خمسون عاماً من مسيرة دبلوماسية حافلة بالإنجازات والاستحقاقات، مرت بها مملكة البحرين بمراحل من العمل الدؤوب على كافة المستويات نحو تحقيق مصالحها والدفاع عن حقوقها في المحافل الدولية.
خمسون عاماً من العطاء والإنجاز، خمسون عاماً من تحد للصعاب، وخمسون عاماً من الإصرار على العمل الدبلوماسي المتقن والمحترف، شكل فيها الشباب البحريني عمودًا هاماً ومرتكزًا بارزًا في تلك المسيرة التي تنضح علماً وعملاً وعطاءً.
إن المتتبع لتاريخ الدبلوماسية البحرينية، ليستجلي بكل وضوح مدى الحرفية العالية التي تمتعت بها كوادر وزارة الخارجية، من حضور لافت في كل الساحات، حاملين بذلك على عاتقهم تمثيل المملكة والسعي نحو إبرازها أمام دول العالم الأخرى، وقد جاءت تلك المسيرة لتنقل من جيل إلى جيل، متسلحة برؤية الشباب وحماستهم وحبهم لوطنهم، لتعلو رايته خفاقة شامخة، وهذا ما يتجلى بكل وضوح في الوجود الشبابي المتميز في متارس الدبلوماسية سواء في الديوان العام لوزارة الخارجية أو في بعثات المملكة في الخارج، وكذلك في المهمات والمناصب في المنظمات الإقليمية والدولية.
شكرًا لمؤسس الدبلوماسية البحرينية الأول سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ولربان سفينتها معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ولجميع السفراء والدبلوماسيين الذين كانوا واجهتنا المشرفة، ووضعوا أسس عمل دبلوماسيتنا، ورؤيتنا، واستراتيجيتنا، لكم جميعاً تحية عرفان وتقدير.
ومع كل تلك الحصيلة المتراكمة من تلك السنين، من بصمات الرعيل الأول، وخبراتهم، وتجاربهم، تنتقل اليوم الدبلوماسية البحرينية لمرحلة هامة لتقدم نفسها نموذجاً ومثالاً لدول العالم، فمن العمل الدبلوماسي التقليدي تأتي اليوم مملكة البحرين للعمل الدبلوماسي المبتكر باستخدام القوة الناعمة والدبلوماسية الثقافية، حيث سيشهد العام 2019 انطلاق النسخة الأولى من برنامج ضيافة والذي يهدف إلى دعوة عدد من الدبلوماسيين من الدول الشقيقة والصديقة للاطلاع عن قرب على المنجزات الوطنية والحضارية لمملكة البحرين، وذلك بالانخراط في برنامج تفاعلي يقوم على التشاركية مع زملائهم من الدبلوماسيين البحرينيين في الديوان العام لوزارة الخارجية، نحو تعميق جسور التعاون بين المملكة ودول العالم، وتعزيز التواصل بين الكفاءات المتميزة البحرينية وأقرانها من الدول الأخرى.
شكرًا لجميع الذين شاركوا في هذه المسيرة الوطنية الناصعة بياضاً وعشقًا للوطن، شكراً جزيلاً لكم.
وللشباب الدبلوماسي، نحن اليوم في مرحلة هامة حافلة بالتحديات والتطورات على جميع الأصعدة، ولها نستعد ونتهيأ، بالعلم والعمل، وعشق الإنجاز لهذا الوطن العزيز، بوعي وبصيرة قادته، نترجم أحلاماً إلى وقائع، مستمرين فيما بناه المؤسسون، متطلعين إلى أعلى وأرقى المواقع التي تعلو فيها راية مملكة البحرين، على ذلك النهج الوطني القويم الذي ساروا عليه.
لجميع الأفاضل الطاقم الدبلوماسي والإداري من منتسبي وزارة الخارجية.
لكل البعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج.
ولكل علم يرفرف عزًا وسؤددًا فوق سفاراتنا.
كل عام وأنتم بخير.
*سكرتير أول – إدارة الشؤون الأفروآسيوية
خمسون عاماً من العطاء والإنجاز، خمسون عاماً من تحد للصعاب، وخمسون عاماً من الإصرار على العمل الدبلوماسي المتقن والمحترف، شكل فيها الشباب البحريني عمودًا هاماً ومرتكزًا بارزًا في تلك المسيرة التي تنضح علماً وعملاً وعطاءً.
إن المتتبع لتاريخ الدبلوماسية البحرينية، ليستجلي بكل وضوح مدى الحرفية العالية التي تمتعت بها كوادر وزارة الخارجية، من حضور لافت في كل الساحات، حاملين بذلك على عاتقهم تمثيل المملكة والسعي نحو إبرازها أمام دول العالم الأخرى، وقد جاءت تلك المسيرة لتنقل من جيل إلى جيل، متسلحة برؤية الشباب وحماستهم وحبهم لوطنهم، لتعلو رايته خفاقة شامخة، وهذا ما يتجلى بكل وضوح في الوجود الشبابي المتميز في متارس الدبلوماسية سواء في الديوان العام لوزارة الخارجية أو في بعثات المملكة في الخارج، وكذلك في المهمات والمناصب في المنظمات الإقليمية والدولية.
شكرًا لمؤسس الدبلوماسية البحرينية الأول سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ولربان سفينتها معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ولجميع السفراء والدبلوماسيين الذين كانوا واجهتنا المشرفة، ووضعوا أسس عمل دبلوماسيتنا، ورؤيتنا، واستراتيجيتنا، لكم جميعاً تحية عرفان وتقدير.
ومع كل تلك الحصيلة المتراكمة من تلك السنين، من بصمات الرعيل الأول، وخبراتهم، وتجاربهم، تنتقل اليوم الدبلوماسية البحرينية لمرحلة هامة لتقدم نفسها نموذجاً ومثالاً لدول العالم، فمن العمل الدبلوماسي التقليدي تأتي اليوم مملكة البحرين للعمل الدبلوماسي المبتكر باستخدام القوة الناعمة والدبلوماسية الثقافية، حيث سيشهد العام 2019 انطلاق النسخة الأولى من برنامج ضيافة والذي يهدف إلى دعوة عدد من الدبلوماسيين من الدول الشقيقة والصديقة للاطلاع عن قرب على المنجزات الوطنية والحضارية لمملكة البحرين، وذلك بالانخراط في برنامج تفاعلي يقوم على التشاركية مع زملائهم من الدبلوماسيين البحرينيين في الديوان العام لوزارة الخارجية، نحو تعميق جسور التعاون بين المملكة ودول العالم، وتعزيز التواصل بين الكفاءات المتميزة البحرينية وأقرانها من الدول الأخرى.
شكرًا لجميع الذين شاركوا في هذه المسيرة الوطنية الناصعة بياضاً وعشقًا للوطن، شكراً جزيلاً لكم.
وللشباب الدبلوماسي، نحن اليوم في مرحلة هامة حافلة بالتحديات والتطورات على جميع الأصعدة، ولها نستعد ونتهيأ، بالعلم والعمل، وعشق الإنجاز لهذا الوطن العزيز، بوعي وبصيرة قادته، نترجم أحلاماً إلى وقائع، مستمرين فيما بناه المؤسسون، متطلعين إلى أعلى وأرقى المواقع التي تعلو فيها راية مملكة البحرين، على ذلك النهج الوطني القويم الذي ساروا عليه.
لجميع الأفاضل الطاقم الدبلوماسي والإداري من منتسبي وزارة الخارجية.
لكل البعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج.
ولكل علم يرفرف عزًا وسؤددًا فوق سفاراتنا.
كل عام وأنتم بخير.
*سكرتير أول – إدارة الشؤون الأفروآسيوية