مروة غلام
أقامت أسرة الأدباء والكتاب أمسية بعنوان "خمسون عاماً والكلمة من أجل الإنسان" الاثنين بمقرها في منطقة الزنج، تحدث فيها كل من الكاتب خليفة العريفي، ود. راشد نجم، ود. علوي الهاشمي بالإضافة إلى الشاعر علي خليفة"، وحضرها عدداً من محبي الأدب وأشهر الكتاب الموجودين بالبحرين.
وتناولت الأمسية ذكريات ونشأة أسرة الأدباء والكتاب في البحرين بعد مرور نصف قرن من التأسيس والذي تم في الثلاثين من شهر سبتمبر 1969.
وباعتبار الشاعر علي خليفة أحد المؤسسين ومن تولى رئاسة الأسرة لأكثر من 4 سنوات في أصعب فترات البداية قال متحدثاً عن أوائل السطور التي خطتها الأسرة "عند أوائل الستينيات من القرن الماضي بدأت في البحرين بوادر ظهور نتاج أدبي جديد شعرا وقصة قصيرة ومقالة وتبلور هذا النتاج خلال اللقاءات البيتية التي كانت تعقد ببيت الصديقين الراحلين محمد الماجد وعلام القائد وبيتي بمدينة المحرق".
وأضاف "لعبت مجلة "هنا البحرين" التي تصدرها دائرة الإعلام دورا مهما في نشر أبرز نتاجات هذه التجمعات. وكانت الأحداث السياسية في البحرين عام 1965 نتج عنها إصدار جريدة "الأضواء" ومجلة "صدى الأسبوع" الأسبوعيتين اللتين واصلتا نشر هذا النتاج الأدبي وتشجيعه إلى أن طُرحت في الصحافة المحلية ضرورة تأسيس كيان أدبي لحركة أدبية جديدة في البحرين".
وتابع خليفة "لم توافق وقتها سلطات الاستعمار البريطاني تسمية هذا الكيان بـ (اتحاد) أو (رابطة) واتفق على تسميته (أسرة)، وكان للدكتور محمد جابر الأنصاري "شفاه الله وعافاه" دور كبير في تذليل الصعاب التي واجهت التأسيس إلى أن صدر أمر أميري من سمو الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه بالموافقة على تأسيس أسرة الأدباء والكتاب وهي المؤسسة الأهلية البحرينية الوحيدة التي حظيت بهذا التشريف".
ولعبت أسرة الأدباء والكتاب دوراً مهماً في تواصل الجمهور بالحركة الأدبية الجديدة لتوجهها إلى التعبير عن هموم الإنسان البحريني وقتها ومن خلال ندوات وأمسيات جماهيرية حاشدة وضعت النتاج الأدبي في مواجهة حية مع الجمهور وحملت الأديب والكاتب مسؤولية أمام مضامين ما ينتج".
فيما قال د.راشد نجم - والذي كان متحدثا ومديرا للأمسية "وقف التاريخ مساء الأحد شاهداً على الكثير من القصص التي لا يعرفها الحضور عن بدايات التأسيس، والمواقف الصعبة التي واجهت المؤسسين كصوت أدبي شاب ومغاير للأنماط والأساليب السائدة في ستينيات القرن الماضي سواء في مجال الشعر أو السرد أو النقد الأدبي، والتحديات التي تحملها المؤسسون كي تقاوم الأسرة الإحباطات والمعوقات التي واجهتها، واستمرت قوبة صامدة طوال نصف قرن من الزمن كأول مؤسسة أهلية أدبية قائمة وفاعلة ومؤثرة في الحراك الأدبي ، بل هي الآن تعتبر بيت الأدباء في البحرين الذي يضم مختلف الأجيال التي تمارس الإبداع الأدبي".
ويضيف "تأسست الأسرة على يد 16 شخصاً من بينهم شعراء ونقاد وروائيون وهم د.جابر الأنصاري، والكاتب حسين الصباغ والشاعرة حمده خميس والشاعرة الشيخة منيرة منيرة بنت فارس آل خليفة، والكاتب محمد الماجد، والروائي حسن العريفي، والشاعر يوسف حسن، والناقد أحمد المناعي، ود. راشد نجم، والكاتب منصور هاشم، والروائي محمد عبدالملك، والكتاب خميس القلاف، والروائي خلف أحمد خلف، ود.علوي الهاشمي والشاعر قاسم الحداد، والشاعر علي خليفة".
وكان لأسرة الأدباء والكتاب تحديات في مجمل الظروف الاجتماعية والسياسية والأهلية والرسمية لتبقى حية حتى اليوم في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي أنعم على الأسرة بمقر دائم بعد أن ظلت مشتتة من مكان إلى مكان دون مقر، وهي تمارس أنشطتها بحرية وأمان لتسهم في خدمة مجتمع البحرين ورفعة البلاد.
أقامت أسرة الأدباء والكتاب أمسية بعنوان "خمسون عاماً والكلمة من أجل الإنسان" الاثنين بمقرها في منطقة الزنج، تحدث فيها كل من الكاتب خليفة العريفي، ود. راشد نجم، ود. علوي الهاشمي بالإضافة إلى الشاعر علي خليفة"، وحضرها عدداً من محبي الأدب وأشهر الكتاب الموجودين بالبحرين.
وتناولت الأمسية ذكريات ونشأة أسرة الأدباء والكتاب في البحرين بعد مرور نصف قرن من التأسيس والذي تم في الثلاثين من شهر سبتمبر 1969.
وباعتبار الشاعر علي خليفة أحد المؤسسين ومن تولى رئاسة الأسرة لأكثر من 4 سنوات في أصعب فترات البداية قال متحدثاً عن أوائل السطور التي خطتها الأسرة "عند أوائل الستينيات من القرن الماضي بدأت في البحرين بوادر ظهور نتاج أدبي جديد شعرا وقصة قصيرة ومقالة وتبلور هذا النتاج خلال اللقاءات البيتية التي كانت تعقد ببيت الصديقين الراحلين محمد الماجد وعلام القائد وبيتي بمدينة المحرق".
وأضاف "لعبت مجلة "هنا البحرين" التي تصدرها دائرة الإعلام دورا مهما في نشر أبرز نتاجات هذه التجمعات. وكانت الأحداث السياسية في البحرين عام 1965 نتج عنها إصدار جريدة "الأضواء" ومجلة "صدى الأسبوع" الأسبوعيتين اللتين واصلتا نشر هذا النتاج الأدبي وتشجيعه إلى أن طُرحت في الصحافة المحلية ضرورة تأسيس كيان أدبي لحركة أدبية جديدة في البحرين".
وتابع خليفة "لم توافق وقتها سلطات الاستعمار البريطاني تسمية هذا الكيان بـ (اتحاد) أو (رابطة) واتفق على تسميته (أسرة)، وكان للدكتور محمد جابر الأنصاري "شفاه الله وعافاه" دور كبير في تذليل الصعاب التي واجهت التأسيس إلى أن صدر أمر أميري من سمو الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه بالموافقة على تأسيس أسرة الأدباء والكتاب وهي المؤسسة الأهلية البحرينية الوحيدة التي حظيت بهذا التشريف".
ولعبت أسرة الأدباء والكتاب دوراً مهماً في تواصل الجمهور بالحركة الأدبية الجديدة لتوجهها إلى التعبير عن هموم الإنسان البحريني وقتها ومن خلال ندوات وأمسيات جماهيرية حاشدة وضعت النتاج الأدبي في مواجهة حية مع الجمهور وحملت الأديب والكاتب مسؤولية أمام مضامين ما ينتج".
فيما قال د.راشد نجم - والذي كان متحدثا ومديرا للأمسية "وقف التاريخ مساء الأحد شاهداً على الكثير من القصص التي لا يعرفها الحضور عن بدايات التأسيس، والمواقف الصعبة التي واجهت المؤسسين كصوت أدبي شاب ومغاير للأنماط والأساليب السائدة في ستينيات القرن الماضي سواء في مجال الشعر أو السرد أو النقد الأدبي، والتحديات التي تحملها المؤسسون كي تقاوم الأسرة الإحباطات والمعوقات التي واجهتها، واستمرت قوبة صامدة طوال نصف قرن من الزمن كأول مؤسسة أهلية أدبية قائمة وفاعلة ومؤثرة في الحراك الأدبي ، بل هي الآن تعتبر بيت الأدباء في البحرين الذي يضم مختلف الأجيال التي تمارس الإبداع الأدبي".
ويضيف "تأسست الأسرة على يد 16 شخصاً من بينهم شعراء ونقاد وروائيون وهم د.جابر الأنصاري، والكاتب حسين الصباغ والشاعرة حمده خميس والشاعرة الشيخة منيرة منيرة بنت فارس آل خليفة، والكاتب محمد الماجد، والروائي حسن العريفي، والشاعر يوسف حسن، والناقد أحمد المناعي، ود. راشد نجم، والكاتب منصور هاشم، والروائي محمد عبدالملك، والكتاب خميس القلاف، والروائي خلف أحمد خلف، ود.علوي الهاشمي والشاعر قاسم الحداد، والشاعر علي خليفة".
وكان لأسرة الأدباء والكتاب تحديات في مجمل الظروف الاجتماعية والسياسية والأهلية والرسمية لتبقى حية حتى اليوم في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي أنعم على الأسرة بمقر دائم بعد أن ظلت مشتتة من مكان إلى مكان دون مقر، وهي تمارس أنشطتها بحرية وأمان لتسهم في خدمة مجتمع البحرين ورفعة البلاد.