الخرطوم - كمال عوض
يخاطب الرئيس السوداني عمر البشير مسيرة "سلام السودان" التي ينظمها الحزب الحاكم الاربعاء رداً على الاحتجاجات التي انتظمت مدن السودان المختلفة في الأسابيع الماضية. وتحولت الشعارات التي يرفعها المتظاهرين من التنديد بالغلاء وشح السلع إلى اسقاط النظام. وأعلن القيادي بحزب المؤتمر الوطني "الحزب الحاكم" الفاتح عز الدين، أن مسيرة سلام السودان المؤيدة للرئيس البشير، ستقام بالساحة الخضراء. وكانت اللجنة المنظمة قد حولت موقع إقامة المسيرة من الساحة الخضراء إلى "ساحة الشهداء"، بالقرب من القصر الرئاسي في الخرطوم، قبل أن تتراجع للمرة الثانية وتؤكد إقامته في الساحة الخضراء. وأكد عز الدين وهو عضو اللجنة المنظمة للمسيرة، اكتمال كافة الترتيبات للمسيرة المقررة يوم الأربعاء، والتي سيخاطبها الرئيس عمر البشير.
وكشف وزير الداخلية السوداني أحمد بلال أمام البرلمان احصائيات جديدة حول الاحتجاجات الاخيرة وقال إن جملة الأحداث بالولايات بلغت نحو 381، فيما سجلت مضابط وسجلات الشرطة 322 بلاغا منها 19 وفاة بينهم اثنان من القوات النظامية وإصابة 127 فردا من الشرطة، كما بلغ عدد المنشآت التي تضررت 118 مرفقاً منها 14 مرفقاً شرطياً؛ إلى جانب الدور الحزبية والتعليمية والصحية و194 مركبة. وأكد وزير الداخلية دكتور أحمد بلال عثمان ، حرص الحكومة على سلامة المواطنين ورفاهيتهم واحترام القانون، مشيرا الى ما يكفله الدستور للمواطنين وقال إن إسقاط الحكومة يتم عبر الانتخابات.
ووجه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، إليوت إنغل، رسالة لوزير الخارجية مايك بومبيو، يطلب من خلالها تقريراً حول ممارسات أجهزة الأمن السودانية ضد المتظاهرين. واعتبر إنغل بحسب "سبيوتيك"، أن "الأحداث الأخيرة في السودان قد تكون لها تداعيات على المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين البلدين، والتي بدأت في نوفمبر الماضي، وذلك وفقاً للموقع الرسمي للجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي. وأبدى رئيس لجنة العلاقات الخارجية، استغرابه من الموقف الأمريكي إزاء ما أسماه التدخل العنيف لقوات الأمن السودانية. وطلب إنغل، في رسالته، من الخارجية "تفاصيل التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والسودان، وقائمة بالمساعدات الأمريكية لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في السودان، إضافة إلى استراتيجية واشنطن فيما يتعلق بالنهوض بالديمقراطية وتشجيع انتخابات ذات مصداقية في 2020".
من جهتها قررت وزارة التربية والتعليم في الخرطوم استئناف الدراسة لبعض المراحل الدراسية الثلاثاء على أن يذهب كل الطلاب إلى مدارسهم يوم الأحد. وعلقت الدراسة في الولاية بعد موجة احتجاجات على الوضع الاقتصادي طوال الأسبوعين الماضيين، وأصدرت الوزارة آنذاك قراراً بتجميد الدراسة في كل مدارس الولاية.
يخاطب الرئيس السوداني عمر البشير مسيرة "سلام السودان" التي ينظمها الحزب الحاكم الاربعاء رداً على الاحتجاجات التي انتظمت مدن السودان المختلفة في الأسابيع الماضية. وتحولت الشعارات التي يرفعها المتظاهرين من التنديد بالغلاء وشح السلع إلى اسقاط النظام. وأعلن القيادي بحزب المؤتمر الوطني "الحزب الحاكم" الفاتح عز الدين، أن مسيرة سلام السودان المؤيدة للرئيس البشير، ستقام بالساحة الخضراء. وكانت اللجنة المنظمة قد حولت موقع إقامة المسيرة من الساحة الخضراء إلى "ساحة الشهداء"، بالقرب من القصر الرئاسي في الخرطوم، قبل أن تتراجع للمرة الثانية وتؤكد إقامته في الساحة الخضراء. وأكد عز الدين وهو عضو اللجنة المنظمة للمسيرة، اكتمال كافة الترتيبات للمسيرة المقررة يوم الأربعاء، والتي سيخاطبها الرئيس عمر البشير.
وكشف وزير الداخلية السوداني أحمد بلال أمام البرلمان احصائيات جديدة حول الاحتجاجات الاخيرة وقال إن جملة الأحداث بالولايات بلغت نحو 381، فيما سجلت مضابط وسجلات الشرطة 322 بلاغا منها 19 وفاة بينهم اثنان من القوات النظامية وإصابة 127 فردا من الشرطة، كما بلغ عدد المنشآت التي تضررت 118 مرفقاً منها 14 مرفقاً شرطياً؛ إلى جانب الدور الحزبية والتعليمية والصحية و194 مركبة. وأكد وزير الداخلية دكتور أحمد بلال عثمان ، حرص الحكومة على سلامة المواطنين ورفاهيتهم واحترام القانون، مشيرا الى ما يكفله الدستور للمواطنين وقال إن إسقاط الحكومة يتم عبر الانتخابات.
ووجه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، إليوت إنغل، رسالة لوزير الخارجية مايك بومبيو، يطلب من خلالها تقريراً حول ممارسات أجهزة الأمن السودانية ضد المتظاهرين. واعتبر إنغل بحسب "سبيوتيك"، أن "الأحداث الأخيرة في السودان قد تكون لها تداعيات على المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين البلدين، والتي بدأت في نوفمبر الماضي، وذلك وفقاً للموقع الرسمي للجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي. وأبدى رئيس لجنة العلاقات الخارجية، استغرابه من الموقف الأمريكي إزاء ما أسماه التدخل العنيف لقوات الأمن السودانية. وطلب إنغل، في رسالته، من الخارجية "تفاصيل التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والسودان، وقائمة بالمساعدات الأمريكية لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في السودان، إضافة إلى استراتيجية واشنطن فيما يتعلق بالنهوض بالديمقراطية وتشجيع انتخابات ذات مصداقية في 2020".
من جهتها قررت وزارة التربية والتعليم في الخرطوم استئناف الدراسة لبعض المراحل الدراسية الثلاثاء على أن يذهب كل الطلاب إلى مدارسهم يوم الأحد. وعلقت الدراسة في الولاية بعد موجة احتجاجات على الوضع الاقتصادي طوال الأسبوعين الماضيين، وأصدرت الوزارة آنذاك قراراً بتجميد الدراسة في كل مدارس الولاية.