لندن - (العربية نت): في حدث لافت، توجه الناشط العمالي إسماعيل بخشي، الجمعة، لوزير الاستخبارات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بمجموعة تساؤلات عما تعرض له من تعذيب في المعتقل الذي احتجز فيه على خلفية مشاركته في احتجاجات عمال هفت تبه منذ نوفمبر الماضي.
وقد طالب بخشي وزير الاستخبارات بمناظرة علنية على الهواء مباشرة في إحدى القنوات التلفزيونية لكي يجيبه على تساؤلاته.
يشار إلى أن إسماعيل بخشي، أحد النشطاء العماليين وأحد عمال شركة هفت تبه، كان قد تم اعتقاله منتصف نوفمبر الماضي، على أيدي عناصر تابعة لوزارة الاستخبارات وظل في المعتقل لمدة شهر تقريبًا، وأثناء احتجازه صدرت تقارير حقوقية كثيرة تفيد بتعرض بخشي لـ"ضغوط بدنية ونفسية شديدة"، وقالت مصادر حقوقية إنه تعرض للضرب والتعذيب الشديدين.
وعلى الرغم من أن المسؤولين القضائيين في إيران نفوا تعرض بخشي لأي تعذيب، فقد أعلن في أول تصريح له بعد الإفراج عنه بكفالة مالية أنه في الأيام الأولى لاعتقاله تعرض للضرب المبرح والتعذيب الشديد والركل بالأقدام، "دون أي سبب"، حتى كاد ياقى حتفه.
وأضاف أنه جراء ما تعرض له من تعذيب، لم يستطع التحرك في زنزانته لمدة تصل إلى 72 ساعة، حتى إنه لم يكن يستطع النوم من شدة الألم.
وقال إنه حتى الآن ما زال يشعر بالألم في ضلوعه المكسورة وكليتيه وأذنيه، وخصيتيه، رغم مرور أسابيع على هذه الأحداث المؤلمة.
وتذكر إسماعيل بخشي الجنود الذين قاموا بتعذيبه في المعتقل، وقال: "الجلادون الذين عذبوني كانوا يسمون أنفسهم "جنود إمام الزمان المجهولين""، كما وصف التعذيب النفسي الذي تعرض له بأنه كان أصعب كثيرًا من التعذيب الجسدي، مضيفاً أن "الجلادين کانوا يشتمونه هو وسبيدة قليان- التي تم اعتقالها مع عمال الشرکة- بشتائم جنسية بذيئة".
وقال بخشي إنه يستخدم علاجات نفسية وعصبية، بسبب عمليات التعذيب النفسي التي تعرض لها، ولكنه، مع ذلك، يعاني في بعض الأحيان من أزمات نفسية شديدة".
كما كشف بخشي عن تنصت مسؤولي السجن على اتصالاته الهاتفية مع زوجته، وسأل وزير الاستخبارات: "بأي حق كانوا يتنصتون على محادثاتي مع زوجتي؟".
تجدر الإشارة إلى أن إسماعيل بخشي يواجه الآن اتهامات مثل: "إزعاج النظام العام، والتواطؤ ضد الأمن القومي، والمشاركة في تشكيل جماعات تهدف إلى الإخلال بالأمن".
وعلى الرغم من صمته التام بعد الإفراج عنه من المعتقل بكفالة، وتلفيق قضايا له، فيبدو أن بخشي يصر على الكشف عما حدث له في المعتقل. ويبدو من تواتر حكايات المعتقلين أن التعذيب في السجون الإيرانية ليس مجرد أخطاء فردية ولكنه أسلوب ممنهج ومقصود.
وقد طالب بخشي وزير الاستخبارات بمناظرة علنية على الهواء مباشرة في إحدى القنوات التلفزيونية لكي يجيبه على تساؤلاته.
يشار إلى أن إسماعيل بخشي، أحد النشطاء العماليين وأحد عمال شركة هفت تبه، كان قد تم اعتقاله منتصف نوفمبر الماضي، على أيدي عناصر تابعة لوزارة الاستخبارات وظل في المعتقل لمدة شهر تقريبًا، وأثناء احتجازه صدرت تقارير حقوقية كثيرة تفيد بتعرض بخشي لـ"ضغوط بدنية ونفسية شديدة"، وقالت مصادر حقوقية إنه تعرض للضرب والتعذيب الشديدين.
وعلى الرغم من أن المسؤولين القضائيين في إيران نفوا تعرض بخشي لأي تعذيب، فقد أعلن في أول تصريح له بعد الإفراج عنه بكفالة مالية أنه في الأيام الأولى لاعتقاله تعرض للضرب المبرح والتعذيب الشديد والركل بالأقدام، "دون أي سبب"، حتى كاد ياقى حتفه.
وأضاف أنه جراء ما تعرض له من تعذيب، لم يستطع التحرك في زنزانته لمدة تصل إلى 72 ساعة، حتى إنه لم يكن يستطع النوم من شدة الألم.
وقال إنه حتى الآن ما زال يشعر بالألم في ضلوعه المكسورة وكليتيه وأذنيه، وخصيتيه، رغم مرور أسابيع على هذه الأحداث المؤلمة.
وتذكر إسماعيل بخشي الجنود الذين قاموا بتعذيبه في المعتقل، وقال: "الجلادون الذين عذبوني كانوا يسمون أنفسهم "جنود إمام الزمان المجهولين""، كما وصف التعذيب النفسي الذي تعرض له بأنه كان أصعب كثيرًا من التعذيب الجسدي، مضيفاً أن "الجلادين کانوا يشتمونه هو وسبيدة قليان- التي تم اعتقالها مع عمال الشرکة- بشتائم جنسية بذيئة".
وقال بخشي إنه يستخدم علاجات نفسية وعصبية، بسبب عمليات التعذيب النفسي التي تعرض لها، ولكنه، مع ذلك، يعاني في بعض الأحيان من أزمات نفسية شديدة".
كما كشف بخشي عن تنصت مسؤولي السجن على اتصالاته الهاتفية مع زوجته، وسأل وزير الاستخبارات: "بأي حق كانوا يتنصتون على محادثاتي مع زوجتي؟".
تجدر الإشارة إلى أن إسماعيل بخشي يواجه الآن اتهامات مثل: "إزعاج النظام العام، والتواطؤ ضد الأمن القومي، والمشاركة في تشكيل جماعات تهدف إلى الإخلال بالأمن".
وعلى الرغم من صمته التام بعد الإفراج عنه من المعتقل بكفالة، وتلفيق قضايا له، فيبدو أن بخشي يصر على الكشف عما حدث له في المعتقل. ويبدو من تواتر حكايات المعتقلين أن التعذيب في السجون الإيرانية ليس مجرد أخطاء فردية ولكنه أسلوب ممنهج ومقصود.