دبي - (العربية نت): أكد مثل الولايات المتحدة الخاص بإيران، برايان هوك، السبت، أن "بلاده لا تتطلع لمنح أي إعفاءات أخرى فيما يتعلق بواردات النفط من إيران بعد إعادة فرض عقوبات أمريكية"، فيما يؤكد ذلك رغبة واشنطن في تقييد مصادر دخل إيران.
وتحدث هوك في مؤتمر لقطاع الطاقة في العاصمة الإماراتية أبوظبي قائلا، "لا نتطلع لمنح أي استثناءات أو إعفاءات لاستيراد الخام الإيراني".
ومنحت واشنطن استثناءات لثماني دول من المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، من بينها الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، وذلك بعد أن أعادت فرض العقوبات على قطاع النفط الإيراني في نوفمبر.
وأحجم هوك عن الإفصاح عما تعتزم واشنطن فعله عندما تنتهي مدة الإعفاءات الحالية في مايو الماضي.
وأضاف، "تشعر إيران على نحو متزايد بالعزلة الاقتصادية التي فرضتها عقوباتنا. نريد بالفعل أن نحرم النظام من العائدات".
وتابع هوك، "ثمانون بالمئة من عائدات إيران تأتي من صادرات النفط، وهي الدولة رقم واحد التي ترعى الإرهاب. نريد أن نحرم هذا النظام من الأموال التي يحتاجها".
ويتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ مايو الماضي عندما تخلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 بين طهران وقوى كبرى، مؤكدا أن الاتفاق معيب ويصب في صالح طهران، وأعاد ترامب فرض عقوبات على إيران بعد تخفيفها بموجب الاتفاق.
وقال هوك "نريد اتفاقا جديدا أفضل "مع إيران"، لكننا في تلك الأثناء نحرم النظام الإيراني من مليارات الدولارات، وهم يتعرضون لأزمة سيولة". وأضاف أن الجمهورية الإسلامية لن تعود لطاولة التفاوض دون ضغوط.
ورفضت طهران إعادة التفاوض على الاتفاق النووي، مشددة على أن برنامجها للصواريخ الباليستية، الذي يشكل مصدرا آخر لقلق واشنطن وحلفاء لها في المنطقة، دفاعي ولا يمكن المساس به.
وكشف هوك أن "واشنطن ترحب بخفض الصين لوارداتها من النفط الإيراني، وتوقع انخفاضا أكبر في صادرات النفط الإيراني. وأضاف، "ما زلنا في البداية فحسب".
وأشارت بيانات ناقلات ومصادر في قطاع النفط إلى أن "صادرات إيران من الخام ستتقلص بشدة للشهر الثالث في يناير، في الوقت الذي تواجه فيه صعوبات لإيجاد مشترين في ظل العقوبات".
وتحدث هوك في مؤتمر لقطاع الطاقة في العاصمة الإماراتية أبوظبي قائلا، "لا نتطلع لمنح أي استثناءات أو إعفاءات لاستيراد الخام الإيراني".
ومنحت واشنطن استثناءات لثماني دول من المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، من بينها الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، وذلك بعد أن أعادت فرض العقوبات على قطاع النفط الإيراني في نوفمبر.
وأحجم هوك عن الإفصاح عما تعتزم واشنطن فعله عندما تنتهي مدة الإعفاءات الحالية في مايو الماضي.
وأضاف، "تشعر إيران على نحو متزايد بالعزلة الاقتصادية التي فرضتها عقوباتنا. نريد بالفعل أن نحرم النظام من العائدات".
وتابع هوك، "ثمانون بالمئة من عائدات إيران تأتي من صادرات النفط، وهي الدولة رقم واحد التي ترعى الإرهاب. نريد أن نحرم هذا النظام من الأموال التي يحتاجها".
ويتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ مايو الماضي عندما تخلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 بين طهران وقوى كبرى، مؤكدا أن الاتفاق معيب ويصب في صالح طهران، وأعاد ترامب فرض عقوبات على إيران بعد تخفيفها بموجب الاتفاق.
وقال هوك "نريد اتفاقا جديدا أفضل "مع إيران"، لكننا في تلك الأثناء نحرم النظام الإيراني من مليارات الدولارات، وهم يتعرضون لأزمة سيولة". وأضاف أن الجمهورية الإسلامية لن تعود لطاولة التفاوض دون ضغوط.
ورفضت طهران إعادة التفاوض على الاتفاق النووي، مشددة على أن برنامجها للصواريخ الباليستية، الذي يشكل مصدرا آخر لقلق واشنطن وحلفاء لها في المنطقة، دفاعي ولا يمكن المساس به.
وكشف هوك أن "واشنطن ترحب بخفض الصين لوارداتها من النفط الإيراني، وتوقع انخفاضا أكبر في صادرات النفط الإيراني. وأضاف، "ما زلنا في البداية فحسب".
وأشارت بيانات ناقلات ومصادر في قطاع النفط إلى أن "صادرات إيران من الخام ستتقلص بشدة للشهر الثالث في يناير، في الوقت الذي تواجه فيه صعوبات لإيجاد مشترين في ظل العقوبات".