بدأت الإمارات والسعودية دراسة إنشاء سوق طيران مشتركة بين البلدين، من أجل تحقيق التكامل والتعاون الشامل في قطاع الطيران المدني، بحسب سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني.

وقال السويدي إنه تم تشكيل فريقين من الإمارات والسعودية من أجل إعداد دراسة سوق طيران مشتركة بين البلدين، وذلك لمراجعة القوانين والأنظمة والتشريعات، مؤكداً أنه تمت الموافقة من قبل الدولتين على فكرة مشروع سوق الطيران المشتركة، بحسب صحيفة "الخليج" الإماراتية

وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد استضافت يومي 4 و5 أكتوبر 2017، خلوة "العزم للطيران المدني" بين السعودية والإمارات، حيث بحثت الخلوة دراسة فكرة وجدوى إنشاء سوق طيران مشتركة بين البلدين من شأنها أن تشكل نواة لسوق طيران خليجية مشتركة.

وأضاف السويدي أن التكامل بين الإمارات والسعودية في مجال الطيران المدني سيصب في مصلحة البلدين، وخاصة في ظل التقارب الكبير في العديد من النواحي ومنها الجغرافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأشار إلى أن تطبيق فكرة التكامل في سوق مشتركة في قطاع الطيران المدني بين الإمارات والسعودية سوف يقود إلى سوق أكبر يمتد لدول الخليج الذي يمتاز بكبر حجمه، موضحاً أن هذا المشروع يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين.

وتعتبر سوق السعودية من أكبر أسواق الطيران في المنطقة، إلى جانب سوق الإمارات الذي يعد من أكبر الأسواق في أعداد المسافرين الدوليين، وخاصة مع وجود مطار دبي الدولي الذي يخدم أكثر من 88 مليون مسافر دولي سنوياً.