بيروت - بديع قرحاني
عقدت اللجنة العليا المنظمة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، مؤتمراً صحافياً في مقر انعقاد القمة في الواجهة البحرية لمدينة بيروت، خصص لشرح كل التدابير والإ0جراءات التنظيمية للقمة وتدابير السير الخاصة خلال نهاية الأسبوع للمتوجهين إلى وسط بيروت، حيث سيتم اعتبار المساحة المحيطة بالواجهة البحرية ومنطقة الفنادق المجاورة بقعة أمنية مغلقة، فيما أكد القائمون على تنظيم القمة أن "مشاركة سوريا مرتبطة بقرار وزراء الخارجية العرب".
وفي مستهل المؤتمر، ألقى رئيس اللجنة الاعلامية والناطق الرسمي باسم القمة رفيق شلالا كلمة ترحيبية بالحضور، جاء فيها: "يسرني بداية أن أرحب برئيس واعضاء اللجنتين العليا والتنفيذية للقمة، وبجميع الزميلات والزملاء الإعلاميين من كافة وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة والإلكترونية، لبنانيين وأشقاء عرباً وأجانب، وطلاباً متطوعين، حاضرين معنا في هذه القاعة، وبجميع الذين يتابعوننا بواسطة النقل المباشر عبر مختلف الوسائل الإعلامية، أينما كنتم".
وأضاف "نلتقي اليوم في واجهة بيروت البحرية المعروفة بـ Sea Side Arena، وهي مقر انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بدورتها الرابعة، بعد الكويت في عام 2009، وشرم الشيخ في عام 2011، والرياض في عام 2013".
وتابع "تنعقد هذه القمة في بيروت، وسط مرحلة تشهد فيها منطقتنا تحولات كبرى، وتواجه مجتمعاتنا خلالها تحديات كثيرة ومتداخلة داخليا وخارجيا، فرصة - كما قال فخامة الرئيس العماد ميشال عون - لتأكيد رسالة لبنان في محيطه، كمساهم في توثيق صلات الأخوة التي تجمعنا، وتعميم الأهداف المشتركة التي تربط الوطن العربي لما فيه خيره وإصلاح أحواله وتأمين مستقبله، من منطلق فكر اقتصادي وتنموي عربي عصري، التزاماً مع ما ورد في ميثاق جامعة الدول العربية. اليوم، غدت بيروت للمناسبة عاصمة العائلة العربية، وقد ازدانت بابنائها لترحب بإسمهم بقادة الدول العربية الشقيقة والوفود المرافقة لهم، وهي واثقة بأن هذه القمة ستشكل محطة بارزة في المسيرة العربية المشتركة، وانطلاقة متجددة للعمل العربي المشترك".
وختم حديثه قائلا "إننا إذ نعلن انتهاء كل التحضيرات العملانية واللوجستية للقمة، وفق الخطة الموضوعة لهذه الغاية من قبل اللجنتين العليا والتنفيذية منذ شهر أغسطس الماضي، بالتنسيق مع سائر الوزارات والإدارات العامة المعنية بالقمة ومحافظة مدينة بيروت وبلديتها وبلديات الضاحية الجنوبية واتحادها، يسعدنا ان نعلن في الوقت عينه انطلاق العد العكسي لانعقاد القمة بكل فعالياتها، ووفق الترتيبات التي تم اعدادها بإشراف اللجنة العليا للقمة".
بعدها، تحدث رئيس اللجنة العليا المنظمة للقمة المدير العام لرئاسة الجمهورية د. انطوان شقير، فقال، "نرحب بأعضاء اللجنة العليا للتحضير للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بدورتها الرابعة، كما نرحب بجميع الإعلاميين الممثلين للوسائل الإعلامية المرئية والمكتوبة والإلكترونية، بداية، سأعرض عليكم لمحة سريعة وموجزة عن القمم العربية، منذ تأسيسها في عام 1945، عقدت الجامعة العربية 44 اجتماع قمة لغاية 2018، وتوزعت بين 31 قمة عادية و10 قمم طارئة غير عادية و3 قمم اقتصادية، واستضاف لبنان دورتين من هذه القمم حتى تاريخه، هما القمة العربية الثانية بتاريخ 13-11-1956 إثر الاعتداء الإسرائيلي على مصر وقطاع غزة، وقمة بيروت العربية العادية رقم 14 عقدت بتاريخ 27-3-2002، والآن، يستضيف لبنان القمة الاقتصادية الرابعة التي ستعقد الأحد في 20-1-2019".
وأضاف "لقد تقررت القمم الاقتصادية خلال القمة العربية الرياض بتاريخ 29-3-2007 وذلك في إطار سعي الجامعة إلى تطوير العمل العربي المشترك وإيلاء الاهتمام للقضايا التنموية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وإنجاز مشاريع متكاملة لصالح الشؤون العربية. ولغاية الآن، عقدت 3 قمم اقتصادية، الأولى في 2009 في الكويت، والثانية في 2011 في شرم الشيخ، والثالثة في الرياض في 2013، وكان يفترض أن تعقد الرابعة في تونس 2015، إنما تأجلت بسبب الأوضاع العربية في حينه".
وتابع، "بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 34 تاريخ 11-1-2018، تمت الموافقة على استضافة القمة الاقتصادية. واتخذت الجامعة العربية بتاريخ 15-4-2018 قراراً بقبول استضافة لبنان الدورة الرابعة. وأود الإشارة إلى أنه، استنادا إلى قرار مجلس الوزراء وتنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس، وبعد أن قمنا بجولة على دولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية، صدرت المراسيم اللازمة، نذكر منها مرسوم تشكيل اللجنة العليا للتحضير للقمة ومرسومي تمويل كلفة الاستضافة والقرارات اللازمة لتشكيل اللجان الفرعية للتحضير وتنظيم انعقاد القمة. ونحن عندما نتكلم عن استضافة، فهذا يعني أن على لبنان أن يلعب دوراً تنسيقياً مع الأمانة العامة للجامعة العربية واللجان الوزارية والمجتمعات المدنية والقطاع الخاص وشركاء آخرين غير مباشرين كالأمم المتحدة".
وأردف "إن عنوان القمة، الذي اعتمده لبنان هو، "الازدهار من عوامل السلام"، وقد أتى في سبيل التشديد على ضرورة إيلاء الأهمية للقضايا التنموية والاقتصادية ودعم الجهود لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات لضمان عدم استغلالها والتوصل إلى حلول مستدامة. اما برنامج القمة فيبدأ الخميس المقبل 17-1-2019 وينتهي بانعقاد اجتماع القمة الأحد 20-1-2019. وقد انعقد منتديان على هامش القمة، منتديان طابعهما اجتماعي للمجتمع المدني والشباب في القاهرة ومنتدى طابعه اقتصادي وهو منتدى القطاع الخاص سوف يعقد في بيروت في 16-1-2019، وستتم تلاوة توصيات هذه المنتديات في اجتماع القمة قبل الجلسة الختامية".
وقال "هناك مشروع جدول أعمال من 24 بنداً يغطي كل المواضيع العربية المشتركة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية موزعة على 3 جلسات عمل، إضافة إلى الجلسة الافتتاحية والجلسة الختامية. سيصدر عن القمة ما يلي: قرارات القمة التي سوف يتخذها القادة العرب، واعلان بيروت الذي سيوجز مجرياتها. ويدرس فخامة الرئيس العماد ميشال عون فكرة إطلاق مبادرة تنموية لصالح الدول العربية لتعزيز الازدهار في العالم العربي".
ثم تحدث رئيس اللجنة التنفيذية ومدير عام المراسم والعلاقات العامة في رئاسة الجمهورية د. نبيل شديد، فقال، "خلال القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرون في الدمام 2018، وجه فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الدعوة إلى القادة العرب للمشاركة في القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة 2019. ومن خلال التنسيق بين الدولة اللبنانية وجامعة الدول العربية، تقرر عقد القمة في 20 يناير 2019 في بيروت. وخلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، وجه فخامة الرئيس الدعوة الرسمية إلى الملوك والرؤساء والأمراء العرب للمشاركة في أعمال القمة من خلال وزراء جالوا على الدول العربية ونقلوا اليهم الدعوات للقمة".
عقدت اللجنة العليا المنظمة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، مؤتمراً صحافياً في مقر انعقاد القمة في الواجهة البحرية لمدينة بيروت، خصص لشرح كل التدابير والإ0جراءات التنظيمية للقمة وتدابير السير الخاصة خلال نهاية الأسبوع للمتوجهين إلى وسط بيروت، حيث سيتم اعتبار المساحة المحيطة بالواجهة البحرية ومنطقة الفنادق المجاورة بقعة أمنية مغلقة، فيما أكد القائمون على تنظيم القمة أن "مشاركة سوريا مرتبطة بقرار وزراء الخارجية العرب".
وفي مستهل المؤتمر، ألقى رئيس اللجنة الاعلامية والناطق الرسمي باسم القمة رفيق شلالا كلمة ترحيبية بالحضور، جاء فيها: "يسرني بداية أن أرحب برئيس واعضاء اللجنتين العليا والتنفيذية للقمة، وبجميع الزميلات والزملاء الإعلاميين من كافة وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة والإلكترونية، لبنانيين وأشقاء عرباً وأجانب، وطلاباً متطوعين، حاضرين معنا في هذه القاعة، وبجميع الذين يتابعوننا بواسطة النقل المباشر عبر مختلف الوسائل الإعلامية، أينما كنتم".
وأضاف "نلتقي اليوم في واجهة بيروت البحرية المعروفة بـ Sea Side Arena، وهي مقر انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بدورتها الرابعة، بعد الكويت في عام 2009، وشرم الشيخ في عام 2011، والرياض في عام 2013".
وتابع "تنعقد هذه القمة في بيروت، وسط مرحلة تشهد فيها منطقتنا تحولات كبرى، وتواجه مجتمعاتنا خلالها تحديات كثيرة ومتداخلة داخليا وخارجيا، فرصة - كما قال فخامة الرئيس العماد ميشال عون - لتأكيد رسالة لبنان في محيطه، كمساهم في توثيق صلات الأخوة التي تجمعنا، وتعميم الأهداف المشتركة التي تربط الوطن العربي لما فيه خيره وإصلاح أحواله وتأمين مستقبله، من منطلق فكر اقتصادي وتنموي عربي عصري، التزاماً مع ما ورد في ميثاق جامعة الدول العربية. اليوم، غدت بيروت للمناسبة عاصمة العائلة العربية، وقد ازدانت بابنائها لترحب بإسمهم بقادة الدول العربية الشقيقة والوفود المرافقة لهم، وهي واثقة بأن هذه القمة ستشكل محطة بارزة في المسيرة العربية المشتركة، وانطلاقة متجددة للعمل العربي المشترك".
وختم حديثه قائلا "إننا إذ نعلن انتهاء كل التحضيرات العملانية واللوجستية للقمة، وفق الخطة الموضوعة لهذه الغاية من قبل اللجنتين العليا والتنفيذية منذ شهر أغسطس الماضي، بالتنسيق مع سائر الوزارات والإدارات العامة المعنية بالقمة ومحافظة مدينة بيروت وبلديتها وبلديات الضاحية الجنوبية واتحادها، يسعدنا ان نعلن في الوقت عينه انطلاق العد العكسي لانعقاد القمة بكل فعالياتها، ووفق الترتيبات التي تم اعدادها بإشراف اللجنة العليا للقمة".
بعدها، تحدث رئيس اللجنة العليا المنظمة للقمة المدير العام لرئاسة الجمهورية د. انطوان شقير، فقال، "نرحب بأعضاء اللجنة العليا للتحضير للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بدورتها الرابعة، كما نرحب بجميع الإعلاميين الممثلين للوسائل الإعلامية المرئية والمكتوبة والإلكترونية، بداية، سأعرض عليكم لمحة سريعة وموجزة عن القمم العربية، منذ تأسيسها في عام 1945، عقدت الجامعة العربية 44 اجتماع قمة لغاية 2018، وتوزعت بين 31 قمة عادية و10 قمم طارئة غير عادية و3 قمم اقتصادية، واستضاف لبنان دورتين من هذه القمم حتى تاريخه، هما القمة العربية الثانية بتاريخ 13-11-1956 إثر الاعتداء الإسرائيلي على مصر وقطاع غزة، وقمة بيروت العربية العادية رقم 14 عقدت بتاريخ 27-3-2002، والآن، يستضيف لبنان القمة الاقتصادية الرابعة التي ستعقد الأحد في 20-1-2019".
وأضاف "لقد تقررت القمم الاقتصادية خلال القمة العربية الرياض بتاريخ 29-3-2007 وذلك في إطار سعي الجامعة إلى تطوير العمل العربي المشترك وإيلاء الاهتمام للقضايا التنموية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وإنجاز مشاريع متكاملة لصالح الشؤون العربية. ولغاية الآن، عقدت 3 قمم اقتصادية، الأولى في 2009 في الكويت، والثانية في 2011 في شرم الشيخ، والثالثة في الرياض في 2013، وكان يفترض أن تعقد الرابعة في تونس 2015، إنما تأجلت بسبب الأوضاع العربية في حينه".
وتابع، "بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 34 تاريخ 11-1-2018، تمت الموافقة على استضافة القمة الاقتصادية. واتخذت الجامعة العربية بتاريخ 15-4-2018 قراراً بقبول استضافة لبنان الدورة الرابعة. وأود الإشارة إلى أنه، استنادا إلى قرار مجلس الوزراء وتنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس، وبعد أن قمنا بجولة على دولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية، صدرت المراسيم اللازمة، نذكر منها مرسوم تشكيل اللجنة العليا للتحضير للقمة ومرسومي تمويل كلفة الاستضافة والقرارات اللازمة لتشكيل اللجان الفرعية للتحضير وتنظيم انعقاد القمة. ونحن عندما نتكلم عن استضافة، فهذا يعني أن على لبنان أن يلعب دوراً تنسيقياً مع الأمانة العامة للجامعة العربية واللجان الوزارية والمجتمعات المدنية والقطاع الخاص وشركاء آخرين غير مباشرين كالأمم المتحدة".
وأردف "إن عنوان القمة، الذي اعتمده لبنان هو، "الازدهار من عوامل السلام"، وقد أتى في سبيل التشديد على ضرورة إيلاء الأهمية للقضايا التنموية والاقتصادية ودعم الجهود لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات لضمان عدم استغلالها والتوصل إلى حلول مستدامة. اما برنامج القمة فيبدأ الخميس المقبل 17-1-2019 وينتهي بانعقاد اجتماع القمة الأحد 20-1-2019. وقد انعقد منتديان على هامش القمة، منتديان طابعهما اجتماعي للمجتمع المدني والشباب في القاهرة ومنتدى طابعه اقتصادي وهو منتدى القطاع الخاص سوف يعقد في بيروت في 16-1-2019، وستتم تلاوة توصيات هذه المنتديات في اجتماع القمة قبل الجلسة الختامية".
وقال "هناك مشروع جدول أعمال من 24 بنداً يغطي كل المواضيع العربية المشتركة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية موزعة على 3 جلسات عمل، إضافة إلى الجلسة الافتتاحية والجلسة الختامية. سيصدر عن القمة ما يلي: قرارات القمة التي سوف يتخذها القادة العرب، واعلان بيروت الذي سيوجز مجرياتها. ويدرس فخامة الرئيس العماد ميشال عون فكرة إطلاق مبادرة تنموية لصالح الدول العربية لتعزيز الازدهار في العالم العربي".
ثم تحدث رئيس اللجنة التنفيذية ومدير عام المراسم والعلاقات العامة في رئاسة الجمهورية د. نبيل شديد، فقال، "خلال القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرون في الدمام 2018، وجه فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الدعوة إلى القادة العرب للمشاركة في القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة 2019. ومن خلال التنسيق بين الدولة اللبنانية وجامعة الدول العربية، تقرر عقد القمة في 20 يناير 2019 في بيروت. وخلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، وجه فخامة الرئيس الدعوة الرسمية إلى الملوك والرؤساء والأمراء العرب للمشاركة في أعمال القمة من خلال وزراء جالوا على الدول العربية ونقلوا اليهم الدعوات للقمة".