أبوظبي - صبري محمود
انتشرت أسراب الجراد الصحراوي في منطقة الظفرة الغربية في دولة الامارات العربية المتحدة خلال الأيام الماضية.
وأكدت "هيئة البيئة ـ أبو ظبي" أن "أسراب الجراد الصحراوي الذي بدأ في اجتياح مناطق محددة من مدينة الظفرة خلال الأيام القليلة الماضية تتم مكافحتها والسيطرة عليها بواسطة الرش بالرذاذ المتناهي الصغر "ULV"، بالمرشات الأرضية، وفق خطة عمل من شأنها القضاء على الجراد خلال الأيام المقبلة والحد من انتشاره للحيلولة دون تسببه بأضرار على المحاصيل الزراعية والمسطحات الخضراء".
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن "الحالة مستقرة والوضع تحت السيطرة، ولم تسجل أي أضرار اقتصادية أو آثار بيئية إلى الآن، ويأتي ذلك تماشياً مع التزام الهيئة بحماية الموارد الطبيعية والنظم البيئية التي من شأنها أن تسهم في الحفاظ على صحة الإنسان".
وأكدت مصادر بلدية في دولة الإمارات أن "منطقة الظفرة تشهد مرور أسراب من الجراد المهاجر"، موضحة أن "عمليات الرش والمكافحة قائمة ويتم تنسيق الجهود مع هيئة البيئة في أبوظبي والجهات المختصة، لحصر مناطق وصول الجراد، وأعداده، وتنسيق عمليات وطرق المكافحة، وفق أفضل التقنيات".
وأشارت المصادر إلى أنه "تم توجيه الفرق المتخصصة في المكافحة للقضاء على هذه الحشرات، وأهابت عبر رسائل نصية للسكان بعدم جمع الجراد النافق تفادياً لأي مضار صحية تقع نتيجة لذلك".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور ومقاطع الفيديو حول أسراب الجراد بمنطقة الظفرة.
وكشف مدير إدارة الطوارئ والسلامة واستمرارية الأعمال في الهيئة، د. حميد علي الكندي، أنه "بعد تلقي مركز عمليات الطوارئ والأزمات البيئية التابع لهيئة البيئة ـ أبوظبي بلاغاً عن رصد انتشار آفة الجراد الصحراوي في منطقة الظفرة، تم إجراء تقييم للحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه ذلك حيث جرى تفعيل خطط الطوارئ المعمول بها وتشكيل فريق عمل بقيادة هيئة البيئةـ أبوظبي، وبالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى لمتابعة تحركات أسراب الجراد ومحاصرتها والقيام بعمليات المكافحة والسيطرة لتفادي أضرارها اقتصادياً على قطاع الزراعة".
ويُعد الجراد الصحراوي من الآفات التي تهدد الإنسان في إنتاجه الزراعي وغذائه وقوته، ولعله من أقدم الحشرات التي سُجلت ضراوتها وخطورتها التي تتمثل في قابليته للتكاثر تحت ظروف بيئية ومناخية مختلفة في منطقة شاسعة تغطي نحو 29 مليون كيلومتر مربع تمتد من المحيط الأطلنطي غرباً إلى الهند والباكستان شرقاً وتشمل نحو 64 دولة.
ويعتبر الجراد الصحراوي من الآفات التي لها قدرة على الطيران لمسافات بعيدة والهجرة السريعة من مكان إلى آخر، فقد اعتُبر آفة دولية لا يمكن لدولة بمفردها أو حتى مجموعة من الدول أن تحد من أضرارها دون تعاون الدول كافة في هذا الشأن. وعادة ما تتعرض بعض مناطق الدولة لظهور هذه الآفة في موسم الشتاء نظراً لانتقال بعض أسراب الجراد من المناطق الساحلية من الدول المجاورة بسبب تكون بؤر للتكاثر في تلك الدول نظراً لتوفر الظروف المناخية والبيئية المناسبة.
كان مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة بوزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية قد رصد تكاثراً للجراد الصحراوي الانفرادي في عدد من المدن الواقعة شمال وشرق محافظة الجموم.
وأكد المركز أن أعداد الجراد المستكشفة لا تشكل خطراً، وأن الوزارة على أهبة الاستعداد لمكافحته ونشر الفرق المتخصصة في أماكن تكاثره.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن "الفرق الميدانية تقوم بأعمالها الاستكشافية عن الجراد الصحراوي في جميع مواقع التكاثر الشتوي، وأنها واصلت مكافحتها لأسراب الجراد في محافظتي الأفلاج والسليل في مساحة بلغت 1180 هكتاراً من أصل 2200 هكتار تم استكشافها".
انتشرت أسراب الجراد الصحراوي في منطقة الظفرة الغربية في دولة الامارات العربية المتحدة خلال الأيام الماضية.
وأكدت "هيئة البيئة ـ أبو ظبي" أن "أسراب الجراد الصحراوي الذي بدأ في اجتياح مناطق محددة من مدينة الظفرة خلال الأيام القليلة الماضية تتم مكافحتها والسيطرة عليها بواسطة الرش بالرذاذ المتناهي الصغر "ULV"، بالمرشات الأرضية، وفق خطة عمل من شأنها القضاء على الجراد خلال الأيام المقبلة والحد من انتشاره للحيلولة دون تسببه بأضرار على المحاصيل الزراعية والمسطحات الخضراء".
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن "الحالة مستقرة والوضع تحت السيطرة، ولم تسجل أي أضرار اقتصادية أو آثار بيئية إلى الآن، ويأتي ذلك تماشياً مع التزام الهيئة بحماية الموارد الطبيعية والنظم البيئية التي من شأنها أن تسهم في الحفاظ على صحة الإنسان".
وأكدت مصادر بلدية في دولة الإمارات أن "منطقة الظفرة تشهد مرور أسراب من الجراد المهاجر"، موضحة أن "عمليات الرش والمكافحة قائمة ويتم تنسيق الجهود مع هيئة البيئة في أبوظبي والجهات المختصة، لحصر مناطق وصول الجراد، وأعداده، وتنسيق عمليات وطرق المكافحة، وفق أفضل التقنيات".
وأشارت المصادر إلى أنه "تم توجيه الفرق المتخصصة في المكافحة للقضاء على هذه الحشرات، وأهابت عبر رسائل نصية للسكان بعدم جمع الجراد النافق تفادياً لأي مضار صحية تقع نتيجة لذلك".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور ومقاطع الفيديو حول أسراب الجراد بمنطقة الظفرة.
وكشف مدير إدارة الطوارئ والسلامة واستمرارية الأعمال في الهيئة، د. حميد علي الكندي، أنه "بعد تلقي مركز عمليات الطوارئ والأزمات البيئية التابع لهيئة البيئة ـ أبوظبي بلاغاً عن رصد انتشار آفة الجراد الصحراوي في منطقة الظفرة، تم إجراء تقييم للحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه ذلك حيث جرى تفعيل خطط الطوارئ المعمول بها وتشكيل فريق عمل بقيادة هيئة البيئةـ أبوظبي، وبالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى لمتابعة تحركات أسراب الجراد ومحاصرتها والقيام بعمليات المكافحة والسيطرة لتفادي أضرارها اقتصادياً على قطاع الزراعة".
ويُعد الجراد الصحراوي من الآفات التي تهدد الإنسان في إنتاجه الزراعي وغذائه وقوته، ولعله من أقدم الحشرات التي سُجلت ضراوتها وخطورتها التي تتمثل في قابليته للتكاثر تحت ظروف بيئية ومناخية مختلفة في منطقة شاسعة تغطي نحو 29 مليون كيلومتر مربع تمتد من المحيط الأطلنطي غرباً إلى الهند والباكستان شرقاً وتشمل نحو 64 دولة.
ويعتبر الجراد الصحراوي من الآفات التي لها قدرة على الطيران لمسافات بعيدة والهجرة السريعة من مكان إلى آخر، فقد اعتُبر آفة دولية لا يمكن لدولة بمفردها أو حتى مجموعة من الدول أن تحد من أضرارها دون تعاون الدول كافة في هذا الشأن. وعادة ما تتعرض بعض مناطق الدولة لظهور هذه الآفة في موسم الشتاء نظراً لانتقال بعض أسراب الجراد من المناطق الساحلية من الدول المجاورة بسبب تكون بؤر للتكاثر في تلك الدول نظراً لتوفر الظروف المناخية والبيئية المناسبة.
كان مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة بوزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية قد رصد تكاثراً للجراد الصحراوي الانفرادي في عدد من المدن الواقعة شمال وشرق محافظة الجموم.
وأكد المركز أن أعداد الجراد المستكشفة لا تشكل خطراً، وأن الوزارة على أهبة الاستعداد لمكافحته ونشر الفرق المتخصصة في أماكن تكاثره.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن "الفرق الميدانية تقوم بأعمالها الاستكشافية عن الجراد الصحراوي في جميع مواقع التكاثر الشتوي، وأنها واصلت مكافحتها لأسراب الجراد في محافظتي الأفلاج والسليل في مساحة بلغت 1180 هكتاراً من أصل 2200 هكتار تم استكشافها".