أعلن المستشفى الملكي للنساء ("المستشفى") في اختتام أعمال اجتماع مجلس إدارته برئاسة حمد عبدالله الشامسي رئيس مجلس الإدارة، أنه يستعد لفتح أبوابه منتصف العام 2019، كاشفا عن تقدم كبير يتم إحرازه فيما يتعلق بتوظيف المتخصصين في الرعاية السريرية والفريق الإداري، بما يمكن المستشفى من تحقيق رؤيته في تقديم خدمات رائدة في الرعاية الصحية المقدمة للنساء بالبحرين، وليكون واحداً من المستشفيات عالمية المستوى المتخصصة في المملكة.
وكان هذا أول اجتماع لمجلس الإدارة منذ أن استكملت شركة أمانات القابضة ("أمانات") استحواذها على حصة الأغلبية في المستشفى بنسبة 69.3٪ في أغسطس 2018. وتضم قائمة المساهمين الحاليين في المستشفى الملكي للنساء كلاً من شركة "أصول" الرائدة، المتخصصة في إدارة الأصول، والتي تتخذ من مملكة البحرين مقراً لها وتقدم خدمات لصناديق التقاعد والعملاء من المؤسسات؛ وشركة عبر البحار للاستثمار ش.ش.و، إحدى أبرز الشركات الاستثمارية القابضة في البحرين.
وقد انعقد اجتماع مجلس الإدارة برئاسة حمد عبدالله الشامسي رئيس مجلس إدارة المستشفى الملكي للنساء، بحضور جميع أفراد الفريق الإداري في الشركة.
وبهذه المناسبة، قال الشامسي: "سيكون المستشفى الملكي للنساء واحداً من المرافق الطبية الأكثر تطوراً في مملكة البحرين، إذ تم تصميمه لتلبية الاحتياجات الصحية للنساء بشكل خاص"، مؤكدا أنه "بفضل التقدم المحرز في عمليات التوظيف وما يتمتع به من بنية تحتية متطورة ومعدات طبية حديثة ودعم كبير من شريكنا التشغيلي المرموق"، لافتا "أن المستشفى يسير على الطريق السليم ليكون منشأة رائدة تقدم خدمات رعاية صحية متفوقة للنساء في مملكة البحرين، بعد أن وصل إلى المراحل النهائية لاختيار شركة عالمية رائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية لتكون الشريك التشغيلي للمستشفى، الذي سيساهم في دعم تنفيذ وإطلاق العديد من مبادرات المستشفى الملكي للنساء قبل انطلاق عملياته التشغيلية الأساسية وأعماله الإدارية".
وخلال اجتماعه، كشف مجلس الإدارة النقاب عن التقدم الكبير الذي تم إحرازه فيما يتعلق بتوظيف متخصصين في الرعاية السريرية وفريق إداري رفيع المهارات. وقد لوحظ أن خطة التوظيف والتعيين تمضي على قدم وساق ويجري تنفيذها لتمكين المستشفى من تحقيق رؤيته المتمثلة بتبوؤ مكانة مرموقة في خدمات الرعاية الصحية المقدمة للنساء في مملكة البحرين.
وفي سبيل تقديم الدعم لخطة الافتتاح المرتقبة منتصف عام 2019، أعلن مجلس الإدارة عن عدد من المبادرات الاستراتيجية بما في ذلك إنشاء لجنة توجيهية تتمتع بمسؤولية مباشرة على أنشطة المستشفى التحضيرية والافتتاحية؛ والتعاون المستمر مع الأطراف المعنية الرئيسيين في مجال الرعاية الصحية في البحرين.
يشار إلى أن المستشفى الملكي للنساء سيغدو واحداً من المستشفيات عالمية المستوى المتخصصة في توفير الرعاية الصحية الأساسية والمتقدمة للنساء، مقدما مجموعة متكاملة من الخدمات السريرية للنساء، ومركزا على الرعاية الشاملة للأمومة وأمراض النساء وتقديم المساعدة في العلاجات الإنجابية والجراحة الترميمية وكذلك رعاية ما قبل الولادة وبعدها.
وتم تصميم المستشفى ليوفر الرعاية الشاملة للمرضى المراجعين والمقيمين، وستشمل المرافق الحديثة في المستشفى غرف العمليات المتطورة؛ وغرف الرعاية المكثفة؛ وغرف المخاض والولادة؛ وكذلك غرف الرعاية النهارية، غرف العمليات البسيطة. كما سيضم المستشفى وحدة العناية المركزة الأولى والوحيدة للأطفال حديثي الولادة بين المستشفيات الخاصة العاملة في مملكة البحرين.