الخرطوم - كمال عوض
خاطب الرئيس السوداني عمر البشير، ظهر الأحد، اللقاء الجماهيري الحاشد في منطقة الكريدة بمحلية الدويم بولاية النيل الأبيض جنوب السودان، بمناسبة الاحتفال السنوي لمشايخ الطرق الصوفية. وأكد الرئيس السوداني، "وجود مندسين بين المتظاهرين يقومون بقتل المتظاهرين لإشعال الفتنة في البلاد". وقال إن "قوى معادية للإسلام تتآمر على الاستقرار في السودان"، محذرا الشباب من "المتاجرة بهم". واتهم الرئيس السوداني، حركة عبدالواحد نور المتمردة، "بتأجيج الفتنة والصراع في البلاد"، كاشفاً عن "إلقاء القبض على بعضهم وسجلوا اعترافات بذلك". وأضاف البشير أننا "نمر فعلاً بضائقة وحصار اقتصادي ودبلوماسي وحرب إعلامية وتمرد وكل أنواع التآمر". وتابع البشير "عندما حدث نقص في الوقود والخبز والغلاء، خرج بعض الشباب ليعبروا عن أنفسهم، لكن المندسين والمخربين اتخذوها فرصة، ليقتلوا المتظاهرين من داخل التظاهرات، وهم من خربوا وأحرقوا ودمروا، وآخرهم الطبيب القتيل في منطقة "بُري" شرق العاصمة الخرطوم الذي قتل بسلاح غير موجود عند جميع الأجهزة الأمنية بالسودان". وقال البشير مخاطباً الشباب إن "المستقبل لكم، وهذه البلد حقتكم وعليكم الحفاظ عليها، فهل تقبلون اللجوء وأكل بواقي أكل الخواجات". وأضاف أن "الشعب السوداني هو من يقرر من يحكمه في انتخابات حرة بعد عام".
وفي وقت سابق، قال البشير في ساعة متأخرة من مساء السبت خلال مؤتمر شعبة الأساس لحزب المؤتمر الوطني الحزب الحاكم في حي كوبر بالخرطوم بحري، إنه "لن يسمح بربيع عربي في السودان يشتت أهله"، مشيراً إلى أن "أعداء الوطن يريدون تشتيت السودان وشعبه كما شتتوا شعوب اليمن وسوريا، حيث يعيش جزء كبير منهم الآن في السودان". وتعهد "بالدفاع عن السودان وحفظ أمنه ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه وعدم السماح بتحويل الشعب السوداني للاجئين".
بالمقابل تجمع متظاهرون في بعض أحياء أم درمان العاصمة الوطنية للسودان الأحد وهم يهتفون "حرية سلام عدالة"، قبل أن تطلق شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع. وكان المهنيون السودانيون وقوى سياسية محلية، دعت السبت، إلى تسيير موكب، الأحد، يتجه إلى مبنى البرلمان، في أم درمان، وموكب آخر في مدينة مدني، ثاني أكبر مدن السودان، وذلك للمطالبة بتنحي الرئيس البشير.
وانتشرت قوات الأمن بكثافة في الطرقات المؤدية إلى مقر البرلمان، وأطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين وطاردتهم في الشوارع. وأغلق المحتجون شارع الأربعين، أحد الشوارع الرئيسية في أم درمان وكان البعض يشير بعلامة النصر وسط إطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر الماضي، مظاهرات احتجاجا على الأزمة الاقتصادية. ويطالب المحتجون بإنهاء حكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ 30 عاما ويحملونه مسؤولية جميع المشاكل التي تعاني منها البلاد.
خاطب الرئيس السوداني عمر البشير، ظهر الأحد، اللقاء الجماهيري الحاشد في منطقة الكريدة بمحلية الدويم بولاية النيل الأبيض جنوب السودان، بمناسبة الاحتفال السنوي لمشايخ الطرق الصوفية. وأكد الرئيس السوداني، "وجود مندسين بين المتظاهرين يقومون بقتل المتظاهرين لإشعال الفتنة في البلاد". وقال إن "قوى معادية للإسلام تتآمر على الاستقرار في السودان"، محذرا الشباب من "المتاجرة بهم". واتهم الرئيس السوداني، حركة عبدالواحد نور المتمردة، "بتأجيج الفتنة والصراع في البلاد"، كاشفاً عن "إلقاء القبض على بعضهم وسجلوا اعترافات بذلك". وأضاف البشير أننا "نمر فعلاً بضائقة وحصار اقتصادي ودبلوماسي وحرب إعلامية وتمرد وكل أنواع التآمر". وتابع البشير "عندما حدث نقص في الوقود والخبز والغلاء، خرج بعض الشباب ليعبروا عن أنفسهم، لكن المندسين والمخربين اتخذوها فرصة، ليقتلوا المتظاهرين من داخل التظاهرات، وهم من خربوا وأحرقوا ودمروا، وآخرهم الطبيب القتيل في منطقة "بُري" شرق العاصمة الخرطوم الذي قتل بسلاح غير موجود عند جميع الأجهزة الأمنية بالسودان". وقال البشير مخاطباً الشباب إن "المستقبل لكم، وهذه البلد حقتكم وعليكم الحفاظ عليها، فهل تقبلون اللجوء وأكل بواقي أكل الخواجات". وأضاف أن "الشعب السوداني هو من يقرر من يحكمه في انتخابات حرة بعد عام".
وفي وقت سابق، قال البشير في ساعة متأخرة من مساء السبت خلال مؤتمر شعبة الأساس لحزب المؤتمر الوطني الحزب الحاكم في حي كوبر بالخرطوم بحري، إنه "لن يسمح بربيع عربي في السودان يشتت أهله"، مشيراً إلى أن "أعداء الوطن يريدون تشتيت السودان وشعبه كما شتتوا شعوب اليمن وسوريا، حيث يعيش جزء كبير منهم الآن في السودان". وتعهد "بالدفاع عن السودان وحفظ أمنه ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه وعدم السماح بتحويل الشعب السوداني للاجئين".
بالمقابل تجمع متظاهرون في بعض أحياء أم درمان العاصمة الوطنية للسودان الأحد وهم يهتفون "حرية سلام عدالة"، قبل أن تطلق شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع. وكان المهنيون السودانيون وقوى سياسية محلية، دعت السبت، إلى تسيير موكب، الأحد، يتجه إلى مبنى البرلمان، في أم درمان، وموكب آخر في مدينة مدني، ثاني أكبر مدن السودان، وذلك للمطالبة بتنحي الرئيس البشير.
وانتشرت قوات الأمن بكثافة في الطرقات المؤدية إلى مقر البرلمان، وأطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين وطاردتهم في الشوارع. وأغلق المحتجون شارع الأربعين، أحد الشوارع الرئيسية في أم درمان وكان البعض يشير بعلامة النصر وسط إطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر الماضي، مظاهرات احتجاجا على الأزمة الاقتصادية. ويطالب المحتجون بإنهاء حكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ 30 عاما ويحملونه مسؤولية جميع المشاكل التي تعاني منها البلاد.