فاطمة يتيم
أكد النائب حمد الكوهجي ممثل البسيتين بمحافظة المحرق على رفضه لسياسة الأبواب المغلقة في جميع الوزارات دون استثناء، مشيرا إلى أن هذه الصعوبات التي تضعها بعض الوزارات على المواطنين تخالف توجيهات القيادة الرشيدة في تسهيل وصول المواطنين إلى المسؤولين لمتابعة خدماتهم ومراجعاتهم.
وقال لـ "الوطن"، "بالنسبة لوزارة الإسكان، إذا كانت هناك مبررات سابقة أو أن هذه الوزارة كانت بنفس هذا النظام في عهد وزراء سابقين، فنحن نطالب وزير الإسكان باسم الحمر بتغيير نظام الوزارة وتحويله إلى سياسة الأبواب المفتوحة، ويتم توظيف ذوي الكفاءة يلمون بكافة المراجعات التي تصلهم من المواطنين، حتى لو استدعى الأمر أن يقيم لقاء أسبوعيا لمتابعة احتياجات المواطنين في الوزارة".
وانتقد الكوهجي طريقة الوصول إلى المسؤولين في وزارة الإسكان، "أنا كنائب واجهتني صعوبات أثناء دخولي وزارة الإسكان بوجود جهاز البصمة عند كل باب في الوزارة، فما بالكم بالمواطن الذي يعاني للوصول إلى المسؤولين ويواجه هذه المعوقات أمامه، ناهيكم عن ذكر المعلومات الشخصية وذكر سبب الدخول عند كل باب، بالإضافة إلى وجود أشخاص غير ملمين بكافة الاستفسارات بحيث لا يتم إيصالنا إلى المسؤول في فترة زمنية قصيرة، فالمواطن يواجه صعوبة من لحظة وصوله إلى الوزارة في البحث عن موقف للسيارة وكذلك أثناء دخوله الوزارة، ويلزم بأخذ موعد للقاء المسؤول ثم يأتي بعد أيام ويواجه نفس المعوقات والإجراءات الصعبة".
وأكد أن "مشاريع وزارة الإسكان بالتوجيهات المباشرة من سمو ولي العهد تغيرت للأفضل بلا شك خلال الأربع سنوات الماضية، ولكن أنا كمراجع كيف أستفسر عن المشاريع والإنجازات والمعاملات في الوزارة إذا لم تفتح أبوابها للمواطنين، فالإشكالية هنا هي فقط طريقة الوصول إلى المسؤولين في الوزارة"، لافتا إلى أن "لا يوجد بيني وبين وزير الإسكان أي خلاف شخصي، إنما الانتقاد هو عن نظام الدخول إلى المسؤولين في الوزارة".
أكد النائب حمد الكوهجي ممثل البسيتين بمحافظة المحرق على رفضه لسياسة الأبواب المغلقة في جميع الوزارات دون استثناء، مشيرا إلى أن هذه الصعوبات التي تضعها بعض الوزارات على المواطنين تخالف توجيهات القيادة الرشيدة في تسهيل وصول المواطنين إلى المسؤولين لمتابعة خدماتهم ومراجعاتهم.
وقال لـ "الوطن"، "بالنسبة لوزارة الإسكان، إذا كانت هناك مبررات سابقة أو أن هذه الوزارة كانت بنفس هذا النظام في عهد وزراء سابقين، فنحن نطالب وزير الإسكان باسم الحمر بتغيير نظام الوزارة وتحويله إلى سياسة الأبواب المفتوحة، ويتم توظيف ذوي الكفاءة يلمون بكافة المراجعات التي تصلهم من المواطنين، حتى لو استدعى الأمر أن يقيم لقاء أسبوعيا لمتابعة احتياجات المواطنين في الوزارة".
وانتقد الكوهجي طريقة الوصول إلى المسؤولين في وزارة الإسكان، "أنا كنائب واجهتني صعوبات أثناء دخولي وزارة الإسكان بوجود جهاز البصمة عند كل باب في الوزارة، فما بالكم بالمواطن الذي يعاني للوصول إلى المسؤولين ويواجه هذه المعوقات أمامه، ناهيكم عن ذكر المعلومات الشخصية وذكر سبب الدخول عند كل باب، بالإضافة إلى وجود أشخاص غير ملمين بكافة الاستفسارات بحيث لا يتم إيصالنا إلى المسؤول في فترة زمنية قصيرة، فالمواطن يواجه صعوبة من لحظة وصوله إلى الوزارة في البحث عن موقف للسيارة وكذلك أثناء دخوله الوزارة، ويلزم بأخذ موعد للقاء المسؤول ثم يأتي بعد أيام ويواجه نفس المعوقات والإجراءات الصعبة".
وأكد أن "مشاريع وزارة الإسكان بالتوجيهات المباشرة من سمو ولي العهد تغيرت للأفضل بلا شك خلال الأربع سنوات الماضية، ولكن أنا كمراجع كيف أستفسر عن المشاريع والإنجازات والمعاملات في الوزارة إذا لم تفتح أبوابها للمواطنين، فالإشكالية هنا هي فقط طريقة الوصول إلى المسؤولين في الوزارة"، لافتا إلى أن "لا يوجد بيني وبين وزير الإسكان أي خلاف شخصي، إنما الانتقاد هو عن نظام الدخول إلى المسؤولين في الوزارة".