ابوظبي – صبري محمود
أكد عدد من السياسيين والخبراء أن "السياسة الخارجية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شهدت تحولات كبيرة نابعة من طبيعة شخصية ترامب نفسه".
وأشار الخبراء إلى أن "العلاقات الأمريكية الصينية شهدت تطورات كبيرة، في ظل تركيز ترامب على صعود الصين وبروز مكانتها على الصعيد الدولي كقوة اقتصادية كبيرة منافسة للولايات المتحدة".
جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة حول السياسة الخارجية الأمريكية في آسيا والمحيط الهادئ.
وألقت المحاضرة، الدكتورة مارسيلا غانيا، الصحفية الدولية، والأكاديمية والباحثة المعروفة.
وتناولت المحاضرة الإجابة عن سؤالين جوهرين، هما: كيف تنعكس السياسة الخارجية الأمريكية بمنطقة المحيط الهادئ في الخطاب العام الأمريكي؟ وما هي الأنماط المعتمَدة في سياقات معينة من أجل تحقيق أهداف السياسة الخارجية الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ؟
وركزت المحاضرة على خطابات ألقاها قادة أمريكيون بارزون، بداية من عام 2011؛ لأنه منذ ذلك التاريخ جرت أحداث عالمية بارزة تميزت بحدوث تغيرات في السياسات الأمريكية، كما برزت تحديات اقتصادية وجيوسياسية أمام القيادة الأمريكية للعالم، مثل صعود الصين.
وتناولت مارسيلا غانيا في تحليلها للخطاب العام الأمريكي مفاهيم "الاستثناء" الأمريكي، مشيرة إلى أن موضوعات من قبيل "المصير الواضح"، و"مهمة أمريكا كمنقذ"، و"القيادة الأمريكية التي لا ينازعها فيها أحد"، يتم إدراجها باستمرار في هذا الخطاب.
وأكدت أن السياسة الخارجية في عهد الرئيس ترامب شهدت تحولات كبيرة نابعة من طبيعة شخصية ترامب نفسه، الذي هو بالأساس رجل أعمال يؤمن بالصفقات، مشيرة في هذا السياق إلى ما ذكره وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كسينجر الذي قال في مقابلة صحفية، إن عهد ترامب قد يكون نهاية لحقبة تاريخية وبداية حقبة تاريخية جديدة، حتى دون أن يكون ترامب نفسه يسعى إلى ذلك، حيث إن سياسات ترامب مختلفة إلى حد بعيد عن سياسات سابقه، الرئيس باراك أوباما في كثير من جوانبها.
وتحدثت عن طبيعة التحولات التي شهدتها العلاقات الأمريكية - الصينية في عهد الرئيس ترامب، فأكدت أن هذه العلاقات شهدت تطورات كبيرة، في ظل تركيز ترامب على صعود الصين وبروز مكانتها على الصعيد الدولي كقوة اقتصادية كبيرة منافسة بشكل شرس للولايات المتحدة. وقالت غانيا إن "ترامب يعد الصين منافساً كبيراً وخطيراً للولايات المتحدة الأمريكية التي تسيدت المسرح الدولي لسنوات طويلة، كقوة عسكرية واقتصادية لها ثقلها الأكبر على الصعيد الدولي".
وتحدثت حول "طبيعة التطورات التي شهدتها العلاقة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، والقمة التي جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون".
وأكدت مارسيلا غانيا أن "هذه القمة تشكل تطوراً كبيراً في العلاقات المتوترة بين الطرفين منذ عقود طويلة، ولكنها طرحت تساؤلات حول إمكانية أن يواصل الطرفان تطوير علاقاتهما في ظل ميراث العداء المتبادل، وفي ظل عدم اتخاذ خطوات حاسمة في سبيل إحداث هذا التطوير". وأشارت غانيا إلى أن "تطور العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ، محكوم بجملة التطورات في منطقة آسيا والمحيط الهندي وتوازنات القوى في هذه المنطقة وطبيعة العلاقات التي تجمع بين الولايات المتحدة والدول والقوى الكبرى في المنطقة".
وذكرت مارسيلا غانيا إلى مقال كتبته المرشحة الرئاسية السابقة ووزيرة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، هيلاري كلينتون حول السياسة الخارجية الأمريكية، نشرته في مجلة "فورين بوليسي" في نوفمبر 2011، وقالت إن "هذا المقال يشكل منطلقاً لمفهوم الرئيس السابق، باراك أوباما، بشأن "إعادة التوازن في آسيا والمحيط الهادئ"، ما عزز حضور هذا الموضوع في الخطاب العام حول السياسة الخارجية الأمريكية بين عامي 2012 و2018، والذي تم استبداله عام 2018 في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب بفكرة جعل "منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة"".
أكد عدد من السياسيين والخبراء أن "السياسة الخارجية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شهدت تحولات كبيرة نابعة من طبيعة شخصية ترامب نفسه".
وأشار الخبراء إلى أن "العلاقات الأمريكية الصينية شهدت تطورات كبيرة، في ظل تركيز ترامب على صعود الصين وبروز مكانتها على الصعيد الدولي كقوة اقتصادية كبيرة منافسة للولايات المتحدة".
جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة حول السياسة الخارجية الأمريكية في آسيا والمحيط الهادئ.
وألقت المحاضرة، الدكتورة مارسيلا غانيا، الصحفية الدولية، والأكاديمية والباحثة المعروفة.
وتناولت المحاضرة الإجابة عن سؤالين جوهرين، هما: كيف تنعكس السياسة الخارجية الأمريكية بمنطقة المحيط الهادئ في الخطاب العام الأمريكي؟ وما هي الأنماط المعتمَدة في سياقات معينة من أجل تحقيق أهداف السياسة الخارجية الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ؟
وركزت المحاضرة على خطابات ألقاها قادة أمريكيون بارزون، بداية من عام 2011؛ لأنه منذ ذلك التاريخ جرت أحداث عالمية بارزة تميزت بحدوث تغيرات في السياسات الأمريكية، كما برزت تحديات اقتصادية وجيوسياسية أمام القيادة الأمريكية للعالم، مثل صعود الصين.
وتناولت مارسيلا غانيا في تحليلها للخطاب العام الأمريكي مفاهيم "الاستثناء" الأمريكي، مشيرة إلى أن موضوعات من قبيل "المصير الواضح"، و"مهمة أمريكا كمنقذ"، و"القيادة الأمريكية التي لا ينازعها فيها أحد"، يتم إدراجها باستمرار في هذا الخطاب.
وأكدت أن السياسة الخارجية في عهد الرئيس ترامب شهدت تحولات كبيرة نابعة من طبيعة شخصية ترامب نفسه، الذي هو بالأساس رجل أعمال يؤمن بالصفقات، مشيرة في هذا السياق إلى ما ذكره وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كسينجر الذي قال في مقابلة صحفية، إن عهد ترامب قد يكون نهاية لحقبة تاريخية وبداية حقبة تاريخية جديدة، حتى دون أن يكون ترامب نفسه يسعى إلى ذلك، حيث إن سياسات ترامب مختلفة إلى حد بعيد عن سياسات سابقه، الرئيس باراك أوباما في كثير من جوانبها.
وتحدثت عن طبيعة التحولات التي شهدتها العلاقات الأمريكية - الصينية في عهد الرئيس ترامب، فأكدت أن هذه العلاقات شهدت تطورات كبيرة، في ظل تركيز ترامب على صعود الصين وبروز مكانتها على الصعيد الدولي كقوة اقتصادية كبيرة منافسة بشكل شرس للولايات المتحدة. وقالت غانيا إن "ترامب يعد الصين منافساً كبيراً وخطيراً للولايات المتحدة الأمريكية التي تسيدت المسرح الدولي لسنوات طويلة، كقوة عسكرية واقتصادية لها ثقلها الأكبر على الصعيد الدولي".
وتحدثت حول "طبيعة التطورات التي شهدتها العلاقة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، والقمة التي جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون".
وأكدت مارسيلا غانيا أن "هذه القمة تشكل تطوراً كبيراً في العلاقات المتوترة بين الطرفين منذ عقود طويلة، ولكنها طرحت تساؤلات حول إمكانية أن يواصل الطرفان تطوير علاقاتهما في ظل ميراث العداء المتبادل، وفي ظل عدم اتخاذ خطوات حاسمة في سبيل إحداث هذا التطوير". وأشارت غانيا إلى أن "تطور العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ، محكوم بجملة التطورات في منطقة آسيا والمحيط الهندي وتوازنات القوى في هذه المنطقة وطبيعة العلاقات التي تجمع بين الولايات المتحدة والدول والقوى الكبرى في المنطقة".
وذكرت مارسيلا غانيا إلى مقال كتبته المرشحة الرئاسية السابقة ووزيرة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، هيلاري كلينتون حول السياسة الخارجية الأمريكية، نشرته في مجلة "فورين بوليسي" في نوفمبر 2011، وقالت إن "هذا المقال يشكل منطلقاً لمفهوم الرئيس السابق، باراك أوباما، بشأن "إعادة التوازن في آسيا والمحيط الهادئ"، ما عزز حضور هذا الموضوع في الخطاب العام حول السياسة الخارجية الأمريكية بين عامي 2012 و2018، والذي تم استبداله عام 2018 في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب بفكرة جعل "منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة"".