أكدت المدير التنفيذي لأكاديمية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية د. الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة بأن وزارة الخارجية بمملكة البحرين نفذت رؤية وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في النظر الى تاريخ الدبلوماسية البحرينية من خلال تنظيم معرض خمسون عاماً من الدبلوماسية البحرينية والذي يعُد نظرة عميقة في هذا التاريخ الحافل بالمنجزات، وبالدور الذي لعبه كبار المسئولين في الخارجية كرائد الدبلوماسية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية الى جانب الدور الكبير الذي لعبه كبار مؤسسي الدبلوماسية البحرينية، والذي يعتبر موضع فخر واعتزاز لما قام به الرعيل الأول من الدبلوماسيين البحرينيين في رسم السياسة الخارجية للبلاد على أسس متينة وقوية.
وأوضحت د. الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة "أن ما يميز معرض خمسون عاماً من الدبلوماسية البحرينية والذي أفتتح في متحف البحرين الوطني هو وجود مجموعة من الصور والأفلام والوثائق والخرائط التي تتعلق بالدبلوماسية البحرينية من خلال عرضها بطريقة توضح التسلسل الزمني وكذلك التركيز على أهم التواريخ التي بدأت فيها الدبلوماسية البحرينية بالتأسيس والازدهار، منوهة أن المعرض تم تقسيمه الى خمسة أقسام كل قسم يتناول حقبة زمنية من تاريخ الدبلوماسية البحرينية".
وأوضحت "أن المعرض ركّز على الجهود القيادية والرائدة لمن رسم السياسة الخارجية البحرينية، والتي شملت حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، و صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء و صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وسمو سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية وهم القياديون في الدبلوماسية البحرينية والمؤرخون لسياسة مملكة البحرين الخارجية".
وأضافت أن "أرشيف الأفلام في المعرض بعضها يُعرض لأول مرة وتم اقتنائها من وكالات أنباء عالمية وأصبحت ملكاً خاصاً لوزارة الخارجية، وبذلك يصبح للخارجية أرشيفها الخاص، مضيفة بأنه بناءً على توجيهات وزير الخارجية تم تنظيم المعرض في متحف البحرين الوطني انطلاقاً من وجهة نظره بأن الخارجية والثقافة مترابطان ، وأن متحف البحرين الوطني يعتبر تجسيداً لتاريخ مملكة البحرين"، مشيدة بجهود معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار وكذلك جهود العاملين في الهيئة الذين ترجموا أفكار العاملين في وزارة الخارجية الى حقيقة.
وفي السياق ذاته أشادت المدير التنفيذي لأكاديمية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية بالتوجيهات الملكية السامية بشأن تطوير المعهد الدبلوماسي لمملكة البحرين بتحويله إلى أكاديمية خاصة للدراسات الدبلوماسية، وإطلاق اسم سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس الوزراء عليها، وذلك بالتزامن مع احتفال المملكة باليوبيل الذهبي للدبلوماسية البحرينية واليوم الدبلوماسي الذي صادف 14 يناير 2019 م، وهي الشهادة التي يعتز بها جميع العاملين في الخارجية البحرينية، معربة عن تطلعها بأن يصبح المعهد مؤسسة أكاديمية مرموقة في الشرق الأوسط والعالم وأن يكون مركزاً دبلوماسياً رائداً يعد جيل متميز من الدبلوماسيين.