عام مدار على الثورة الشعبية الإيرانية ضد نظام الملالي في طهران، عام مضى ولا تزال تلك الثورة المباركة مشتعلة لم تهدأ، ولم يتقاعس الشعب الإيراني بمختلف طوائفه وانتماءاته عن حقه في التعبير والمطالبة بالحرية والديمقراطية والعيش الكريم، ضد نظام تعود البطش بهذا الشعب وسلبه حقوقه.
ومناسبة الحديث عن هذه الثورة الشعبية الإيرانية هو التقرير السنوي الذي أصدره ونشره موقع «إيران ما» وتضمن الثورة أو حركة الاحتجاج الإيرانية في عام كامل، وتم نشره تحت شعار «الانتفاضة حتى النصر»، والجميل في هذا التقرير أنه يتضمن إحصاءات دقيقة لحركة الاحتجاج أو الثورة الشعبية الإيرانية منذ انطلاقة شرارتها الأولى في ديسمبر 2017، إلى ديسمبر 2018، وتم نشر هذا التقرير بثلاث لغات هي العربية والفارسية والإنجليزية، وهذا تأكيد على أن المعارضة الإيرانية ماضية بقوة نحو تعريف العالم بثورة الشعب ضد نظامه المستبد الطاغي، وأن هذا الشعب عاقد العزم حقاً على إحداث التغيير، بدليل أن ثورته المباركة مستمرة منذ عام كامل وإلى الآن.
الإحصاءات التي ذكرها التقرير تؤكد أن الشعب الإيراني وصل لمرحلة لم يعد يستطيع من خلالها تحمل نظام الحكم، وأن هذه الثورة الشعبية ستتواصل ولن يقف في وجهها القمع الذي يمارسه النظام ضدها، مهما بلغت أعداد المداهمات والاعتقالات والاغتيالات التي ينفذها النظام ضد المتظاهرين، فلم تعد تلك الإجراءات التعسفية والقمعية ترهب هذا الشعب، وهذا ما أكدت عليه الإحصاءات التي وصلت إلى أكثر من 9600 حركة احتجاجات ومظاهرات قام بها الشعب الإيراني في ثورته ضد النظام خلال عام 2018، أي قرابة 27 مظاهرة نفذها الشعب في اليوم الواحد من ذلك العام، شملت مختلف المناطق والأقاليم الإيرانية، بمجموع 31 محافظة إيرانية، وانتفض في تلك الثورة مختلف شرائح وطبقات المجتمع مثل المعلمين والمزارعين والعمال والسائقين ومتقاعدين وطلبة جامعيين وغيرها.
ومن الجيد أن القائمين على موقع «إيران ما» سمحوا بنشر هذا التقرير لكل من يرغب بنشره، وهذا تسهيل من الموقع للمهتمين بهدف إيصال صوت الشعب الإيراني إلى أكبر عدد ممكن من العالم، وبالذات الغرب، خصوصاً وأن التقرير تضمن نشر مواقف بعض الساسة الغربيين وهم يباركون هذه الثورة ويتعاطفون مع مطالب الشعب الإيراني، ويطالبون النظام الإيراني بالاستماع لصوت الشعب وتنفيذ مطالبه، والابتعاد عن التعسف والتعنت، وهذا مكسب كبير لهذه الثورة التي بات يعرفها الجميع، بالرغم من حرص النظام الإيراني على قطع كافة وسائل الاتصال والتواصل بهدف عزلها عن العالم، ولكن لم ينجح هذا النظام في ذلك، بل كسبت الثورة تعاطف أغلب الدول التي تدعم مطالبات الشعب الإيراني، ويمكن القول ان هذه الثورة الشعبية ساهمت في تقليص دور إيران على الخارطة الدولية، واصطفاف دول كبرى ضدها، وبالتأكيد هذا ليس في صالح نظامها.
إن هذا التقرير السنوي حري أن يصبح مرجعاً هاماً لكل مهتم بالشأن الإيراني وبثورة شعبها ضد نظامه القمعي والظالم، خاصة وأن الأحداث موثقة بشكل يومي بالصور، وبحسب المناطق وشريحة المتظاهرين «عمال – سائقين – مدرسين – طلبة.. إلخ»، ثم يذكر التقرير المحصلة الشهرية المفصلة للثورة الشعبية بكل ما شمله الشهر من أحداث، وتطرق إلى الإجراءات التي مارستها الحكومة الإيرانية وحرسها الثوري ومحاولاتها الفاشلة لقمع هذه الثورة، سواء من خلال الاعتقالات أو الاغتيالات، ولم تثني كل تلك الإجراءات القمعية من عزيمة وإصرار الشعب الإيراني على مواجهة هذا النظام الظالم، والسعي إلى التغيير، وبدء مرحلة جديدة من الحكم الديمقراطي، وهذا هو هدف الثورة التي لا تشبه سابقاتها من الثورات الشعبية الإيرانية، وهو ما يهابه ويرتعب منه النظام الإيراني، فنجاح الثورة يعني سقوط وتلاشي هذا النظام الطاغي.
ومناسبة الحديث عن هذه الثورة الشعبية الإيرانية هو التقرير السنوي الذي أصدره ونشره موقع «إيران ما» وتضمن الثورة أو حركة الاحتجاج الإيرانية في عام كامل، وتم نشره تحت شعار «الانتفاضة حتى النصر»، والجميل في هذا التقرير أنه يتضمن إحصاءات دقيقة لحركة الاحتجاج أو الثورة الشعبية الإيرانية منذ انطلاقة شرارتها الأولى في ديسمبر 2017، إلى ديسمبر 2018، وتم نشر هذا التقرير بثلاث لغات هي العربية والفارسية والإنجليزية، وهذا تأكيد على أن المعارضة الإيرانية ماضية بقوة نحو تعريف العالم بثورة الشعب ضد نظامه المستبد الطاغي، وأن هذا الشعب عاقد العزم حقاً على إحداث التغيير، بدليل أن ثورته المباركة مستمرة منذ عام كامل وإلى الآن.
الإحصاءات التي ذكرها التقرير تؤكد أن الشعب الإيراني وصل لمرحلة لم يعد يستطيع من خلالها تحمل نظام الحكم، وأن هذه الثورة الشعبية ستتواصل ولن يقف في وجهها القمع الذي يمارسه النظام ضدها، مهما بلغت أعداد المداهمات والاعتقالات والاغتيالات التي ينفذها النظام ضد المتظاهرين، فلم تعد تلك الإجراءات التعسفية والقمعية ترهب هذا الشعب، وهذا ما أكدت عليه الإحصاءات التي وصلت إلى أكثر من 9600 حركة احتجاجات ومظاهرات قام بها الشعب الإيراني في ثورته ضد النظام خلال عام 2018، أي قرابة 27 مظاهرة نفذها الشعب في اليوم الواحد من ذلك العام، شملت مختلف المناطق والأقاليم الإيرانية، بمجموع 31 محافظة إيرانية، وانتفض في تلك الثورة مختلف شرائح وطبقات المجتمع مثل المعلمين والمزارعين والعمال والسائقين ومتقاعدين وطلبة جامعيين وغيرها.
ومن الجيد أن القائمين على موقع «إيران ما» سمحوا بنشر هذا التقرير لكل من يرغب بنشره، وهذا تسهيل من الموقع للمهتمين بهدف إيصال صوت الشعب الإيراني إلى أكبر عدد ممكن من العالم، وبالذات الغرب، خصوصاً وأن التقرير تضمن نشر مواقف بعض الساسة الغربيين وهم يباركون هذه الثورة ويتعاطفون مع مطالب الشعب الإيراني، ويطالبون النظام الإيراني بالاستماع لصوت الشعب وتنفيذ مطالبه، والابتعاد عن التعسف والتعنت، وهذا مكسب كبير لهذه الثورة التي بات يعرفها الجميع، بالرغم من حرص النظام الإيراني على قطع كافة وسائل الاتصال والتواصل بهدف عزلها عن العالم، ولكن لم ينجح هذا النظام في ذلك، بل كسبت الثورة تعاطف أغلب الدول التي تدعم مطالبات الشعب الإيراني، ويمكن القول ان هذه الثورة الشعبية ساهمت في تقليص دور إيران على الخارطة الدولية، واصطفاف دول كبرى ضدها، وبالتأكيد هذا ليس في صالح نظامها.
إن هذا التقرير السنوي حري أن يصبح مرجعاً هاماً لكل مهتم بالشأن الإيراني وبثورة شعبها ضد نظامه القمعي والظالم، خاصة وأن الأحداث موثقة بشكل يومي بالصور، وبحسب المناطق وشريحة المتظاهرين «عمال – سائقين – مدرسين – طلبة.. إلخ»، ثم يذكر التقرير المحصلة الشهرية المفصلة للثورة الشعبية بكل ما شمله الشهر من أحداث، وتطرق إلى الإجراءات التي مارستها الحكومة الإيرانية وحرسها الثوري ومحاولاتها الفاشلة لقمع هذه الثورة، سواء من خلال الاعتقالات أو الاغتيالات، ولم تثني كل تلك الإجراءات القمعية من عزيمة وإصرار الشعب الإيراني على مواجهة هذا النظام الظالم، والسعي إلى التغيير، وبدء مرحلة جديدة من الحكم الديمقراطي، وهذا هو هدف الثورة التي لا تشبه سابقاتها من الثورات الشعبية الإيرانية، وهو ما يهابه ويرتعب منه النظام الإيراني، فنجاح الثورة يعني سقوط وتلاشي هذا النظام الطاغي.