لندن - (وكالات): فازت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في التصويت على حجب الثقة عن حكومتها بأغلبية 325 صوتاً، مقابل 306 صوتاً، بعد إعلان نتيجة التصويت على مقترح زعيم حزب العمال، جيرمي كوربن.
وكان فوز ماي متوقعاً على نطاق واسع. إذ قال وزير الخزانة في حكومة الظل، جون ماكدونال، قبل إجراء التصويت إنه يتوقع رفض المقترح.
ولكن الحزب الوحدوي الديمقراطي، الذي يدعم حكومة ماي، تعهد بالتصويت مع الحكومة، كما تعهد بذلك أيضاً وزير الخارجية السابق، بوريس جونسن.
ويتعين الآن على رئيسة الوزراء أن تركز جهودها مرة أخرى على الوصول إلى شكل ما من أشكال اتفاق بريكست، الخروج من الاتحاد الأوروبي، يحظى بتأييد البرلمان.
وعرضت ماي الثلاثاء إجراء محادثات حزبية موسعة لتحديد الطريق قدماً، عقب رفض البرلمان لخطتها بأغلبية 230 صوتا مقابل 202 وافقوا عليه.
ومن المقرر أن تبدأ ماي الخميس سلسلة من الاجتماعات مع "كبار البرلمانيين".
وكانت ماي قد أبلغت أعضاء البرلمان بأنها سوف تعود إلى المجلس بخطة بديلة الأسبوع المقبل، إذا نجت من التصويت على حجب الثقة عن الحكومة.
وكان كوربن قد قدم مقترحه بعد رفض البرلمان للاتفاق الذي تفاوضت عليه ماي مع الاتحاد الأوروبي بأغلبية 230 صوتاً أمس الثلاثاء.
وأيد مقترح كوربن أعضاء في الحزب القومي الاسكوتلاندي، وحزب الديمقراطيين الأحرار، وحزب ويلز، وحزب الخضر.
وواصل البرلمان الأربعاء برنامجه المعتاد، الذي يشمل رد رئيسة الوزراء على أسئلة الأعضاء في الساعة 12 ظهراً، بحسب توقيت غرينتش.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أبدى استعداده قبول اتفاق بريكست مختلف، بعد أن رفض البرلمان البريطاني لخطة ماي، لكنه قال إن ذلك مرهون بتغيير مطالب لندن الرئيسة.
ودافع ميشيل بارنييه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، في كلمة ألقاها أمام البرلمان الأوروبي الأربعاء عن "الاتفاق المبرم مع ماي"، محذراً من أن "مخاطر خروج غير منظم من الاتحاد أصبحت أكبر منها في أي وقت مضى".
وقال إن "المفوضية الأوروبية ستكثف استعداداتها لخروج غير منظم، قد يؤدي لاختلالات في أوروبا بأسرها".
وذكر بارنييه - بحسب ما أوردت فرانس برس، "إذا اختارت بريطانيا السماح بتغيير خطوطها الحمراء في المستقبل، وإذا فعلت ذلك لتحقيق طموح تجاوز اتفاق بسيط وإن لم يكن هيناً للتجارة الحرة، فإن الاتحاد الأوروبي سيكون مستعدا على الفور ... للرد إيجابياً".
وأشار بارنييه إلى أن "أحد السبل للمضي قدما هو أن تقبل بريطانيا بالتزام أكبر بقواعد الاتحاد الأوروبي لضمان الحصول على علاقات تجارية وثيقة في المستقبل".
ويقول مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن "بريطانيا يمكنها، على سبيل المثال، التخلي عن تصميمها على مغادرة الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة المنظمة مركزياً".
ودعا بعض النواب الأوروبيين بريطانيا إلى "إجراء استفتاء ثان على الخروج من الاتحاد الأوروبي".
وأشار رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إلى أن "الانقسامات في بريطانيا قد تقود إلى إلغاء خروجها من الاتحاد الأوروبي".
وكان فوز ماي متوقعاً على نطاق واسع. إذ قال وزير الخزانة في حكومة الظل، جون ماكدونال، قبل إجراء التصويت إنه يتوقع رفض المقترح.
ولكن الحزب الوحدوي الديمقراطي، الذي يدعم حكومة ماي، تعهد بالتصويت مع الحكومة، كما تعهد بذلك أيضاً وزير الخارجية السابق، بوريس جونسن.
ويتعين الآن على رئيسة الوزراء أن تركز جهودها مرة أخرى على الوصول إلى شكل ما من أشكال اتفاق بريكست، الخروج من الاتحاد الأوروبي، يحظى بتأييد البرلمان.
وعرضت ماي الثلاثاء إجراء محادثات حزبية موسعة لتحديد الطريق قدماً، عقب رفض البرلمان لخطتها بأغلبية 230 صوتا مقابل 202 وافقوا عليه.
ومن المقرر أن تبدأ ماي الخميس سلسلة من الاجتماعات مع "كبار البرلمانيين".
وكانت ماي قد أبلغت أعضاء البرلمان بأنها سوف تعود إلى المجلس بخطة بديلة الأسبوع المقبل، إذا نجت من التصويت على حجب الثقة عن الحكومة.
وكان كوربن قد قدم مقترحه بعد رفض البرلمان للاتفاق الذي تفاوضت عليه ماي مع الاتحاد الأوروبي بأغلبية 230 صوتاً أمس الثلاثاء.
وأيد مقترح كوربن أعضاء في الحزب القومي الاسكوتلاندي، وحزب الديمقراطيين الأحرار، وحزب ويلز، وحزب الخضر.
وواصل البرلمان الأربعاء برنامجه المعتاد، الذي يشمل رد رئيسة الوزراء على أسئلة الأعضاء في الساعة 12 ظهراً، بحسب توقيت غرينتش.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أبدى استعداده قبول اتفاق بريكست مختلف، بعد أن رفض البرلمان البريطاني لخطة ماي، لكنه قال إن ذلك مرهون بتغيير مطالب لندن الرئيسة.
ودافع ميشيل بارنييه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، في كلمة ألقاها أمام البرلمان الأوروبي الأربعاء عن "الاتفاق المبرم مع ماي"، محذراً من أن "مخاطر خروج غير منظم من الاتحاد أصبحت أكبر منها في أي وقت مضى".
وقال إن "المفوضية الأوروبية ستكثف استعداداتها لخروج غير منظم، قد يؤدي لاختلالات في أوروبا بأسرها".
وذكر بارنييه - بحسب ما أوردت فرانس برس، "إذا اختارت بريطانيا السماح بتغيير خطوطها الحمراء في المستقبل، وإذا فعلت ذلك لتحقيق طموح تجاوز اتفاق بسيط وإن لم يكن هيناً للتجارة الحرة، فإن الاتحاد الأوروبي سيكون مستعدا على الفور ... للرد إيجابياً".
وأشار بارنييه إلى أن "أحد السبل للمضي قدما هو أن تقبل بريطانيا بالتزام أكبر بقواعد الاتحاد الأوروبي لضمان الحصول على علاقات تجارية وثيقة في المستقبل".
ويقول مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن "بريطانيا يمكنها، على سبيل المثال، التخلي عن تصميمها على مغادرة الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة المنظمة مركزياً".
ودعا بعض النواب الأوروبيين بريطانيا إلى "إجراء استفتاء ثان على الخروج من الاتحاد الأوروبي".
وأشار رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إلى أن "الانقسامات في بريطانيا قد تقود إلى إلغاء خروجها من الاتحاد الأوروبي".