النصيحة التي يؤجر عليها كل من يوصلها إلى أولئك الذين اعتبروا أنفسهم «معارضة» وأنهم «مناضلون» وفي «ثورة» هي أن الوقت الذي يضيعونه في عد وإحصاء المقالات والكلمات التي يعتبرونها تحريضاً على الكراهية لو أنهم يصرفونه في إيجاد حلول ومخارج للمواطنين الذين تسببوا في أذاهم بسبب قصر نظرهم وعدم تمكنهم من قراءة الساحة قراءة صحيحة لكانوا قد نفعوا المتضررين بسببهم. السعي إلى إخراج المواطنين الذين أطاعوهم فعوقبوا بالقانون ويقضون حالياً أحكاماً بالسجن لمدد مختلفة أفضل وآجر من هذا الذي يضيعون فيه وقتهم. السعي إلى إيجاد قناة اتصال مع الحكومة لإصلاح ما أفسدوه أفضل وآجر من إضاعة الوقت في إصدار تقارير وبيانات لا قيمة لها. السعي إلى مداواة الجراح التي تسببوا فيها أفضل وآجر من توزيع الاتهامات الفارغة يمنة ويسرة والإساءة إلى الشرفاء.
هذه النصيحة يؤجر عليها كل من يقوم بتوصيلها إلى الذين من الواضح أنه لم يعد لديهم ما يشغلون أنفسهم به ويعانون من الفراغ ويعتقدون أن هذا الذي يقومون به هو «النضال». من الأمور التي ينبغي أن يدركها أولئك أن النضال الحقيقي والصحيح هو العمل على إخراج المواطنين من الورطة التي أوقعوهم فيها ويعانون بسببها، وأن النضال الحقيقي والصحيح لا يمكن أن يكون في الخارج حيث الهواء العليل وحيث الحياة الرغيدة التي ظفروا بها بعدما تسببوا على من صار يدفع ثمن «نضالهم» الخاطئ، وأن النضال الحقيقي والصحيح ليس في إضاعة الوقت في عد وإحصاء المقالات وتصنيفها وتوزيع التهم جزافاً على كاتبيها.
لو أن هؤلاء جادون في هذا الذي يسمونه «نضالاً» فإن عليهم أولاً أن يصلحوا ما أفسدوه ويخرجوا المواطنين الذين «تسببوا» عليهم وأضاعوا مستقبلهم من الورطة التي أوقعوهم فيها، ولو كانوا كذلك فإن عليهم أن يوجدوا القنوات التي يمكنهم الوصول عبرها إلى حيث يتوفر القرار الذي يمكن أن يصلح من أوضاع الذين يدفعون الثمن حالياً بسبب غسيل المخ الذي تعرضوا له.
ما قام به أولئك «المناضلون» باختصار هو أنهم آذوا الوطن والمواطنين ولم يربحوا من الذي قاموا به سوى الفراغ الذي يعانون منه اليوم ويملؤونه بعد وإحصاء مقالات الكتاب وتصنيفها وتوزيع التهم ونشر التغريدات التي لم تعد مؤثرة ولم يعد يقرؤها إلا من لايزال واقعاً تحت تأثير تلك الشعارات الفارغة التي تم رفعها.
النضال الحقيقي والصحيح هو في إيجاد حلول ومخارج للمواطنين الذين يدفعون الثمن اليوم ويتحسرون على اندفاعهم وقبولهم أن يكون قرارهم بيد من لا يحسن التصرف ولا يعرف كيف يصرف وقته فينشغل في غير المفيد وغير المجدي.
أولئك الذين اعتبروا أنفسهم «معارضة» وأنهم «مناضلون» وفي «ثورة» هم المسؤولون عن الذي يعاني منه المواطنون الذين صدرت في حقهم أحكام بالسجن وأبناؤهم وعليهم أن يفعلوا شيئاً من أجلهم لا أن يضيعوا وقتهم في الفارغ من الأمور وغير المفيد الذي مثاله عد وإحصاء ما قاله فلان وما كتبه علان وتصنيفه وإصدار الأحكام عليه، فليس هذا هو النضال وليس هذا هو ما عليهم أن يفعلوه، فما يريده أولئك الذين يدفعون ثمن تحركهم اللامسؤول وثمن تأمين مستقبل أبنائهم في الخارج هو أن يتحركوا من أجلهم ويفعلوا شيئاً ما يخرجهم من ورطتهم.
ما يريده المتضررون منهم هو أن يعودوا إلى رشدهم وأن يوجدوا قناة اتصال مع الحكم تنتج عفواً عاماً أو تخفيفاً للأحكام الصادرة في حقهم وحلولاً لكثير من المشاكل التي تسببوا فيها، فهذا الذي يقومون به حالياً لا يوصل إلى شيء من هذا ولا يفرح المتضررين الذين يدفعون الثمن بالنيابة عنهم ولا يمكن اعتباره «نضالاً» حيث النضال ليس بعد وإحصاء المقالات وإصدار الأحكام على كاتبيها وتصنيفهم.
هذه النصيحة يؤجر عليها كل من يقوم بتوصيلها إلى الذين من الواضح أنه لم يعد لديهم ما يشغلون أنفسهم به ويعانون من الفراغ ويعتقدون أن هذا الذي يقومون به هو «النضال». من الأمور التي ينبغي أن يدركها أولئك أن النضال الحقيقي والصحيح هو العمل على إخراج المواطنين من الورطة التي أوقعوهم فيها ويعانون بسببها، وأن النضال الحقيقي والصحيح لا يمكن أن يكون في الخارج حيث الهواء العليل وحيث الحياة الرغيدة التي ظفروا بها بعدما تسببوا على من صار يدفع ثمن «نضالهم» الخاطئ، وأن النضال الحقيقي والصحيح ليس في إضاعة الوقت في عد وإحصاء المقالات وتصنيفها وتوزيع التهم جزافاً على كاتبيها.
لو أن هؤلاء جادون في هذا الذي يسمونه «نضالاً» فإن عليهم أولاً أن يصلحوا ما أفسدوه ويخرجوا المواطنين الذين «تسببوا» عليهم وأضاعوا مستقبلهم من الورطة التي أوقعوهم فيها، ولو كانوا كذلك فإن عليهم أن يوجدوا القنوات التي يمكنهم الوصول عبرها إلى حيث يتوفر القرار الذي يمكن أن يصلح من أوضاع الذين يدفعون الثمن حالياً بسبب غسيل المخ الذي تعرضوا له.
ما قام به أولئك «المناضلون» باختصار هو أنهم آذوا الوطن والمواطنين ولم يربحوا من الذي قاموا به سوى الفراغ الذي يعانون منه اليوم ويملؤونه بعد وإحصاء مقالات الكتاب وتصنيفها وتوزيع التهم ونشر التغريدات التي لم تعد مؤثرة ولم يعد يقرؤها إلا من لايزال واقعاً تحت تأثير تلك الشعارات الفارغة التي تم رفعها.
النضال الحقيقي والصحيح هو في إيجاد حلول ومخارج للمواطنين الذين يدفعون الثمن اليوم ويتحسرون على اندفاعهم وقبولهم أن يكون قرارهم بيد من لا يحسن التصرف ولا يعرف كيف يصرف وقته فينشغل في غير المفيد وغير المجدي.
أولئك الذين اعتبروا أنفسهم «معارضة» وأنهم «مناضلون» وفي «ثورة» هم المسؤولون عن الذي يعاني منه المواطنون الذين صدرت في حقهم أحكام بالسجن وأبناؤهم وعليهم أن يفعلوا شيئاً من أجلهم لا أن يضيعوا وقتهم في الفارغ من الأمور وغير المفيد الذي مثاله عد وإحصاء ما قاله فلان وما كتبه علان وتصنيفه وإصدار الأحكام عليه، فليس هذا هو النضال وليس هذا هو ما عليهم أن يفعلوه، فما يريده أولئك الذين يدفعون ثمن تحركهم اللامسؤول وثمن تأمين مستقبل أبنائهم في الخارج هو أن يتحركوا من أجلهم ويفعلوا شيئاً ما يخرجهم من ورطتهم.
ما يريده المتضررون منهم هو أن يعودوا إلى رشدهم وأن يوجدوا قناة اتصال مع الحكم تنتج عفواً عاماً أو تخفيفاً للأحكام الصادرة في حقهم وحلولاً لكثير من المشاكل التي تسببوا فيها، فهذا الذي يقومون به حالياً لا يوصل إلى شيء من هذا ولا يفرح المتضررين الذين يدفعون الثمن بالنيابة عنهم ولا يمكن اعتباره «نضالاً» حيث النضال ليس بعد وإحصاء المقالات وإصدار الأحكام على كاتبيها وتصنيفهم.