أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): بعد مقترح الولايات المتحدة لإقامة "منطقة آمنة" بسوريا وترحيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالفكرة وإبداء استعداده لتنفيذها، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، أن الجيش السوري هو من يجب أن يسيطر على شمال البلاد.
وقال لافروف للصحافيين "نحن على قناعة بأن الحل الوحيد والأمثل هو نقل هذه المناطق لسيطرة الحكومة السورية وقوات الأمن السورية والهياكل الإدارية".
ويأتي تصريح لافروف بعد يوم من إعلان أردوغان أن بلاده تنظر إقامة "منطقة آمنة" في شمال سوريا.
وكان الرئيس التركي قد أعلن في وقت سابق أنه ناقش مسألة منطقة آمنة تقيمها تركيا في سوريا خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي.
وفي تصريحات للصحافيين في البرلمان، قال أردوغان، الثلاثاء، إنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتنفي 23 يناير على الأرجح لبحث الأمر ذاته.
وأوضحت الرئاسة التركية أن ترامب وأردوغان "أكدا الحاجة إلى خريطة طريق كاملة بشأن مدينة منبج السورية، وعدم إتاحة الفرصة للعناصر الراغبة في عرقلة الانسحاب الأمريكي".
وفي نفس السياق عبّر أكراد سوريا عن رفضهم القاطع لهذا المقترح الذي أعاد ترامب طرحه.
وقال القيادي الكردي الدار خليل لوكالة فرانس برس إنه "يمكن رسم خط فاصل بين تركيا وشمال سوريا عبر استقدام قوات من الأمم المتحدة تابعة للأمم المتحدة لحفظ الأمن والسلام أو الضغط على تركيا لعدم القيام بمهاجمة مناطقنا".
وأضاف "أما الخيارات الأخرى فلا يمكن القبول بها لأنها تمس سيادة سوريا وسيادة إدارتنا الذاتية".
وقال لافروف للصحافيين "نحن على قناعة بأن الحل الوحيد والأمثل هو نقل هذه المناطق لسيطرة الحكومة السورية وقوات الأمن السورية والهياكل الإدارية".
ويأتي تصريح لافروف بعد يوم من إعلان أردوغان أن بلاده تنظر إقامة "منطقة آمنة" في شمال سوريا.
وكان الرئيس التركي قد أعلن في وقت سابق أنه ناقش مسألة منطقة آمنة تقيمها تركيا في سوريا خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي.
وفي تصريحات للصحافيين في البرلمان، قال أردوغان، الثلاثاء، إنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتنفي 23 يناير على الأرجح لبحث الأمر ذاته.
وأوضحت الرئاسة التركية أن ترامب وأردوغان "أكدا الحاجة إلى خريطة طريق كاملة بشأن مدينة منبج السورية، وعدم إتاحة الفرصة للعناصر الراغبة في عرقلة الانسحاب الأمريكي".
وفي نفس السياق عبّر أكراد سوريا عن رفضهم القاطع لهذا المقترح الذي أعاد ترامب طرحه.
وقال القيادي الكردي الدار خليل لوكالة فرانس برس إنه "يمكن رسم خط فاصل بين تركيا وشمال سوريا عبر استقدام قوات من الأمم المتحدة تابعة للأمم المتحدة لحفظ الأمن والسلام أو الضغط على تركيا لعدم القيام بمهاجمة مناطقنا".
وأضاف "أما الخيارات الأخرى فلا يمكن القبول بها لأنها تمس سيادة سوريا وسيادة إدارتنا الذاتية".