أكد وفد جامعة هوبكنز الأمريكية، على تجربة معهد البحرين للتنمية السياسية؛ ودوره البناء في تطوير عملية التنمية السياسية، داعين إلى العمل على تنمية هذه التجربة بما يعزز من تطور مستوى الوعي الديمقراطي في المملكة، كأحد الأسس الضرورية لعملية التنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال استقبال المعهد لوفد كلية الدراسات العليا الدولية بجامعة جون هوبكنز الأمريكية مؤخراً، بهدف الاطلاع على جهود المعهد في مجال تنمية الوعي الديمقراطي، وتعزيز المشاركة السياسية في ضوء العملية الانتخابية التي شهدتها مملكة البحرين مؤخرًا.
واستعرض المعهد برامجه وأنشطته؛ الموجّهة لكافة فئات المجتمع البحريني بمختلف اتجاهاتهم السياسية، وأثرها في تنمية الوعي السياسي ونشر ثقافة الديمقراطية في المجتمع.
كما تطرق اللقاء، إلى الانتخابات النيابية والبلدية التي شهدتها المملكة مؤخرًا، وأهم النتائج التي رصدها المعهد خلال هذه الفترة، إضافة إلى رؤيته التحليلية للانتخابات، مستعينًا في ذلك بما يملكه من قاعدة معلوماتية عن المشاركة الانتخابية عمومًا، وفي الانتخابات الأخيرة خصوصًا وما أسفرت عنه من نتائج عكست مدى التطور الديمقراطي الذي وصلت إليه المملكة، لاسيما نجاح المرأة البحرينية في تعزيز مكانتها في السلطة التشريعية والمجالس البلدية.
وأكد ممثلو المعهد أن اهتمامهم منصب في الفترة القادمة على دعم مختلف فئات المجتمع للمساهمة بشكل إيجابي في تطوير العملية السياسية وتنمية المكتسبات الديمقراطية بما يسهم في تعزيز مكتسبات المشروع الإصلاحي لجلالة العاهل المفدى.
وحضر اللقاء من جانب المعهد كل من الأستاذ أحمد الحداد عضو مجلس أمناء المعهد عضو مجلس الشورى، وخالد فياض المستشار السياسي للمعهد، ومحمد الجهمي رئيس وحدة حقوق الانسان والمنظمات الدولية.
جاء ذلك خلال استقبال المعهد لوفد كلية الدراسات العليا الدولية بجامعة جون هوبكنز الأمريكية مؤخراً، بهدف الاطلاع على جهود المعهد في مجال تنمية الوعي الديمقراطي، وتعزيز المشاركة السياسية في ضوء العملية الانتخابية التي شهدتها مملكة البحرين مؤخرًا.
واستعرض المعهد برامجه وأنشطته؛ الموجّهة لكافة فئات المجتمع البحريني بمختلف اتجاهاتهم السياسية، وأثرها في تنمية الوعي السياسي ونشر ثقافة الديمقراطية في المجتمع.
كما تطرق اللقاء، إلى الانتخابات النيابية والبلدية التي شهدتها المملكة مؤخرًا، وأهم النتائج التي رصدها المعهد خلال هذه الفترة، إضافة إلى رؤيته التحليلية للانتخابات، مستعينًا في ذلك بما يملكه من قاعدة معلوماتية عن المشاركة الانتخابية عمومًا، وفي الانتخابات الأخيرة خصوصًا وما أسفرت عنه من نتائج عكست مدى التطور الديمقراطي الذي وصلت إليه المملكة، لاسيما نجاح المرأة البحرينية في تعزيز مكانتها في السلطة التشريعية والمجالس البلدية.
وأكد ممثلو المعهد أن اهتمامهم منصب في الفترة القادمة على دعم مختلف فئات المجتمع للمساهمة بشكل إيجابي في تطوير العملية السياسية وتنمية المكتسبات الديمقراطية بما يسهم في تعزيز مكتسبات المشروع الإصلاحي لجلالة العاهل المفدى.
وحضر اللقاء من جانب المعهد كل من الأستاذ أحمد الحداد عضو مجلس أمناء المعهد عضو مجلس الشورى، وخالد فياض المستشار السياسي للمعهد، ومحمد الجهمي رئيس وحدة حقوق الانسان والمنظمات الدولية.