الجزائر - جمال كريمي
أطلق العالم بمنطقة القبائل في الجزائر، الشيخ سي حاج محند طيب، أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى الأمازيغية في العالم، وحرص المعني أن تكون كتابة الأمازيغية بالحرف العربي، عكس ما هو متداول حيث يتم كتابتها بالحرف اللاتيني أو التيفيناغ.
وذكر الشيخ سي حاج محند طيب، صاحب الترجمة، في كلمة له خلال احتفالية أقيمت على شرفه، بالجزائر العاصمة، أن "فكرة هذا العمل جاءته من الآية الكريمة "أفلا يتدبرون القرآن"، مؤكدا أن "القرآن الكريم يصعب ترجمته إلى لغات أخرى نظرا لقوة بلاغته البيانية وإعجازه العلمي العظيم وأن عمله اقتصر فقط على تفسير معاني القرآن".
وشدد الشيخ، بخصوص اختياره لكتابة الترجمة باللغة العربية، أن "الجزائر بغير الإسلام ضالة وضائعة، وأنها دون الوحدة آيلة للزوال، والأمازيغية جزء من تراث البلد، لكن لا يجب أن تكون الأمازيغية لوحدها، أو أن تقصي العربية لغة الضد".
وقال إن "الأمازيغية التي تفرقنا عن الدين، لا مرحبا بها"، وتابع "سعيت أن يكون هذا العمل جامعا لكلمة الله، وجامعا لكلمة الجزائريين".
وأشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، "بأول إصدار في تفسير القرآن الكريم باللغة الأمازيغية، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد رأس السنة الأمازيغية في يناير".
وأوضح أن "هذا التفسير الذي صدر تحت عنوان "التفسير الميسر لكلام الله الموقر" بالأمازيغية، "القبائلية" والمكتوب بالخط العربي، يعتبر الأول من نوعه في الجزائر والمغرب العربي".
وذكر أن "الإصدار ينم عن فهم عميق للقرآن الكريم والإسلام ويؤسس لعمل ومنهج جديد في الأمازيغية ويفتح الأبواب أمام البحث والإثراء مستقبلا".
ولفت إلى أنه "بفضل القرار التاريخي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة القاضي بترسيم يناير عيدا وطنيا وترسيم ودسترة اللغة الأمازيغية كلغة وطنية، تكون الجزائر قد تصالحت مع ذاتها وتاريخها ليعطي هذا التنوع الأمازيغي والإسلامي والعربي قوة في جمع الكلمة وتوحيد الصفوف بين أبناء الوطن الواحد".
أطلق العالم بمنطقة القبائل في الجزائر، الشيخ سي حاج محند طيب، أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى الأمازيغية في العالم، وحرص المعني أن تكون كتابة الأمازيغية بالحرف العربي، عكس ما هو متداول حيث يتم كتابتها بالحرف اللاتيني أو التيفيناغ.
وذكر الشيخ سي حاج محند طيب، صاحب الترجمة، في كلمة له خلال احتفالية أقيمت على شرفه، بالجزائر العاصمة، أن "فكرة هذا العمل جاءته من الآية الكريمة "أفلا يتدبرون القرآن"، مؤكدا أن "القرآن الكريم يصعب ترجمته إلى لغات أخرى نظرا لقوة بلاغته البيانية وإعجازه العلمي العظيم وأن عمله اقتصر فقط على تفسير معاني القرآن".
وشدد الشيخ، بخصوص اختياره لكتابة الترجمة باللغة العربية، أن "الجزائر بغير الإسلام ضالة وضائعة، وأنها دون الوحدة آيلة للزوال، والأمازيغية جزء من تراث البلد، لكن لا يجب أن تكون الأمازيغية لوحدها، أو أن تقصي العربية لغة الضد".
وقال إن "الأمازيغية التي تفرقنا عن الدين، لا مرحبا بها"، وتابع "سعيت أن يكون هذا العمل جامعا لكلمة الله، وجامعا لكلمة الجزائريين".
وأشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، "بأول إصدار في تفسير القرآن الكريم باللغة الأمازيغية، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد رأس السنة الأمازيغية في يناير".
وأوضح أن "هذا التفسير الذي صدر تحت عنوان "التفسير الميسر لكلام الله الموقر" بالأمازيغية، "القبائلية" والمكتوب بالخط العربي، يعتبر الأول من نوعه في الجزائر والمغرب العربي".
وذكر أن "الإصدار ينم عن فهم عميق للقرآن الكريم والإسلام ويؤسس لعمل ومنهج جديد في الأمازيغية ويفتح الأبواب أمام البحث والإثراء مستقبلا".
ولفت إلى أنه "بفضل القرار التاريخي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة القاضي بترسيم يناير عيدا وطنيا وترسيم ودسترة اللغة الأمازيغية كلغة وطنية، تكون الجزائر قد تصالحت مع ذاتها وتاريخها ليعطي هذا التنوع الأمازيغي والإسلامي والعربي قوة في جمع الكلمة وتوحيد الصفوف بين أبناء الوطن الواحد".