دعا عضو مجلس بلدي الجنوبية مال الله شاهين إلى بحرنة قطاع الحراسة على المرافق العامة التابعة لوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني منها المتنزهات ومضامير المشي والحدائق في جميع المحافظات وذلك بهدف الحفاظ عليها من التخريب والتكسير بشكل متعمد أو غير متعمد من قبل مرتاديها.
وأشار إلى أن توظيف حراس يفهمون طبيعة المجتمع البحريني والمنطقة التي يسكنها أمر هام جداً في التعامل مع مرتادي هذه المرافق العامة، ويمكن أن يتوصل بشكل ودي مع العائلات إلى ضرورة التزام أبنائهم وعدم العبث بمرفق عام يخدمهم ويخدم جميع من يتردد على الحدائق التي تم إيجادها لتكون متنفسا للجميع ومتى ما تم الحفاظ عليها فسوف تكون مكاناً لائقاً ومصدرا للراحة إلى الجميع.
وأشار إلى أن الحراس الحاليين غالبيتهم من جنسيات إفريقية وحديثي العهد في البحرين وجميعهم لا يتحدثون اللغة العربية ولا يستطيعون أن يوصلوا المعلومة إلى المخالفين وفي أحيان كثيرة تقع مشادات معهم بسبب عدم وجود لغة تفاهم تجمع الطرفين، وقد لا يكون الحارس مطلعا بشكل جيد على الأنظمة واللوائح التي تنظم المرفق العام، كما أن تخصيص حارس واحد فقط في الموقع أمر غير معقول ولا يمكن لأي حارس أن يسيطر على المرفق بالكامل وخاصة لما تتعرض له دورات المياه من تخريب مستمر بسبب صعوبة تغطية الموقع من كل جانب.
ودعا مرتادي المرافق العامة بأهمية الحفاظ على المكتسبات البلدية التي تم إنشاؤها خدمة ورفاهية لهم، ولا يجب إرهاق الميزانيات بشكل مستمر في عملية الصيانة الدورية والصيانة الفورية بسبب التكسير والتخريب، مع أهمية وضع كاميرات أمنية تدير هذه العملية ومعاقبة المتجاوزين للقانون من خلال القنوات الرسمية للحد من هذه الظاهرة التي باتت تؤرق عمل المجالس والبلديات.
وأشار إلى أن توظيف حراس يفهمون طبيعة المجتمع البحريني والمنطقة التي يسكنها أمر هام جداً في التعامل مع مرتادي هذه المرافق العامة، ويمكن أن يتوصل بشكل ودي مع العائلات إلى ضرورة التزام أبنائهم وعدم العبث بمرفق عام يخدمهم ويخدم جميع من يتردد على الحدائق التي تم إيجادها لتكون متنفسا للجميع ومتى ما تم الحفاظ عليها فسوف تكون مكاناً لائقاً ومصدرا للراحة إلى الجميع.
وأشار إلى أن الحراس الحاليين غالبيتهم من جنسيات إفريقية وحديثي العهد في البحرين وجميعهم لا يتحدثون اللغة العربية ولا يستطيعون أن يوصلوا المعلومة إلى المخالفين وفي أحيان كثيرة تقع مشادات معهم بسبب عدم وجود لغة تفاهم تجمع الطرفين، وقد لا يكون الحارس مطلعا بشكل جيد على الأنظمة واللوائح التي تنظم المرفق العام، كما أن تخصيص حارس واحد فقط في الموقع أمر غير معقول ولا يمكن لأي حارس أن يسيطر على المرفق بالكامل وخاصة لما تتعرض له دورات المياه من تخريب مستمر بسبب صعوبة تغطية الموقع من كل جانب.
ودعا مرتادي المرافق العامة بأهمية الحفاظ على المكتسبات البلدية التي تم إنشاؤها خدمة ورفاهية لهم، ولا يجب إرهاق الميزانيات بشكل مستمر في عملية الصيانة الدورية والصيانة الفورية بسبب التكسير والتخريب، مع أهمية وضع كاميرات أمنية تدير هذه العملية ومعاقبة المتجاوزين للقانون من خلال القنوات الرسمية للحد من هذه الظاهرة التي باتت تؤرق عمل المجالس والبلديات.