غزّة - عز الدين أبو عيشة
قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني مصطفى الصواف إن "إعلان المقاومة الفلسطينية بمنح جائزة قيمتها مليون دولار، لمن يستدرج قوّة صهيونية للقطاع، سيربك حسابات جهاز "الشاباك" الإسرائيلي عند محاولته إسقاط أحد في وحل العمالة والتجسس من قطاع غزة".
وأضاف في تصريح لـ "الوطن"، "هذا الإعلان قوي بالمضمون والرسائل، وموجّه إلى كبار قادة الاحتلال، والمحللين العسكريين في الكيان الإسرائيلي، وله أبعاد كبيرة، وحسابات خطيرة في المدرسة العسكرية، وداخل الميدان".
وعرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في مؤتمر صحفي تفاصيل التحقيقات التي توصلت إليها حول عملية "حد السيف" التي تمكنت من خلالها إفشال مخطط استخباري إسرائيلي، كانت تنفذه قوات خاصة إسرائيلية في قطاع غزّة قبل نحو شهرين.
وعرضت القسام خلال مؤتمر للناطق باسمها "أبو عبيدة" تفاصيل دخول القوة الإسرائيلية لقطاع غزة وخط سيرها، مبينة الآلية التي كشفت فيها استخبارات القسام الخلية التابعة للاحتلال وطريقة التعامل معها.
وحول المكافأة التي أعلنها القسام، قال الصواف إنّها "حرب أدمغة، وذكاء في إدارة الميدان، وفي الحقيقة لو قام أحد بتسليم أو استدراج قوّة خاصة، سيكون القسام صادق في وعده، لكن الموضوع أكبر من ذلك بكثير، فهو يدفع إلى تشكيك اسرائيل في الأشخاص الذين تسقطهم في وحل العمالة".
وبين أنّ "ما تمّ الإعلان عنه في مؤتمر القسام، يدلل على انتصار جديد في حرب الأدمغة التي بدأت منذ سنوات طويلة بين المقاومة الفلسطينية باختلاف أشكالها، وبين قادة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزته الأمنية الواهية"، على حد وصفه.
ولفت إلى أن "نوعية المعلومات التي وصل إليها القسام، حول عملية حد السيف، سواء التحضيرية منها أو التنفيذية، تنم على القدرة المتطورة لأجهزة الكتائب الاستخباراتية، وأن المقاومة تعمل بثبات وخطط مدروسة من أجل إفشال مخططات الاحتلال".
وأكّد الصواف أن "ما قدمه القسام في مؤتمره، استكمال لما تم الكشف عنه في بداية العملية العسكرية الفاشلة، ولكن بوضوح أكثر ودقة أكبر، وكشف أعمق وأدق"، لافتاً إلى أن "ذلك يحمل في طياته رسالة واضحة المعالم للاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أنّ "القسام يهدف في مؤتمر إلى كشف قدراته في حرب الأدمغة ليس للاحتلال فقط، بل إلى أجهزة العالم الاستخباراتية، ومنها أمريكا كونها الراعي الأكبر لجرائم الإسرائيلي، فضلاً عن رسائل دعم ومساندة لأبناء الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أنّ "كشف الخلية دليل أن صراع الأدمغة بين المقاومة والاحتلال تسير على أشدها، وأن ما كشفه القسام من معدات وتفاصيل عن المجموعة يؤشر على قوّة الضربة التي تلقتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من المقاومة الفلسطينية".
وعقب الإعلان بساعات شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على أهداف شرق قطاع غزة بزعم سقوط عدة صواريخ في المستوطنات المحاذية للقطاع.
قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني مصطفى الصواف إن "إعلان المقاومة الفلسطينية بمنح جائزة قيمتها مليون دولار، لمن يستدرج قوّة صهيونية للقطاع، سيربك حسابات جهاز "الشاباك" الإسرائيلي عند محاولته إسقاط أحد في وحل العمالة والتجسس من قطاع غزة".
وأضاف في تصريح لـ "الوطن"، "هذا الإعلان قوي بالمضمون والرسائل، وموجّه إلى كبار قادة الاحتلال، والمحللين العسكريين في الكيان الإسرائيلي، وله أبعاد كبيرة، وحسابات خطيرة في المدرسة العسكرية، وداخل الميدان".
وعرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في مؤتمر صحفي تفاصيل التحقيقات التي توصلت إليها حول عملية "حد السيف" التي تمكنت من خلالها إفشال مخطط استخباري إسرائيلي، كانت تنفذه قوات خاصة إسرائيلية في قطاع غزّة قبل نحو شهرين.
وعرضت القسام خلال مؤتمر للناطق باسمها "أبو عبيدة" تفاصيل دخول القوة الإسرائيلية لقطاع غزة وخط سيرها، مبينة الآلية التي كشفت فيها استخبارات القسام الخلية التابعة للاحتلال وطريقة التعامل معها.
وحول المكافأة التي أعلنها القسام، قال الصواف إنّها "حرب أدمغة، وذكاء في إدارة الميدان، وفي الحقيقة لو قام أحد بتسليم أو استدراج قوّة خاصة، سيكون القسام صادق في وعده، لكن الموضوع أكبر من ذلك بكثير، فهو يدفع إلى تشكيك اسرائيل في الأشخاص الذين تسقطهم في وحل العمالة".
وبين أنّ "ما تمّ الإعلان عنه في مؤتمر القسام، يدلل على انتصار جديد في حرب الأدمغة التي بدأت منذ سنوات طويلة بين المقاومة الفلسطينية باختلاف أشكالها، وبين قادة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزته الأمنية الواهية"، على حد وصفه.
ولفت إلى أن "نوعية المعلومات التي وصل إليها القسام، حول عملية حد السيف، سواء التحضيرية منها أو التنفيذية، تنم على القدرة المتطورة لأجهزة الكتائب الاستخباراتية، وأن المقاومة تعمل بثبات وخطط مدروسة من أجل إفشال مخططات الاحتلال".
وأكّد الصواف أن "ما قدمه القسام في مؤتمره، استكمال لما تم الكشف عنه في بداية العملية العسكرية الفاشلة، ولكن بوضوح أكثر ودقة أكبر، وكشف أعمق وأدق"، لافتاً إلى أن "ذلك يحمل في طياته رسالة واضحة المعالم للاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أنّ "القسام يهدف في مؤتمر إلى كشف قدراته في حرب الأدمغة ليس للاحتلال فقط، بل إلى أجهزة العالم الاستخباراتية، ومنها أمريكا كونها الراعي الأكبر لجرائم الإسرائيلي، فضلاً عن رسائل دعم ومساندة لأبناء الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أنّ "كشف الخلية دليل أن صراع الأدمغة بين المقاومة والاحتلال تسير على أشدها، وأن ما كشفه القسام من معدات وتفاصيل عن المجموعة يؤشر على قوّة الضربة التي تلقتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من المقاومة الفلسطينية".
وعقب الإعلان بساعات شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على أهداف شرق قطاع غزة بزعم سقوط عدة صواريخ في المستوطنات المحاذية للقطاع.