بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
في أول تعليق من الجامعة العربية على إقدام عناصر من "حركة أمل" الشيعية بزعامة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، على حرق العلم الليبي، أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن "انزعاجه الشديد إزاء تلك الواقعة"، مطالباً الحكومة اللبنانية "بضمان احترام الوفود المشاركة".
وأكد أبو الغيط في بيان للجامعة العربية أنه "من غير المقبول في أي حال من الأحوال أو تأسيساً على أية حجة أن يتم حرق علم أية دولة عربية، خاصة إذا ما حدث هذا الأمر على أرض عربية"، آخذاً في الاعتبار أن "وجود اختلافات في الرؤى أو بواعث سياسية تاريخية معينة لا يبرر حرق علم عربي يمثل في حقيقة الأمر رمز الدولة وواجهتها والمعبر عن إرادة ووحدة شعبها".
كما ذكّر بأنه "كان هناك ترحيب من مختلف الدول الأعضاء بالجامعة بالطلب اللبناني باستضافة هذه القمة، وأن هناك رغبة كبيرة في إنجاح القمة والتطلع إلى أن تفرز نتائج ملموسة".
وفي هذا السياق، أهاب الأمين العام للجامعة العربية "بسلطات الدولة اللبنانية، في ضوء تعهداتها والتزاماتها باعتبارها الدولة المضيفة للقمة العربية التنموية، بضرورة ضمان توفر الاحترام الكامل لوفود الدول الأعضاء في الجامعة العربية المقرر أن تشارك في اجتماعات القمة".
وأكد وزير الخارجية الليبي في حكومة الوفاق محمد سيالة الإثنين، "عدم مشاركة الوفد الليبي في القمة الاقتصادية العربية التنموية المزمع عقدها في بيروت خلال الفترة من 18 الى 20 الجاري".
وقال سيالة لقناة "ليبيا الأحرار" إن "عدم مشاركة الوفد الرسمي الليبي جاءت بسبب منع سلطات الأمن في مطار بيروت رجال الأعمال الليبيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي من الدخول".
كما استنكر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا "إهانة العلم الليبي خلال التحضيرات للقمة"، مطالباً "بتجميد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".
وبعد ساعات على إقدام أنصار "حركة أمل"، على نزع الأعلام الليبية من بيروت، رفضاً لحضور الوفد الليبي القمة الاقتصادية التنموية، وإطلاق ما يعرف بـ"ألوية الصدر" تهديداتها للمسؤولين الليبيين من مخاطر حضورهم الى لبنان، هاجم بعض الليبيين السفارة اللبنانية في طرابلس الغرب وحطّموا بعض محتوياتها.
وكانت عناصر من حركة أمل، التي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري، قد عمدت، الأحد، إلى نزع العلم الليبي من موقع انعقاد القمة وحرقه، وتوجيه شتائم للشعب الليبي، في تصرف استفزازي رصدته عدسات الكاميرا.
وأثارت "بلطجة" حركة أمل غضبا بليبيا، كما جعلت حكومة الوفاق الليبية تقرر رسميا عدم المشاركة على أي مستوى في القمة.
وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة خارجية حكومة الوفاق، أحمد الأربد، أنه تقرر رسميا مقاطعة القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف في تصريح نشره موقع المرصد الليبي، أن "مقعد دولة ليبيا سيكون شاغرا".
ولم يقتصر الغضب على الشارع الليبي، فقد اعتبر ناشطون لبنانيون على مواقع التواصل أن تصرفات عناصر "حركة أمل"، التي وصفوها بـ "البلطجة"، غير مقبولة وتؤكد غياب الدولة لصالح الجماعات الطائفية.
في أول تعليق من الجامعة العربية على إقدام عناصر من "حركة أمل" الشيعية بزعامة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، على حرق العلم الليبي، أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن "انزعاجه الشديد إزاء تلك الواقعة"، مطالباً الحكومة اللبنانية "بضمان احترام الوفود المشاركة".
وأكد أبو الغيط في بيان للجامعة العربية أنه "من غير المقبول في أي حال من الأحوال أو تأسيساً على أية حجة أن يتم حرق علم أية دولة عربية، خاصة إذا ما حدث هذا الأمر على أرض عربية"، آخذاً في الاعتبار أن "وجود اختلافات في الرؤى أو بواعث سياسية تاريخية معينة لا يبرر حرق علم عربي يمثل في حقيقة الأمر رمز الدولة وواجهتها والمعبر عن إرادة ووحدة شعبها".
كما ذكّر بأنه "كان هناك ترحيب من مختلف الدول الأعضاء بالجامعة بالطلب اللبناني باستضافة هذه القمة، وأن هناك رغبة كبيرة في إنجاح القمة والتطلع إلى أن تفرز نتائج ملموسة".
وفي هذا السياق، أهاب الأمين العام للجامعة العربية "بسلطات الدولة اللبنانية، في ضوء تعهداتها والتزاماتها باعتبارها الدولة المضيفة للقمة العربية التنموية، بضرورة ضمان توفر الاحترام الكامل لوفود الدول الأعضاء في الجامعة العربية المقرر أن تشارك في اجتماعات القمة".
وأكد وزير الخارجية الليبي في حكومة الوفاق محمد سيالة الإثنين، "عدم مشاركة الوفد الليبي في القمة الاقتصادية العربية التنموية المزمع عقدها في بيروت خلال الفترة من 18 الى 20 الجاري".
وقال سيالة لقناة "ليبيا الأحرار" إن "عدم مشاركة الوفد الرسمي الليبي جاءت بسبب منع سلطات الأمن في مطار بيروت رجال الأعمال الليبيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي من الدخول".
كما استنكر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا "إهانة العلم الليبي خلال التحضيرات للقمة"، مطالباً "بتجميد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".
وبعد ساعات على إقدام أنصار "حركة أمل"، على نزع الأعلام الليبية من بيروت، رفضاً لحضور الوفد الليبي القمة الاقتصادية التنموية، وإطلاق ما يعرف بـ"ألوية الصدر" تهديداتها للمسؤولين الليبيين من مخاطر حضورهم الى لبنان، هاجم بعض الليبيين السفارة اللبنانية في طرابلس الغرب وحطّموا بعض محتوياتها.
وكانت عناصر من حركة أمل، التي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري، قد عمدت، الأحد، إلى نزع العلم الليبي من موقع انعقاد القمة وحرقه، وتوجيه شتائم للشعب الليبي، في تصرف استفزازي رصدته عدسات الكاميرا.
وأثارت "بلطجة" حركة أمل غضبا بليبيا، كما جعلت حكومة الوفاق الليبية تقرر رسميا عدم المشاركة على أي مستوى في القمة.
وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة خارجية حكومة الوفاق، أحمد الأربد، أنه تقرر رسميا مقاطعة القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف في تصريح نشره موقع المرصد الليبي، أن "مقعد دولة ليبيا سيكون شاغرا".
ولم يقتصر الغضب على الشارع الليبي، فقد اعتبر ناشطون لبنانيون على مواقع التواصل أن تصرفات عناصر "حركة أمل"، التي وصفوها بـ "البلطجة"، غير مقبولة وتؤكد غياب الدولة لصالح الجماعات الطائفية.