بعد نجاحها في الهبوط لأول مرة في التاريخ على الجانب البعيد من القمر، حققت الصين إنجازا علميا آخر، عندما نجح الباحثون الصينيون في إنبات أول بذرة على القمر.
وقال باحثون صينيون، إن بذرة قطن حُملت إلى القمر على متن المسبار الصيني "تشانغ آه -4"، أصبحت الأولى التي تنبت على القمر، حسب وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء.
وقام المسبار الصيني "تشانغ آه -4" بأول تجربة لمحيط حيوي مصغر على سطح القمر بعد هبوطه على الجانب البعيد منه في أوائل يناير.
وحمل المسبار "تشانغ آه -4" بذور القطن واللفت والبطاطا والأرابيدوبسيس، وكذلك بيض ذبابة الفاكهة وبعض الخميرة، لتشكيل محيط حيوي مصغر وبسيط، وفقا لفريق بحثي بقيادة علماء من جامعة تشونغتشينغ في جنوب غربي الصين.
وأظهرت الصور التي أرسلها المسبار أن برعم بذرة القطن ينمو بشكل جيد، على الرغم من عدم رؤية نمو أي نباتات أخرى.
وقال باحثون صينيون، إن بذرة قطن حُملت إلى القمر على متن المسبار الصيني "تشانغ آه -4"، أصبحت الأولى التي تنبت على القمر، حسب وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء.
وقام المسبار الصيني "تشانغ آه -4" بأول تجربة لمحيط حيوي مصغر على سطح القمر بعد هبوطه على الجانب البعيد منه في أوائل يناير.
وحمل المسبار "تشانغ آه -4" بذور القطن واللفت والبطاطا والأرابيدوبسيس، وكذلك بيض ذبابة الفاكهة وبعض الخميرة، لتشكيل محيط حيوي مصغر وبسيط، وفقا لفريق بحثي بقيادة علماء من جامعة تشونغتشينغ في جنوب غربي الصين.
وأظهرت الصور التي أرسلها المسبار أن برعم بذرة القطن ينمو بشكل جيد، على الرغم من عدم رؤية نمو أي نباتات أخرى.
وتشمل مهام المسبار (تشانغ آه-4)، الذي هبط على القمر في 3 يناير، المراقبة الفلكية اللاسلكية ذات التردد المنخفض، ومسح التضاريس والسطح، وكشف التركيب المعدني، وقياس الإشعاع النيوتروني والذرات المحايدة، من أجل دراسة البيئة على الجانب البعيد من القمر.
وتسعى الصين إلى اللحاق بروسيا والولايات المتحدة لتصبح قوة كبرى في الفضاء بحلول عام 2030، وتعتزم تدشين بناء محطة فضاء مأهولة خاصة بها العام المقبل.
وفي حين تصر الصين على أن طموحاتها سلمية بحتة، فإن وزارة الدفاع الأميركية تتهمها بممارسة أنشطة تهدف إلى منع دول أخرى من استخدام معدات متمركزة في الفضاء وقت حدوث أزمة.