لندن - (بي بي سي العربية): دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى "إنهاء جميع الصراعات بين دول الشرق الأوسط من أجل التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة"، متعهدا بـ "طرد آخر مقاتل إيراني من سوريا".
وأكد بومبيو، في خطاب ألقاه في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن "الولايات المتحدة عازمة على تخليص سوريا من النفوذ الإيراني". وقال إنه "حان الوقت لمواجهة آيات الله".
وذكر أن "بلاده ستستعمل الدبلوماسية وستعمل مع شركائها لطرد "آخر مقاتل إيراني" من سوريا، وستضاعف جهودها من أجل "إعادة السلم والاستقرار للشعب السوري الذي يعاني من ويلات الحرب".
وجدد بومبيو "التزام أمريكا بقتال تنظيم الدولة "داعش"، على الرغم من إعلانها سحب قواتها من سوريا".
وقال إن "بلاده "قوة خير" في الشرق الأوسط وستبقى ملتزمة تفكيك تنظيم الدولة "داعش"، تفكيكاً تاماً"، مضيفاً أن "انسحاب الولايات المتحدة سيؤدي إلى الفوضى"، وطالب دول الشرق الأوسط بـ"بذل المزيد في قتال التنظيم".
وندد بومبيو بسياسات الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، في الشرق الأوسط، متهماً إياه بأنه "لم يكن حليفاً قوياً لإسرائيل، وكان متساهلا مع الإرهاب، ومستعدا لعقد صفقات مع إيران"، ووصف سياساته بأنها كانت سيئة.
وكان قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قواته من سوريا قد أثار حفيظة حلفاء الولايات المتحدة ومسؤولين بارزين في إدارته، ومن بينهم وزير الدفاع جيمس ماتيس الذي استقال الشهر الماضي.
وأفادت تقارير إعلامية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حض ترامب على مراجعة قرار السحب الفوري للقوات الأمريكية من سوريا، وحذره من أن ذلك سيفتح الباب واسعاً أمام الوجود الإيراني في البلاد.
وقد أعلن ترامب بعدها أن قواته ستنسحب تدريجيا وأن قراره لا يعني الانسحاب الفوري.
وتدعم إيران، إلى جانب روسيا، حكومة الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ قرابة 8 سنوات، إذ تزودها بالأسلحة والمستشارين العسكريين. وتقول تقارير إن هناك قوات إيرانية تقاتل دعما للجيش السوري.
وتنظر الولايات المتحدة بريبة بالغة لأنشطة إيران في الشرق الأوسط وتعتبرها قوة تزعزع الاستقرار في المنطقة.
وقال بومبيو "لن نخفف من حملتنا لوقف نفوذ إيران الخبيث في هذه المنطقة والعالم".
وأضاف أن العقوبات الأمريكية على إيران "هي الأقوى في التاريخ وسوف تزداد صرامة".
وأكد بومبيو، في خطاب ألقاه في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن "الولايات المتحدة عازمة على تخليص سوريا من النفوذ الإيراني". وقال إنه "حان الوقت لمواجهة آيات الله".
وذكر أن "بلاده ستستعمل الدبلوماسية وستعمل مع شركائها لطرد "آخر مقاتل إيراني" من سوريا، وستضاعف جهودها من أجل "إعادة السلم والاستقرار للشعب السوري الذي يعاني من ويلات الحرب".
وجدد بومبيو "التزام أمريكا بقتال تنظيم الدولة "داعش"، على الرغم من إعلانها سحب قواتها من سوريا".
وقال إن "بلاده "قوة خير" في الشرق الأوسط وستبقى ملتزمة تفكيك تنظيم الدولة "داعش"، تفكيكاً تاماً"، مضيفاً أن "انسحاب الولايات المتحدة سيؤدي إلى الفوضى"، وطالب دول الشرق الأوسط بـ"بذل المزيد في قتال التنظيم".
وندد بومبيو بسياسات الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، في الشرق الأوسط، متهماً إياه بأنه "لم يكن حليفاً قوياً لإسرائيل، وكان متساهلا مع الإرهاب، ومستعدا لعقد صفقات مع إيران"، ووصف سياساته بأنها كانت سيئة.
وكان قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قواته من سوريا قد أثار حفيظة حلفاء الولايات المتحدة ومسؤولين بارزين في إدارته، ومن بينهم وزير الدفاع جيمس ماتيس الذي استقال الشهر الماضي.
وأفادت تقارير إعلامية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حض ترامب على مراجعة قرار السحب الفوري للقوات الأمريكية من سوريا، وحذره من أن ذلك سيفتح الباب واسعاً أمام الوجود الإيراني في البلاد.
وقد أعلن ترامب بعدها أن قواته ستنسحب تدريجيا وأن قراره لا يعني الانسحاب الفوري.
وتدعم إيران، إلى جانب روسيا، حكومة الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ قرابة 8 سنوات، إذ تزودها بالأسلحة والمستشارين العسكريين. وتقول تقارير إن هناك قوات إيرانية تقاتل دعما للجيش السوري.
وتنظر الولايات المتحدة بريبة بالغة لأنشطة إيران في الشرق الأوسط وتعتبرها قوة تزعزع الاستقرار في المنطقة.
وقال بومبيو "لن نخفف من حملتنا لوقف نفوذ إيران الخبيث في هذه المنطقة والعالم".
وأضاف أن العقوبات الأمريكية على إيران "هي الأقوى في التاريخ وسوف تزداد صرامة".