المعلومة التي ينبغي أن يعقد من أجلها من يعتبرون أنفسهم «معارضة» و«مناضلين» و«في ثورة» مؤتمراً عاجلاً يتداولون فيه وضعهم وما آلوا إليه هي أنه لا سبيل أمامهم - إن أرادوا خير الناس الذين يقولون إنهم خرجوا وفعلوا ما فعلوه من أجلهم وأرادوا الخروج من المأزق الذي أوقعوا أنفسهم فيه - سوى الاعتذار، فمن دون الاعتذار للحكم وللشعب عن كل ما بدر منهم منذ فبراير 2011 لا يمكن لهم فعل شيء للناس ولا يمكن قبول أي فعل أو قول منهم، فالجروح التي تسببوا فيها لا يمكن أن تندمل من دون تقديم اعتذار واضح خال من اللبس، ومن دون تعهد بعدم العودة إلى ما قاموا به، فهذا الاعتذار لن يرضي الحكم وحده ولكنه قد يرضي المواطنين الذين تضرروا بسبب ما قاموا به وعانوا، دون أن يعني هذا إعفاءهم من تعويض المتضررين.
ما قام به أولئك منذ ذلك التاريخ وخلال السنوات السبع الأخيرة، وما يقومون به حالياً أضر بالوطن وبالمواطنين وتسبب في إرباك الحياة في البلاد ووفر سبباً لتدخل الأجنبي وأوجد شرخاً بل شروخاً وجروحاً يصعب اندمالها سريعاً، ورغم أن الاعتذار الواضح والعلني لا يشفي من كل ذلك إلا أنه خطوة أساسية ومهمة في الوصول إلى حيث يمكن للدولة أن تفكر في العودة إلى الحوار والتفاهم وتوفر لأولئك مثل هذه الفرصة.
ما حدث أن أولئك تجاوزوا كل حدودهم وكل الأعراف والتقاليد والعادات وتطاولوا على الوطن والشعب وأساؤوا بالقول وبالفعل للأسرة المالكة التي لها الفضل في الارتقاء بهذا الشعب وبهذا الوطن ووصلوا حد نقش أسماء رموز الوطن على الأرض ليداس عليها، معتقدين أنهم بهذا الأسلوب يمكنهم تحقيق مكاسب لمن يدعون أنهم خرجوا من أجلهم وأنهم يخدمون الوطن ومستقبله.
ما فعله أولئك في السنوات السبع كثير، وما ينبغي أن يتحملونه بسبب أفعالهم كثير، وأول ذلك الكثير تقديم اعتذار واضح وعلني والتعبير عن الأسف والندم وتحمل نتيجة كل الذي قاموا به وكل قول صدر عنهم. غير هذا لن يقبل الحكم به، وغير هذا لا يمكن أن يكون أول الطريق لإيجاد حلول لكل الملفات ولكل المشكلات خصوصاً تلك التي تسبب فيها أولئك بنظرتهم القاصرة وإخفاقهم في قراءة الساحة وما يجري فيها من تطورات محلية وإقليمية ودولية.
الاعتذار يكون من المخطئ، وقد أخطأ أولئك في حق الوطن والشعب والدولة، وفي حق القيم والعادات والتقاليد والأعراف، وأخطؤوا في حق الاستقرار الذي ظلت تتمتع به البحرين طويلاً، وفي حق الأمن والأمان، وأخطؤوا على الحياة وعلى كل المنجزات وكل جميل، لذا فإن عليهم أن يعتذروا وبشدة، ويتعهدوا بعدم تكرار ما قاموا به، ويوفروا الدليل على أنهم لن يعودوا إلى مثل كل ذلك، وأن ينهوا كل علاقة بينهم وبين قوى الشر المتمثلة في إيران وغيرها من الدول التي صارت تابعة بطريقة أو بأخرى لها، وكذلك المنظمات والأحزاب في لبنان والعراق وسوريا وغيرها، ويوفروا ما يثبت أنهم قاموا بذلك وأنهم أحرار غير تابعين لأحد.
التطاول على الدولة ليس كما ارتكاب خطأ في حق صديق أو قريب أو زميل، لهذا فإن تصحيح الخطأ لا يكون إلا بالاعتذار العلني والواضح، ولا يكون إلا بالتعهد الشفوي والمكتوب بعدم العودة إلى ذلك، ولا يكون إلا بتوفير الدليل على قطع العلاقة مع قوى الشر على اختلافها، ولا يكون إلا بإصلاح ما أفسدوه، ولا يكون إلا بالعمل من أجل الوطن والمواطن تحت راية الدولة والحكم.
هذه نصيحة أخرى، مجانية أيضاً، لمن يسموا بـ «المناضلين».
ما قام به أولئك منذ ذلك التاريخ وخلال السنوات السبع الأخيرة، وما يقومون به حالياً أضر بالوطن وبالمواطنين وتسبب في إرباك الحياة في البلاد ووفر سبباً لتدخل الأجنبي وأوجد شرخاً بل شروخاً وجروحاً يصعب اندمالها سريعاً، ورغم أن الاعتذار الواضح والعلني لا يشفي من كل ذلك إلا أنه خطوة أساسية ومهمة في الوصول إلى حيث يمكن للدولة أن تفكر في العودة إلى الحوار والتفاهم وتوفر لأولئك مثل هذه الفرصة.
ما حدث أن أولئك تجاوزوا كل حدودهم وكل الأعراف والتقاليد والعادات وتطاولوا على الوطن والشعب وأساؤوا بالقول وبالفعل للأسرة المالكة التي لها الفضل في الارتقاء بهذا الشعب وبهذا الوطن ووصلوا حد نقش أسماء رموز الوطن على الأرض ليداس عليها، معتقدين أنهم بهذا الأسلوب يمكنهم تحقيق مكاسب لمن يدعون أنهم خرجوا من أجلهم وأنهم يخدمون الوطن ومستقبله.
ما فعله أولئك في السنوات السبع كثير، وما ينبغي أن يتحملونه بسبب أفعالهم كثير، وأول ذلك الكثير تقديم اعتذار واضح وعلني والتعبير عن الأسف والندم وتحمل نتيجة كل الذي قاموا به وكل قول صدر عنهم. غير هذا لن يقبل الحكم به، وغير هذا لا يمكن أن يكون أول الطريق لإيجاد حلول لكل الملفات ولكل المشكلات خصوصاً تلك التي تسبب فيها أولئك بنظرتهم القاصرة وإخفاقهم في قراءة الساحة وما يجري فيها من تطورات محلية وإقليمية ودولية.
الاعتذار يكون من المخطئ، وقد أخطأ أولئك في حق الوطن والشعب والدولة، وفي حق القيم والعادات والتقاليد والأعراف، وأخطؤوا في حق الاستقرار الذي ظلت تتمتع به البحرين طويلاً، وفي حق الأمن والأمان، وأخطؤوا على الحياة وعلى كل المنجزات وكل جميل، لذا فإن عليهم أن يعتذروا وبشدة، ويتعهدوا بعدم تكرار ما قاموا به، ويوفروا الدليل على أنهم لن يعودوا إلى مثل كل ذلك، وأن ينهوا كل علاقة بينهم وبين قوى الشر المتمثلة في إيران وغيرها من الدول التي صارت تابعة بطريقة أو بأخرى لها، وكذلك المنظمات والأحزاب في لبنان والعراق وسوريا وغيرها، ويوفروا ما يثبت أنهم قاموا بذلك وأنهم أحرار غير تابعين لأحد.
التطاول على الدولة ليس كما ارتكاب خطأ في حق صديق أو قريب أو زميل، لهذا فإن تصحيح الخطأ لا يكون إلا بالاعتذار العلني والواضح، ولا يكون إلا بالتعهد الشفوي والمكتوب بعدم العودة إلى ذلك، ولا يكون إلا بتوفير الدليل على قطع العلاقة مع قوى الشر على اختلافها، ولا يكون إلا بإصلاح ما أفسدوه، ولا يكون إلا بالعمل من أجل الوطن والمواطن تحت راية الدولة والحكم.
هذه نصيحة أخرى، مجانية أيضاً، لمن يسموا بـ «المناضلين».