كنت أستمع إليهم يتحدثون في تلك الأمسية الرائعة، أربعة من المؤسسين "الشاعر علي عبدالله خليفة، د.علوي الهاشمي، د.راشد نجم والفنان الكاتب خليفة العريفي". في تلك الأمسية من يوم الأحد 6 يناير 2019 كانت مناسبة انطلاق فعاليات الاحتفاء بأسرتنا العزيزة أسرة الأدباء والكتاب في يوبيلها الذهبي بعد التأسيس في سبتمبر من عام 1969.
نقلني إلى تلك الأيام الجميلة، الشاعر علي عبدالله خليفة، عندما ذكر معاناته مع النشر في بداياته وهو يسترسل في الحديث عن فترة التأسيس أو التكوين، الذي لم أكن بعيداً عنهم في أيامه. كانت ذكرياته تنساب مشوقة في تنقله بين أيام العمل على إشهار كياننا الأدبي، كجمعية أو رابطة أو اتحاد أو غير ذلك مما لم يكن مقبولاً لدى السلطة البريطانية آنذاك إلى أن استقر الاختيار مقبولاً بمسمى "أسرة الأدباء والكتاب"، وبين ما قبل ذلك في محاولاته الشخصية واتصاله بمن عندهم قرار النشر من الأدباء ورؤساء تحرير الصحف السابقين على جيلنا الحديث في تلك الأيام، فذكر حدث اعتراضه على اختزال إحدى قصائده بنشر ثلاثة أبيات منها فقط، ثم دخوله في امتحان معرفته ببحور الشعر من أجل صده عن النشر أو إفقاده ثقته بنفسه كشاعر.
كان السرد الشيق لتلك الذكريات يفتح في مخيلتي آفاقاً من الذكريات المماثلة، فأتخيل ما كنا نمر به من حالات الرهبة عند الوقوف أمام الجمهور لنقرأ قصائدنا، ثم الرد على الأسئلة والتعليقات عند فتح باب الحوار لمن يريد من الجمهور. فكنا نتعرض لبعض ما ذكره الأخ علي خليفة من التعليقات التي يتعمد بعضها من يتصيدون الأخطاء اللغوية أو الفنية على مستوى بنية القصيدة.
أتذكر أنني بدأت في مراجعة كل ما أكتبه من الناحية اللغوية والفنية تحسباً لما قد يثيره بعض المتصيدين ومع ذلك جل من لا يخطىء. ذلك الحرص على التدقيق في المراجعة لتجاوز الأخطاء مازلت متمسكاً به حتى يومنا هذا.
أشكر الأخوة الذين تحدثوا في الأمسية المذكورة فنقلونا إلى تلك الأجواء الرائعة من أيام بداياتنا عندما كانت لنا تسمية، ما زلنا نذكرها تندراً في بعض الأحيان، "الأدباء الشباب" في ذلك الزمن الجميل.
نقلني إلى تلك الأيام الجميلة، الشاعر علي عبدالله خليفة، عندما ذكر معاناته مع النشر في بداياته وهو يسترسل في الحديث عن فترة التأسيس أو التكوين، الذي لم أكن بعيداً عنهم في أيامه. كانت ذكرياته تنساب مشوقة في تنقله بين أيام العمل على إشهار كياننا الأدبي، كجمعية أو رابطة أو اتحاد أو غير ذلك مما لم يكن مقبولاً لدى السلطة البريطانية آنذاك إلى أن استقر الاختيار مقبولاً بمسمى "أسرة الأدباء والكتاب"، وبين ما قبل ذلك في محاولاته الشخصية واتصاله بمن عندهم قرار النشر من الأدباء ورؤساء تحرير الصحف السابقين على جيلنا الحديث في تلك الأيام، فذكر حدث اعتراضه على اختزال إحدى قصائده بنشر ثلاثة أبيات منها فقط، ثم دخوله في امتحان معرفته ببحور الشعر من أجل صده عن النشر أو إفقاده ثقته بنفسه كشاعر.
كان السرد الشيق لتلك الذكريات يفتح في مخيلتي آفاقاً من الذكريات المماثلة، فأتخيل ما كنا نمر به من حالات الرهبة عند الوقوف أمام الجمهور لنقرأ قصائدنا، ثم الرد على الأسئلة والتعليقات عند فتح باب الحوار لمن يريد من الجمهور. فكنا نتعرض لبعض ما ذكره الأخ علي خليفة من التعليقات التي يتعمد بعضها من يتصيدون الأخطاء اللغوية أو الفنية على مستوى بنية القصيدة.
أتذكر أنني بدأت في مراجعة كل ما أكتبه من الناحية اللغوية والفنية تحسباً لما قد يثيره بعض المتصيدين ومع ذلك جل من لا يخطىء. ذلك الحرص على التدقيق في المراجعة لتجاوز الأخطاء مازلت متمسكاً به حتى يومنا هذا.
أشكر الأخوة الذين تحدثوا في الأمسية المذكورة فنقلونا إلى تلك الأجواء الرائعة من أيام بداياتنا عندما كانت لنا تسمية، ما زلنا نذكرها تندراً في بعض الأحيان، "الأدباء الشباب" في ذلك الزمن الجميل.