أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): في تطور خطير يؤكد مجددا النهج الإرهابي لميليشيات الحوثي المتمردة على الشرعية اليمنية والدولية على حد سواء، أطلق مسلحون حوثيون الرصاص على موكب رئيس لجنة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة غرب اليمن.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن "الميليشيات الحوثية أطلقت النار على "موكب الفريق الأممي برئاسة الجنرال باتريك كاميرت بعد تفقده الأضرار التي لحقت بمجمع إخوان ثابت جراء قصفه ليلة أمس".
وأضاف الإرياني، في تغريدة على "تويتر"، أن "استهداف كاميرت جاء بعد احتجازه صباحا لساعات ومنعه من التوجه لمناطق سيطرة القوات المشتركة للقاء ممثلي الحكومة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار".
وأكدت مصادر في اللجنة المشتركة أن "موكب كاميرت وفريقه الذي كان يستقل سيارات مدرعة تابعة للأمم المتحدة، استهدف بعيارات من أسلحة رشاشة في الطريق أثناء عودته للمدينة عقب لقائه باللجنة الحكومية".
وكان كاميرت تمكن من الوصول إلى مقر وفد حكومة الشرعية في اللجنة المشتركة شرق مدينة الحديدة، بعد رفض مليشيات الحوثي السماح له بالمرور من مقر إقامته في المدينة إلى مناطق الشرعية.
وأجبرته على الانتظار "نحو 5 ساعات قبل أن تسمح له بالانتقال إلى مناطق قوات المقاومة المشتركة في الجبهة الشرقية، لإجراء لقاء مع ممثلي الحكومة الشرعية"، لتستهدف بعد ذلك موكبه، دون أن يصاب بأذى، حسب الأمم المتحدة، التي أكدت سلامة مراقبيها بعد تقارير عن "إطلاق نار" في اليمن.
وتأتي الواقعة لتثبت مساعي الحوثيين الحثيثة لإفشال ما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد، شهر ديسمبر الماضي، وعزمهم على إرهاب كاميرت الذي تقتضي مهمته مراقبة التزامهم ببنود الاتفاق.
وكانت ميليشيات الحوثي عملت، في وقت سابق، على توجيه الاتهام إلى كاميرت بالانحياز، بعد أيام قليلة من توليه المهمة، إثر رفضه عملية تسليم "وهمية" لميناء الحديدة، إلى متمردين متخفين بملابس مدنية.
وكان محافظ الحديدة، المعين من قبل الميليشيات المتمردة، عقد اجتماعاً بمندوبي المديريات وأجبرهم، تحت تهديد السلاح، على التوقيع على وثيقة تدين الجنرال الهولندي.
واقعة إطلاق النار على المسؤول الدولي أتت غداة قرار مجلس الأمن، بإنشاء بعثة دولية لدعم اتفاق الحديدة في اليمن، وزيادة عدد المراقبين الدوليين إلى 75، لفترة أولية مدتها 6 أشهر، بغرض الإشراف على وقف النار.
وكان الناطق باسم الميلشيات، محمد عبدالسلام، شن، الأسبوع الماضي، هجوما عنيفا على رئيس لجنة إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة.
ومن المفترض أن يقود كاميرات لجنة مكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الذي تم التوصل إليه في محادثات سلام في السويد الشهر الماضي، وتطبيق بندين آخرين في الاتفاق ينصان على انسحاب المتمردين من موانئ المحافظة.
ويسيطر الحوثيون على معظم البلدات والمدن في محافظة الحديدة، وعلى رأسها مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، ويرفضون تطبيق الاتفاق القاضي بانسحابهم تحت إشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار.
وهجوم عبدالسلام على رئيس لجنة إعادة الانتشار واتهامه بالخروج عن مهمته، يأتي وسط إصرار الميليشيات على عرقلة تنفيذ اتفاق السويد، وبعد دعوة وجهها المدعو حسن زيد، أحد منظري الحوثي، إلى طرد كاميرت والاعتداء عليه.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن "الميليشيات الحوثية أطلقت النار على "موكب الفريق الأممي برئاسة الجنرال باتريك كاميرت بعد تفقده الأضرار التي لحقت بمجمع إخوان ثابت جراء قصفه ليلة أمس".
وأضاف الإرياني، في تغريدة على "تويتر"، أن "استهداف كاميرت جاء بعد احتجازه صباحا لساعات ومنعه من التوجه لمناطق سيطرة القوات المشتركة للقاء ممثلي الحكومة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار".
وأكدت مصادر في اللجنة المشتركة أن "موكب كاميرت وفريقه الذي كان يستقل سيارات مدرعة تابعة للأمم المتحدة، استهدف بعيارات من أسلحة رشاشة في الطريق أثناء عودته للمدينة عقب لقائه باللجنة الحكومية".
وكان كاميرت تمكن من الوصول إلى مقر وفد حكومة الشرعية في اللجنة المشتركة شرق مدينة الحديدة، بعد رفض مليشيات الحوثي السماح له بالمرور من مقر إقامته في المدينة إلى مناطق الشرعية.
وأجبرته على الانتظار "نحو 5 ساعات قبل أن تسمح له بالانتقال إلى مناطق قوات المقاومة المشتركة في الجبهة الشرقية، لإجراء لقاء مع ممثلي الحكومة الشرعية"، لتستهدف بعد ذلك موكبه، دون أن يصاب بأذى، حسب الأمم المتحدة، التي أكدت سلامة مراقبيها بعد تقارير عن "إطلاق نار" في اليمن.
وتأتي الواقعة لتثبت مساعي الحوثيين الحثيثة لإفشال ما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد، شهر ديسمبر الماضي، وعزمهم على إرهاب كاميرت الذي تقتضي مهمته مراقبة التزامهم ببنود الاتفاق.
وكانت ميليشيات الحوثي عملت، في وقت سابق، على توجيه الاتهام إلى كاميرت بالانحياز، بعد أيام قليلة من توليه المهمة، إثر رفضه عملية تسليم "وهمية" لميناء الحديدة، إلى متمردين متخفين بملابس مدنية.
وكان محافظ الحديدة، المعين من قبل الميليشيات المتمردة، عقد اجتماعاً بمندوبي المديريات وأجبرهم، تحت تهديد السلاح، على التوقيع على وثيقة تدين الجنرال الهولندي.
واقعة إطلاق النار على المسؤول الدولي أتت غداة قرار مجلس الأمن، بإنشاء بعثة دولية لدعم اتفاق الحديدة في اليمن، وزيادة عدد المراقبين الدوليين إلى 75، لفترة أولية مدتها 6 أشهر، بغرض الإشراف على وقف النار.
وكان الناطق باسم الميلشيات، محمد عبدالسلام، شن، الأسبوع الماضي، هجوما عنيفا على رئيس لجنة إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة.
ومن المفترض أن يقود كاميرات لجنة مكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الذي تم التوصل إليه في محادثات سلام في السويد الشهر الماضي، وتطبيق بندين آخرين في الاتفاق ينصان على انسحاب المتمردين من موانئ المحافظة.
ويسيطر الحوثيون على معظم البلدات والمدن في محافظة الحديدة، وعلى رأسها مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، ويرفضون تطبيق الاتفاق القاضي بانسحابهم تحت إشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار.
وهجوم عبدالسلام على رئيس لجنة إعادة الانتشار واتهامه بالخروج عن مهمته، يأتي وسط إصرار الميليشيات على عرقلة تنفيذ اتفاق السويد، وبعد دعوة وجهها المدعو حسن زيد، أحد منظري الحوثي، إلى طرد كاميرت والاعتداء عليه.