لندن - محمد المصري
سقط ليفربول للمرة الأولى هذا الموسم على يد مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف، وهو ما جعل فارق النقاط بين الناديين يتقلص إلى 4 فقط.
خلال المباراة كانت هناك حالة جدل بشأن الكرة التي سددها ساديو ماني واصطدمت بالقائم قبل أن ترتد ويسددها جون ستونز في حارسه وكانت في طريقها لمرماه، لكنه أبعدها.
البعض خلال المباراة توقع أن تكون الكرة قد تجاوزت خط المرمى، لكن تكنولوجيا مراقبة المرمى، أوضحت أن كانت على بُعد 11.7 مليمتر فقط من تجاوز خط المرمى بالكامل.
وبسبب هذه المسافة الضئيلة خسر ليفربول المباراة، وربما تكون نقطة تحول في الموسم، وهو ما يذكرنا بحالات مفصلية تسببت في انهيار منافسة ليفربول، ستيفن جيرارد أمام تشيلسي 2014 وتسببه في هدف في مرمى فريقه، لكي يهدي اللقب لمانشستر سيتي أيضًا.
وإذا ما وضعنا في الاعتبار عدم فوز ليفربول ببطولة الدوري الممتاز منذ فترة طويلة لأسباب مختلفة، فإن ما حدث أمام مانشستر سيتي وعدم احتساب الكرة هدفاً بسبب 11.7 مليمتر قد يضع ضغوطًا هائلة على لاعبي الفريق وعلى الجمهور الذي بات يشعر بأن سوء حظ غريبًا يلازم النادي ويمنعه من الحصول على البطولات.
ويجب الإشارة إلى أنه مهما يكون الفريق منظماً وقوياً ويضع في حساباته كل صغيرة وكبيرة، فقد يلعب الحظ دوراً كبيراً في تحديد نتيجة المباراة، والدليل على ذلك أن تسديدة ماني قد اصطدمت بالقائم ولم تدخل المرمى، في حين اصطدمت تسديدة ليروي ساني بالقائم ودخلت المرمى وكانت هدف الفوز الذي منح السيتي نقاط المباراة الثلاثة.
لايزال ليفربول متصدراً جدول الترتيب بفضل النتائج الاستثنائية التي حققها في شهر ديسمبر، ولا يزال فارق النقاط الأربع أمراً جيداً للغاية للريدز، لكن كما قال المدير الفني الأسطوري لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون، فإن المشكلة لا تكمن في خسارة مباراة لكنها تكمن في رد الفعل بعد الخسارة.
وتتعرض أفضل الفرق للخسارة في كرة القدم، وربما بنتائج كبيرة. وبالتالي، فإن ما يتعين على كلوب القيام به الآن هو أن يثبت أن الـ11.7 مليمتر لن تسبب أي مشكلة لفريقه، ويساعد لاعبيه على تجاوز هذا الأمر من الناحية النفسية، لأن المشكلة الأبدية التي تواجه ليفربول هي تلك الفجوة بين الطموح والحقيقة والانهيار في المراحل الحاسمة.
سقط ليفربول للمرة الأولى هذا الموسم على يد مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف، وهو ما جعل فارق النقاط بين الناديين يتقلص إلى 4 فقط.
خلال المباراة كانت هناك حالة جدل بشأن الكرة التي سددها ساديو ماني واصطدمت بالقائم قبل أن ترتد ويسددها جون ستونز في حارسه وكانت في طريقها لمرماه، لكنه أبعدها.
البعض خلال المباراة توقع أن تكون الكرة قد تجاوزت خط المرمى، لكن تكنولوجيا مراقبة المرمى، أوضحت أن كانت على بُعد 11.7 مليمتر فقط من تجاوز خط المرمى بالكامل.
وبسبب هذه المسافة الضئيلة خسر ليفربول المباراة، وربما تكون نقطة تحول في الموسم، وهو ما يذكرنا بحالات مفصلية تسببت في انهيار منافسة ليفربول، ستيفن جيرارد أمام تشيلسي 2014 وتسببه في هدف في مرمى فريقه، لكي يهدي اللقب لمانشستر سيتي أيضًا.
وإذا ما وضعنا في الاعتبار عدم فوز ليفربول ببطولة الدوري الممتاز منذ فترة طويلة لأسباب مختلفة، فإن ما حدث أمام مانشستر سيتي وعدم احتساب الكرة هدفاً بسبب 11.7 مليمتر قد يضع ضغوطًا هائلة على لاعبي الفريق وعلى الجمهور الذي بات يشعر بأن سوء حظ غريبًا يلازم النادي ويمنعه من الحصول على البطولات.
ويجب الإشارة إلى أنه مهما يكون الفريق منظماً وقوياً ويضع في حساباته كل صغيرة وكبيرة، فقد يلعب الحظ دوراً كبيراً في تحديد نتيجة المباراة، والدليل على ذلك أن تسديدة ماني قد اصطدمت بالقائم ولم تدخل المرمى، في حين اصطدمت تسديدة ليروي ساني بالقائم ودخلت المرمى وكانت هدف الفوز الذي منح السيتي نقاط المباراة الثلاثة.
لايزال ليفربول متصدراً جدول الترتيب بفضل النتائج الاستثنائية التي حققها في شهر ديسمبر، ولا يزال فارق النقاط الأربع أمراً جيداً للغاية للريدز، لكن كما قال المدير الفني الأسطوري لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون، فإن المشكلة لا تكمن في خسارة مباراة لكنها تكمن في رد الفعل بعد الخسارة.
وتتعرض أفضل الفرق للخسارة في كرة القدم، وربما بنتائج كبيرة. وبالتالي، فإن ما يتعين على كلوب القيام به الآن هو أن يثبت أن الـ11.7 مليمتر لن تسبب أي مشكلة لفريقه، ويساعد لاعبيه على تجاوز هذا الأمر من الناحية النفسية، لأن المشكلة الأبدية التي تواجه ليفربول هي تلك الفجوة بين الطموح والحقيقة والانهيار في المراحل الحاسمة.