قبل أيام التقيت مصادفة بأحد الأكاديميين السعوديين المحترمين من الشباب يسكن محافظة «جدة» بالمملكة العربية السعودية في أحد المقاهي بمعية عائلته الكريمة. هناك دار بيننا بعض الحديث حول الهموم المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي. في المجمل حاول الأخ السعودي المحترم أن ينقل لي بعض ملاحظاته حول زيارته للبحرين، سواء من ناحية إيجابية أو سلبية.
قبل كل شيء، أكد لي بأن حكومة البحرين تحاول جاهدة أن تضع البحرين على خارطة الدول العالمية بقدر إمكانياتها المتاحة، وهذا ما لمسه عبر الفروقات التي لمسها في البحرين من خلال زياراته المتفرقة. وأنه لمِس في البحرين طيبة أهلها ونظافة شوارعها، وملاحظته الفاقعة بترتيب وتنظيم حياة الإنسان البحريني بشكل أكثر من ممتاز، مما يعطي انطباعاً أولياً بأن المواطن البحريني وكأنه أحد رعايا الدول المتحضرة وليست النامية كما يقال.
ما لفت انتباه الأكاديمي السعودي هو كثرة وطغيان انتشار الأجانب بشكل لافت في كل مكان، سواء في الشوارع والمقاهي والمؤسسات الرسمية والأهلية وفي كل مكان. بدءاً من المطعم وليس انتهاء بالمستشفى. وحين عرف بأني كاتب في إحدى الصحف المحلية قال لي لماذا لا تكتبون كإعلاميين عن أهمية بحرنة «الوظائف» على غرار «السعودة»؟ فأجبته أنني وبصفة شخصية تعرضتُ لهذا الموضوع العديد من المرات، ومازال هذا هاجسنا الأول في البحرين، وهو أن تكون «البحرنة» عنوان المرحلة القادمة ولا شيء سواها.
الأكاديمي الموقر أكد لي بأن ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أقر في برنامجه الحكومي للسنوات الخمس القادمة على ضرورة سعودة الوظائف بشكل تدريجي، وها نحن نجد سموه يتعجل المشروع بطريقة سريعة للغاية، وهذا ما تحتاجونه في البحرين. فقلت له بأنني أتفق معاك تماماً على أن يكون مشروع «البحرنة» وتوطين البحرينيين في أهم وظائف الدولة من أبرز أولويات الحكومة والشعب، حتى وإن صدرت بعض الأصوات الرافضة للبحرنة ليس بالقول فقط وإنما بالفعل كذلك مع الأسف الشديد، وهذا ما يجب مواجهته ومعالجته عبر المجلس التشريعي.
من خلال متابعة الأكاديمي السعودي للشأن البحريني أخبرني بأننا كبحرينيين يجب أن نراهن على مشروع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وذلك لما يتمتع به سمو الأمير الشاب -حسب تعبيره- من حماسة منقطعة النظير لتصحيح مسار بعض الأوضاع العامة في مملكة البحرين وعلى رأسها «البحرنة».
من المهم لنا كإعلاميين ولكل مسؤول بحريني أن نرى الوطن بعيون خليجية أو عربية أو حتى أجنبية ممن عاشوا أو مروا بهذا الوطن لنستمع لصوتهم بعد صوت المواطن البحريني، لأن حديثهم العفوي البعيد عن التطبيل والمجاملات يعطينا نتيجة صريحة بأننا أنجزنا «كذا» وتراجعنا في «كذا»، كما يجب علينا تصحيح الأخطاء ومواصلة الإنجازات.
قبل كل شيء، أكد لي بأن حكومة البحرين تحاول جاهدة أن تضع البحرين على خارطة الدول العالمية بقدر إمكانياتها المتاحة، وهذا ما لمسه عبر الفروقات التي لمسها في البحرين من خلال زياراته المتفرقة. وأنه لمِس في البحرين طيبة أهلها ونظافة شوارعها، وملاحظته الفاقعة بترتيب وتنظيم حياة الإنسان البحريني بشكل أكثر من ممتاز، مما يعطي انطباعاً أولياً بأن المواطن البحريني وكأنه أحد رعايا الدول المتحضرة وليست النامية كما يقال.
ما لفت انتباه الأكاديمي السعودي هو كثرة وطغيان انتشار الأجانب بشكل لافت في كل مكان، سواء في الشوارع والمقاهي والمؤسسات الرسمية والأهلية وفي كل مكان. بدءاً من المطعم وليس انتهاء بالمستشفى. وحين عرف بأني كاتب في إحدى الصحف المحلية قال لي لماذا لا تكتبون كإعلاميين عن أهمية بحرنة «الوظائف» على غرار «السعودة»؟ فأجبته أنني وبصفة شخصية تعرضتُ لهذا الموضوع العديد من المرات، ومازال هذا هاجسنا الأول في البحرين، وهو أن تكون «البحرنة» عنوان المرحلة القادمة ولا شيء سواها.
الأكاديمي الموقر أكد لي بأن ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أقر في برنامجه الحكومي للسنوات الخمس القادمة على ضرورة سعودة الوظائف بشكل تدريجي، وها نحن نجد سموه يتعجل المشروع بطريقة سريعة للغاية، وهذا ما تحتاجونه في البحرين. فقلت له بأنني أتفق معاك تماماً على أن يكون مشروع «البحرنة» وتوطين البحرينيين في أهم وظائف الدولة من أبرز أولويات الحكومة والشعب، حتى وإن صدرت بعض الأصوات الرافضة للبحرنة ليس بالقول فقط وإنما بالفعل كذلك مع الأسف الشديد، وهذا ما يجب مواجهته ومعالجته عبر المجلس التشريعي.
من خلال متابعة الأكاديمي السعودي للشأن البحريني أخبرني بأننا كبحرينيين يجب أن نراهن على مشروع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وذلك لما يتمتع به سمو الأمير الشاب -حسب تعبيره- من حماسة منقطعة النظير لتصحيح مسار بعض الأوضاع العامة في مملكة البحرين وعلى رأسها «البحرنة».
من المهم لنا كإعلاميين ولكل مسؤول بحريني أن نرى الوطن بعيون خليجية أو عربية أو حتى أجنبية ممن عاشوا أو مروا بهذا الوطن لنستمع لصوتهم بعد صوت المواطن البحريني، لأن حديثهم العفوي البعيد عن التطبيل والمجاملات يعطينا نتيجة صريحة بأننا أنجزنا «كذا» وتراجعنا في «كذا»، كما يجب علينا تصحيح الأخطاء ومواصلة الإنجازات.