لشهر يناير واقع جميل في نفسي، ففيه اليوم الذي ولدت فيه، اليوم الذي أذن المولى عز وجل بأن أكون أحد خلقه لعبادته وأن أكون خليفة لهذه الأرض أعمرها بما يرضي الله، الجميل في شهر يناير بأنه بداية عام جديد وجميع الناس تحتفل باستقبال العام الجديد بطريقتها الخاصة، وكأن جميع الشعوب تحتفي بي وبمواليد يناير في بداية العام، حيث يحمل يناير دائماً رسائل إيجابية وتطلعات لحياة أفضل، فهو شهر مميز محاط بهالة من الأمل والتفاؤل والإيجابية.
مع إطلالة ذكرى يوم ميلادي، تطل أمامي الذكريات الكثيرة بحلوها ومرها، وشريط حياتي الطفولية ومرحلة الشباب وإلى ما بعد الشباب وما وصلت إليه اليوم، وما حققته من إنجازات أفخر بها على ما حققته من طموحات ما يجعلني أرسم من جديد تطلعاتي وآمالي المستقبلية حتى وإن تقدم بي العمر، فالإنسان خلق لأهداف كثيرة ولا تقف الأهداف عند سن معينة فما دمنا نتنفس وننبض بالحياة، فإننا قادرون على العطاء وقادرون على تحقيق مزيد من الطموح والآمال التي ربما كانت معلقة في فترة من الفترات وأصبحت طليقة قابلة للتحقيق مع تقدم العمر، فالإرادة الجامحة هي التي توصل المرء إلى مبتغاه وتحقق له أهدافه مهما كثرت، فالصعب يصبح مع الأيام سهل المنال، والقيود مع الوقت ترتخي لتعلن الانطلاق والتمتع بالحياة بصورة أفضل.
قطار العمر يمضي لا يتوقف ولكن عند كل محطة من محطات العمر هناك معبر لطموحات تتحقق وآمال تتأجل، هناك أشخاص يمضون معنا، وهناك من نتركهم في إحدى المحطات، وقد تنتظرنا محطات لم تكن في البال، ولكنها قد تترك بصمة واضحة في حياتنا، ولربما تغير مسيرتنا وأهدافنا في الأيام القادمة، بالنسبة لي أفضل محطة وقفت عندها ومازلت متمسكة بها هي أسرتي وتربيتي لأبنائي، سعيدة بأني جعلتهم تحت أجنحتي، أرعاهم بحب وعطف، حتى أصبحت بالنسبة لهم المربي والمعلم الأول وهذا يكفيني فخراً، فهذه المحطة يجب أن تكون مهمة في حياة كل شخص، فمهما وصل المرء لأعلى مراتب العلم، أو تقلد لأعلى المناصب، يبقى نجاحه في احتضان أسرته إحدى محطات الفخر، لأنها تمثل مسيرة من سيخلف هذه الأرض من بعده، وأنا فخورة بأبنائي وما حققوه رغم صغر سنهم وما حققته معهم من أهداف وطموحات، حتى وإن كانت هناك محطة لم أستمر بها إلا أنني سعيدة لأنني كنت دائماً موجودة ودائماً كنت السند والملجأ لكل من احتاجني ووثق بي، سعيدة لأني لم أخذل أحداً لذلك أنا اليوم قوية بأبنائي لأنهم أصبحوا لي هم السند والاستثمار الحقيقي في هذه الحياة.
الله سبحانه وتعالى أعطاني الكثير – لله الحمد – وزرع في نفسي الرضا والقناعة والسعادة والأمل والطموح الجامح المستمر، وهذا أحد إنجازاتي مع الله سبحانه وتعالى، في زمن تحيطه التحديات الكثيرة، حتى يعيش المرء مسالماً مع الناس ومع نفسه قبل ذلك، لله الحمد حققت طموحي في التعليم برغم أني مازلت أطمح في دراسة الدكتوراه، فبرغم العراقيل إلا أني أعلم يقيناً بأنني في يوم من الأيام سأحقق هذا الحلم مثلما حققت الكثير من آمالي وأحلامي، لذلك على الإنسان أن يجدد هدنته مع الحياة وأن يستمر في تحقيق طموحاته، عليه أن يعاهد نفسه كل عام لإسعادها بما يرضي الله من خلال تحقيق الطموحات حتى تتحول أحلام اليقظة إلى حقيقة ملموسة يعيش معها بفخر واعتزاز كما أعيشها الآن. الاحتفال بيوم الميلاد هي مناسبة جميلة لاستحضار السنوات السابقة وكأن هذا اليوم هو الآلة السحرية للرجوع إلى الوراء وإلى سنوات مضت وانطوت بحلوها ومرها.. وتبقى الذكريات الجميلة واللحظات السعيدة هي التي تجدد الطموح والآمال لغد أفضل وأعوام أكثر إنجازاً.
مع إطلالة ذكرى يوم ميلادي، تطل أمامي الذكريات الكثيرة بحلوها ومرها، وشريط حياتي الطفولية ومرحلة الشباب وإلى ما بعد الشباب وما وصلت إليه اليوم، وما حققته من إنجازات أفخر بها على ما حققته من طموحات ما يجعلني أرسم من جديد تطلعاتي وآمالي المستقبلية حتى وإن تقدم بي العمر، فالإنسان خلق لأهداف كثيرة ولا تقف الأهداف عند سن معينة فما دمنا نتنفس وننبض بالحياة، فإننا قادرون على العطاء وقادرون على تحقيق مزيد من الطموح والآمال التي ربما كانت معلقة في فترة من الفترات وأصبحت طليقة قابلة للتحقيق مع تقدم العمر، فالإرادة الجامحة هي التي توصل المرء إلى مبتغاه وتحقق له أهدافه مهما كثرت، فالصعب يصبح مع الأيام سهل المنال، والقيود مع الوقت ترتخي لتعلن الانطلاق والتمتع بالحياة بصورة أفضل.
قطار العمر يمضي لا يتوقف ولكن عند كل محطة من محطات العمر هناك معبر لطموحات تتحقق وآمال تتأجل، هناك أشخاص يمضون معنا، وهناك من نتركهم في إحدى المحطات، وقد تنتظرنا محطات لم تكن في البال، ولكنها قد تترك بصمة واضحة في حياتنا، ولربما تغير مسيرتنا وأهدافنا في الأيام القادمة، بالنسبة لي أفضل محطة وقفت عندها ومازلت متمسكة بها هي أسرتي وتربيتي لأبنائي، سعيدة بأني جعلتهم تحت أجنحتي، أرعاهم بحب وعطف، حتى أصبحت بالنسبة لهم المربي والمعلم الأول وهذا يكفيني فخراً، فهذه المحطة يجب أن تكون مهمة في حياة كل شخص، فمهما وصل المرء لأعلى مراتب العلم، أو تقلد لأعلى المناصب، يبقى نجاحه في احتضان أسرته إحدى محطات الفخر، لأنها تمثل مسيرة من سيخلف هذه الأرض من بعده، وأنا فخورة بأبنائي وما حققوه رغم صغر سنهم وما حققته معهم من أهداف وطموحات، حتى وإن كانت هناك محطة لم أستمر بها إلا أنني سعيدة لأنني كنت دائماً موجودة ودائماً كنت السند والملجأ لكل من احتاجني ووثق بي، سعيدة لأني لم أخذل أحداً لذلك أنا اليوم قوية بأبنائي لأنهم أصبحوا لي هم السند والاستثمار الحقيقي في هذه الحياة.
الله سبحانه وتعالى أعطاني الكثير – لله الحمد – وزرع في نفسي الرضا والقناعة والسعادة والأمل والطموح الجامح المستمر، وهذا أحد إنجازاتي مع الله سبحانه وتعالى، في زمن تحيطه التحديات الكثيرة، حتى يعيش المرء مسالماً مع الناس ومع نفسه قبل ذلك، لله الحمد حققت طموحي في التعليم برغم أني مازلت أطمح في دراسة الدكتوراه، فبرغم العراقيل إلا أني أعلم يقيناً بأنني في يوم من الأيام سأحقق هذا الحلم مثلما حققت الكثير من آمالي وأحلامي، لذلك على الإنسان أن يجدد هدنته مع الحياة وأن يستمر في تحقيق طموحاته، عليه أن يعاهد نفسه كل عام لإسعادها بما يرضي الله من خلال تحقيق الطموحات حتى تتحول أحلام اليقظة إلى حقيقة ملموسة يعيش معها بفخر واعتزاز كما أعيشها الآن. الاحتفال بيوم الميلاد هي مناسبة جميلة لاستحضار السنوات السابقة وكأن هذا اليوم هو الآلة السحرية للرجوع إلى الوراء وإلى سنوات مضت وانطوت بحلوها ومرها.. وتبقى الذكريات الجميلة واللحظات السعيدة هي التي تجدد الطموح والآمال لغد أفضل وأعوام أكثر إنجازاً.