استقبلت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الأحد إيغور كريمنوف سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى البحرين، بمناسبة تعيينه سفيراً جديداً لبلاده لدى المملكة.
ورحبت الشيخة مي بالسفير، مؤكدةً على عمق العلاقات القائمة بين البلدين والتي تشهد تطوراً مستمراً في مختلف المجالات لاسيما الثقافية، في إشارة إلى استضافة متحف الأرميتاج الوطني بسانت بطرسبورغ لمعرض "في أرض دلمون حيث تشرق الشمس" الذي أقيم خلال الفترة من ديسمبر 2017 وحتى أبريل الماضي، كما سبق لمتحف الأرميتاج أيضاً استضافة معرض حول تاريخ تايلوس في 2012.
وخلال اللقاء، أطلعت الشيخة مي السفير على أبرز أنشطة وفعاليات هيئة الثقافة لعام 2019 والتي تحتفي بمنجزات المملكة في المجالات الثقافية، السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية خلال ما يزيد عن قرن من الزمان تحت شعار "من يوبيل إلى آخر"، لافتة إلى تطلع الهيئة لفتح آفاق تعاون ثقافي أرحب بين البحرين وروسيا نظراً لما يمتلكه البلدان من مقومات حضارية وإرث تاريخي مهم.
من جانبه، عبر السفير إيغور كريمنوف عن اعتزازه بالعلاقات البحرينية-الروسية، كما أعرب عن إعجابه بما اطلع عليه من برامج ومشاريع تعتزم هيئة الثقافة تنفيذها خلال الفترة القادمة، مؤكداً استعداده لإغناء التعاون الثقافي والفني عبر الحضور المتبادل في المشهد الثقافي لكلا البلدين.
ورحبت الشيخة مي بالسفير، مؤكدةً على عمق العلاقات القائمة بين البلدين والتي تشهد تطوراً مستمراً في مختلف المجالات لاسيما الثقافية، في إشارة إلى استضافة متحف الأرميتاج الوطني بسانت بطرسبورغ لمعرض "في أرض دلمون حيث تشرق الشمس" الذي أقيم خلال الفترة من ديسمبر 2017 وحتى أبريل الماضي، كما سبق لمتحف الأرميتاج أيضاً استضافة معرض حول تاريخ تايلوس في 2012.
وخلال اللقاء، أطلعت الشيخة مي السفير على أبرز أنشطة وفعاليات هيئة الثقافة لعام 2019 والتي تحتفي بمنجزات المملكة في المجالات الثقافية، السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية خلال ما يزيد عن قرن من الزمان تحت شعار "من يوبيل إلى آخر"، لافتة إلى تطلع الهيئة لفتح آفاق تعاون ثقافي أرحب بين البحرين وروسيا نظراً لما يمتلكه البلدان من مقومات حضارية وإرث تاريخي مهم.
من جانبه، عبر السفير إيغور كريمنوف عن اعتزازه بالعلاقات البحرينية-الروسية، كما أعرب عن إعجابه بما اطلع عليه من برامج ومشاريع تعتزم هيئة الثقافة تنفيذها خلال الفترة القادمة، مؤكداً استعداده لإغناء التعاون الثقافي والفني عبر الحضور المتبادل في المشهد الثقافي لكلا البلدين.