة، بينما لم تقم مثلاً بإغلاق بقية الشوارع الأخرى المحاذية له وعليه لم تُحل المشكلة الأساسية. هناك مثال آخر، وهو شارع الشباب الحيوي بمنطقة الجفير والذي يعج بالمطاعم والسيَّاح والفنادق السياحية له من الضجيج نصيب الأسد بسبب مرور المركبات بكل أشكالها مما يسبب إزعاجاً حقيقياً لكل مرتاديه، مما يفقده صفة كونه شارعاً سياحياً.
سنركز هنا بالدرجة الأولى على بعض الشوارع السياحية والتجارية المهمة في البحرين التي يجب أن تُغلق ولو لفترات عملها في منطقة سوق المنامة الشعبي والتاريخي كشارع باب البحرين وشارع الشيخ عبدالله وبقية الشوارع المتصلة بهما اتصالاً مباشراً لكون تلك الشوارع رافداً لهذين الشارعين.
كلُّنا يذكر قبل أشهر بسيطة حينما تم غلق شارع الشيخ عبدالله بسبب الصيانة وحرمان كافة المركبات من المرور عليه، كان وقتها وحسب شهادة الجميع من أروع الشوارع السياحية على الإطلاق في مملكة البحرين، من حيث الهدوء والتسوق الممتع والمرور المريح جداً لكل مستخدميه، أمَّا اليوم وبعد فتحه من جديد في وجه المركبات، فإنه تحول إلى شيء أقرب إلى الفوضى والعشوائية منه إلى كونه شارعاً تاريخياً وسياحياً ومعلماً من معالم الوطن.
الحل وبكل بساطة يكمن في الرجوع إلى الأسلوب المُتَّبع قبل نحو 20 عاماً حين أُغلق شارع الشيخ عبدالله من الصباح حتى نهاية المساء، أو على الأقل، في الفترة التي تكون فيها المتاجر مفتوحة ونشطة. يجب أن يغلق شارع الشيخ عبدالله في وجه كل أنواع المركبات، وكذلك شارع باب البحرين، وذلك للأسباب الآتية: الحفاظ على هوية المكان، التسوق الآمن والبعيد عن حوادث السيارات وقلق الناس من اقترابها اللصيق منها لضيق الشوارع المذكورة، ارتياح الباعة والمرتادين، خاصة السياح منهم.
لقد جرت العادة في كل أنحاء العالم أن شوارع الأسواق الشعبية والأثرية والسياحية تغلق في وجه كل المركبات باستثناء سيارات الأجرة والشحن فقط. فهل سيتحقق هذا الأمر المتعارف عليه عالمياً في القريب العاجل؟ نتمنى ذلك.
هذا الأمر لا جدال فيه ولا مِراء. لكننا اليوم سنتكلم بصدد لفت أنظار المسؤولين والمهتمِّين بشؤون السياحة في البحرين على أمر يُعدّ في تصورنا من أهم الأمور التي يجب الالتفات إليها، ألا وهي غلق الشوارع السياحية في وجه المركبات عدا المركبات السياحية ومركبات الأجرة والشحن فقط.
عَمِلَتْ الجهات المختصة على غلق شارع واحد في منطقة العدلية السياحية فقط وكانت النتائج أكثر من رائعة، بينما لم تقم مثلاً بإغلاق بقية الشوارع الأخرى المحاذية له وعليه لم تُحل المشكلة الأساسية. هناك مثال آخر، وهو شارع الشباب الحيوي بمنطقة الجفير والذي يعج بالمطاعم والسيَّاح والفنادق السياحية له من الضجيج نصيب الأسد بسبب مرور المركبات بكل أشكالها مما يسبب إزعاجاً حقيقياً لكل مرتاديه، مما يفقده صفة كونه شارعاً سياحياً.
سنركز هنا بالدرجة الأولى على بعض الشوارع السياحية والتجارية المهمة في البحرين التي يجب أن تُغلق ولو لفترات عملها في منطقة سوق المنامة الشعبي والتاريخي كشارع باب البحرين وشارع الشيخ عبدالله وبقية الشوارع المتصلة بهما اتصالاً مباشراً لكون تلك الشوارع رافداً لهذين الشارعين.
كلُّنا يذكر قبل أشهر بسيطة حينما تم غلق شارع الشيخ عبدالله بسبب الصيانة وحرمان كافة المركبات من المرور عليه، كان وقتها وحسب شهادة الجميع من أروع الشوارع السياحية على الإطلاق في مملكة البحرين، من حيث الهدوء والتسوق الممتع والمرور المريح جداً لكل مستخدميه، أمَّا اليوم وبعد فتحه من جديد في وجه المركبات، فإنه تحول إلى شيء أقرب إلى الفوضى والعشوائية منه إلى كونه شارعاً تاريخياً وسياحياً ومعلماً من معالم الوطن.
الحل وبكل بساطة يكمن في الرجوع إلى الأسلوب المُتَّبع قبل نحو 20 عاماً حين أُغلق شارع الشيخ عبدالله من الصباح حتى نهاية المساء، أو على الأقل، في الفترة التي تكون فيها المتاجر مفتوحة ونشطة. يجب أن يغلق شارع الشيخ عبدالله في وجه كل أنواع المركبات، وكذلك شارع باب البحرين، وذلك للأسباب الآتية: الحفاظ على هوية المكان، التسوق الآمن والبعيد عن حوادث السيارات وقلق الناس من اقترابها اللصيق منها لضيق الشوارع المذكورة، ارتياح الباعة والمرتادين، خاصة السياح منهم.
لقد جرت العادة في كل أنحاء العالم أن شوارع الأسواق الشعبية والأثرية والسياحية تغلق في وجه كل المركبات باستثناء سيارات الأجرة والشحن فقط. فهل سيتحقق هذا الأمر المتعارف عليه عالمياً في القريب العاجل؟ نتمنى ذلك.