الجزائر - جمال كريمي
أمر النائب العام الليبي، بضبط وإحضار رئيس حزب "الوطن"، عبد الحكيم بلحاج، لصلته بالهجوم على الحقول والموانئ النفطية، وقاعدة تمنهنت الجوية في سبها جنوب البلاد.
وورد في كتاب النائب العام الموجه إلى رئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس جهاز المباحث العامة، بتاريخ 2 يناير الجاري، الموجه إلى رئيس جهاز المخابرات، ورئيس جهاز المباحث العامة - حازت "الوطن"، على نسخة منه - أسماء 5 أشخاص آخرين إلى جانب رئيس حزب "الوطن"، عبد الحكيم بلحاج، من بينهم آمر حرس المنشآت النفطية في شرق ليبيا سابقا، إبراهيم الجضران.
وورد في أمر التوقيف "بالإشارة الى التحقيقات الجارية لدينا حول الوقائع التي تضمنتها القضية رقم 5 لسنة 2018،إ.ه مخابرات"، والى "ما ورد بالبلاغات المرفوعة لمكتب النائب العام ذات الصلة بالهجوم الذي تم من قبل مجموعات مسلحة على الحقول والموانئ النفطية، والى البلاغات ذات الواردة عن الوقائع المتعلقة بجرائم القتل والخطف والحرابة التي طالت عدداً من المواطنين الليبيين بالجنوب الليبي من قبل عناصر فصائل المعارضة التشادية الموجودة بإقليم الدولة الليبية"، نأمر "بالبحث والتحري عن الأشخاص الليبيين الآتي ذكرهم والعمل على ضبطهم وإحضارهم، وهم عبد الحكيم بلحاج، حمدان أحمد حمدان، إبراهيم سعيد الجضران، شعبان سعود هدية، علي الهوني، مختار أرخيص".
والدول الأربع الداعية لمكافحة الارهاب "البحرين والسعودية والإمارات ومصر"، أدرجت، عبد الحكيم بلحاج على قوائم الإرهاب، وهو قيادي في الجماعة الليبية المقاتلة ساباق، التي رفعت السلاح في وجه العقيد معمر القذافي، ودخل بعدها في مفاوضات مع نجل العقيد سيف الإسلام القذافي، ليتم الإفراج عنه، وحمل السلاح بعدها مجددا في وجه القذافي مع بداية الاضطرابات عام 2011.
واتهمت أوساط سياسية وإعلامية عبد الحكيم بلحاج، بالتورط في الهجوم الإرهابي الذي استهدف المنشأة النفطية تيقنتورين في الجنوب الجزائري على الحدود الليبية، شهر يناير سنة 2013، حيث احتجز إرهابيون من كتيبة "الموقعون بالدم"، التي يقودها مختار بلمختار المدعو "الأعور" 900 رهينة بينهم 130 رعية أجنبي، ومكَن تدخل القوات الخاصة الجزائرية من تحرير الرهائن والقضاء على الإرهابيين وتوقيف آخرين، بينهم عناصر أجنبية.
ويعتقد كثيرون، أن قناة "الجزيرة" القطرية هي من صنعت لبلحاج، اسماً أثناء عملية دخول العاصمة طرابلس، حيث رافقته بشكل أساسي، عند اقتحام مقر القذافي في باب العزيزية، وصورته أنه "البطل" الوحيد.
وبعدها دخل الحقل السياسي وأسس حزب "الوطن"، الذي يتولى قيادته، دون أن يكون لحزبه أي حضور في المشهد السياسي، على عكس الحضور في مجال الإعلام، حيث أسس قناة "النبأ" وإذاعة "النبأ"، كما اقتحم مجال الأعمال وأسس شركة طيران خاص به اسمها "الأجنحة" والتي تسير رحلات داخلية وخارجية خاصة لتونس وتركيا.
وفي مارس من العام الماضي، اتهمت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر مجموعات مسلحة تابعة للمعارضة التشادية وسرايا الدفاع عن بنغازي، بالهجوم على قاعدة تمنهنت الواقعة شمال شرق مدينة سبها، التي تعد أهم المواقع العسكرية والإستراتيجية في المنطقة الجنوبية، وتسيطر عليها قوات اللواء 12 بقيادة محمد بن نايل التابع لخليفة حفتر منذ قرابة ثلاثة أعوام.
وفي الرابع عشر من يونيو الماضي، قاد آمر حرس المنشآت النفطية في شرق ليبيا سابقا، إبراهيم الجضران، هجوماً على موانئ الهلال النفطي، شرق ليبيا، إلا أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر استعادت السيطرة عليه، في غضون عدة أيام من الهجوم.
أمر النائب العام الليبي، بضبط وإحضار رئيس حزب "الوطن"، عبد الحكيم بلحاج، لصلته بالهجوم على الحقول والموانئ النفطية، وقاعدة تمنهنت الجوية في سبها جنوب البلاد.
وورد في كتاب النائب العام الموجه إلى رئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس جهاز المباحث العامة، بتاريخ 2 يناير الجاري، الموجه إلى رئيس جهاز المخابرات، ورئيس جهاز المباحث العامة - حازت "الوطن"، على نسخة منه - أسماء 5 أشخاص آخرين إلى جانب رئيس حزب "الوطن"، عبد الحكيم بلحاج، من بينهم آمر حرس المنشآت النفطية في شرق ليبيا سابقا، إبراهيم الجضران.
وورد في أمر التوقيف "بالإشارة الى التحقيقات الجارية لدينا حول الوقائع التي تضمنتها القضية رقم 5 لسنة 2018،إ.ه مخابرات"، والى "ما ورد بالبلاغات المرفوعة لمكتب النائب العام ذات الصلة بالهجوم الذي تم من قبل مجموعات مسلحة على الحقول والموانئ النفطية، والى البلاغات ذات الواردة عن الوقائع المتعلقة بجرائم القتل والخطف والحرابة التي طالت عدداً من المواطنين الليبيين بالجنوب الليبي من قبل عناصر فصائل المعارضة التشادية الموجودة بإقليم الدولة الليبية"، نأمر "بالبحث والتحري عن الأشخاص الليبيين الآتي ذكرهم والعمل على ضبطهم وإحضارهم، وهم عبد الحكيم بلحاج، حمدان أحمد حمدان، إبراهيم سعيد الجضران، شعبان سعود هدية، علي الهوني، مختار أرخيص".
والدول الأربع الداعية لمكافحة الارهاب "البحرين والسعودية والإمارات ومصر"، أدرجت، عبد الحكيم بلحاج على قوائم الإرهاب، وهو قيادي في الجماعة الليبية المقاتلة ساباق، التي رفعت السلاح في وجه العقيد معمر القذافي، ودخل بعدها في مفاوضات مع نجل العقيد سيف الإسلام القذافي، ليتم الإفراج عنه، وحمل السلاح بعدها مجددا في وجه القذافي مع بداية الاضطرابات عام 2011.
واتهمت أوساط سياسية وإعلامية عبد الحكيم بلحاج، بالتورط في الهجوم الإرهابي الذي استهدف المنشأة النفطية تيقنتورين في الجنوب الجزائري على الحدود الليبية، شهر يناير سنة 2013، حيث احتجز إرهابيون من كتيبة "الموقعون بالدم"، التي يقودها مختار بلمختار المدعو "الأعور" 900 رهينة بينهم 130 رعية أجنبي، ومكَن تدخل القوات الخاصة الجزائرية من تحرير الرهائن والقضاء على الإرهابيين وتوقيف آخرين، بينهم عناصر أجنبية.
ويعتقد كثيرون، أن قناة "الجزيرة" القطرية هي من صنعت لبلحاج، اسماً أثناء عملية دخول العاصمة طرابلس، حيث رافقته بشكل أساسي، عند اقتحام مقر القذافي في باب العزيزية، وصورته أنه "البطل" الوحيد.
وبعدها دخل الحقل السياسي وأسس حزب "الوطن"، الذي يتولى قيادته، دون أن يكون لحزبه أي حضور في المشهد السياسي، على عكس الحضور في مجال الإعلام، حيث أسس قناة "النبأ" وإذاعة "النبأ"، كما اقتحم مجال الأعمال وأسس شركة طيران خاص به اسمها "الأجنحة" والتي تسير رحلات داخلية وخارجية خاصة لتونس وتركيا.
وفي مارس من العام الماضي، اتهمت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر مجموعات مسلحة تابعة للمعارضة التشادية وسرايا الدفاع عن بنغازي، بالهجوم على قاعدة تمنهنت الواقعة شمال شرق مدينة سبها، التي تعد أهم المواقع العسكرية والإستراتيجية في المنطقة الجنوبية، وتسيطر عليها قوات اللواء 12 بقيادة محمد بن نايل التابع لخليفة حفتر منذ قرابة ثلاثة أعوام.
وفي الرابع عشر من يونيو الماضي، قاد آمر حرس المنشآت النفطية في شرق ليبيا سابقا، إبراهيم الجضران، هجوماً على موانئ الهلال النفطي، شرق ليبيا، إلا أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر استعادت السيطرة عليه، في غضون عدة أيام من الهجوم.