محمد عباس
اتضحت صورة المتأهلين للدور السداسي لدوري زين البحرين لكرة السلة قبل الجولة الأخيرة من القسم الأول وذلك في ظل ضمان كل من النجمة والاتحاد تأهلهما بفعل خسارة منافسهما الحالة وفقدانه كله فرصة في التأهل.
وكانت فرق المنامة والمحرق والرفاع والأهلي قد حجزت مقاعدها بشكل مبكر في الدوري السداسي بفعل انتصاراتها المتتالية والفارق الفني الواضح بينها وبين بقية الفرق.
ليبقى السؤال بعد اتضاح شكل السداسي، هل المفاجآت واردة في هذا الدور من خلال تمكن الاتحاد أو النجمة من التأهل للمربع الذهبي على حساب أحد الفرق الأربعة الكبيرة؟.
هذا السؤال، من المبكر الإجابة عليه كون جميع الاحتمالات واردة في الرياضة ولكن من خلال قياس المستوى الفني للفرق في القسم الأول من الدوري يتضح الفارق الفني الكبير بين فرق المنامة والمحرق والرفاع والأهلي وبقية الفرق.
هذا الفرق، انعكس في عدد الانتصارات فالأهلي صاحب المركز الرابع حقق 8 انتصارات والرفاع 9 انتصارات والمنامة والمحرق 10 انتصارات في حين لم يحقق كل من النجمة والاتحاد سوى 5 انتصارات بانتظار نتائج الجولة الأخيرة.
أيضا هذه الفرق الأربعة، تمكنت من الفوز بشكل مريح على فريقي الاتحاد والنجمة في منافسات الدوري ما يجعل من الصعوبة لها منافستها في الدور السداسي.
وسيقام الدور السداسي بنظام الدوري من دور واحد وستكون المنافسة فيه أقوى من القسم الأول نظراً لتقارب مستوى الفرق الفني ولكن من الصعوبة التكهن بخروج أي من الأقطاب الكبيرة التي تبدو في وضع مريح.
فالنجمة لا يعيش في أفضل حالاته والفريق على رغم وصوله للدور السداسي إلا أنه يعاني مشاكل كثيرة على الصعيدين الدفاعي والهجومي وكذلك على المستوى الفردي للاعبين ما يجعل من الصعوبة حل جميع هذه المشاكل في فترة وجيزة قبل انطلاق السداسي.
كذلك الاتحاد ليس في أفضل حالاته فهو فريق مجتهد بلغ طموحه بالوصول للسداسي وهو يبحث الآن على تحقيق الأفضل.
بين الفرق الأربعة الكبيرة، يبدو الأهلي قياسا لمستوياته الأخيرة في الدوري الأقل بينها وإذا لم يتمكن من ترتيب صفوفه والعودة لمستوياته الفنية العالية في بداية الدوري فقد يواجه بعض المشاكل في بلوغ المربع.
اتضحت صورة المتأهلين للدور السداسي لدوري زين البحرين لكرة السلة قبل الجولة الأخيرة من القسم الأول وذلك في ظل ضمان كل من النجمة والاتحاد تأهلهما بفعل خسارة منافسهما الحالة وفقدانه كله فرصة في التأهل.
وكانت فرق المنامة والمحرق والرفاع والأهلي قد حجزت مقاعدها بشكل مبكر في الدوري السداسي بفعل انتصاراتها المتتالية والفارق الفني الواضح بينها وبين بقية الفرق.
ليبقى السؤال بعد اتضاح شكل السداسي، هل المفاجآت واردة في هذا الدور من خلال تمكن الاتحاد أو النجمة من التأهل للمربع الذهبي على حساب أحد الفرق الأربعة الكبيرة؟.
هذا السؤال، من المبكر الإجابة عليه كون جميع الاحتمالات واردة في الرياضة ولكن من خلال قياس المستوى الفني للفرق في القسم الأول من الدوري يتضح الفارق الفني الكبير بين فرق المنامة والمحرق والرفاع والأهلي وبقية الفرق.
هذا الفرق، انعكس في عدد الانتصارات فالأهلي صاحب المركز الرابع حقق 8 انتصارات والرفاع 9 انتصارات والمنامة والمحرق 10 انتصارات في حين لم يحقق كل من النجمة والاتحاد سوى 5 انتصارات بانتظار نتائج الجولة الأخيرة.
أيضا هذه الفرق الأربعة، تمكنت من الفوز بشكل مريح على فريقي الاتحاد والنجمة في منافسات الدوري ما يجعل من الصعوبة لها منافستها في الدور السداسي.
وسيقام الدور السداسي بنظام الدوري من دور واحد وستكون المنافسة فيه أقوى من القسم الأول نظراً لتقارب مستوى الفرق الفني ولكن من الصعوبة التكهن بخروج أي من الأقطاب الكبيرة التي تبدو في وضع مريح.
فالنجمة لا يعيش في أفضل حالاته والفريق على رغم وصوله للدور السداسي إلا أنه يعاني مشاكل كثيرة على الصعيدين الدفاعي والهجومي وكذلك على المستوى الفردي للاعبين ما يجعل من الصعوبة حل جميع هذه المشاكل في فترة وجيزة قبل انطلاق السداسي.
كذلك الاتحاد ليس في أفضل حالاته فهو فريق مجتهد بلغ طموحه بالوصول للسداسي وهو يبحث الآن على تحقيق الأفضل.
بين الفرق الأربعة الكبيرة، يبدو الأهلي قياسا لمستوياته الأخيرة في الدوري الأقل بينها وإذا لم يتمكن من ترتيب صفوفه والعودة لمستوياته الفنية العالية في بداية الدوري فقد يواجه بعض المشاكل في بلوغ المربع.