كتب - محمد ناجي:كعادتها أم المدن تزينت المحرق بكأس جلالة الملك للموسم الرياضي 2011 - 2012 بعد فوزه مساء أمس الأول على فريق الرفاع بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في المباراة النهائية، والتي أقيمت على إستاد مدينة خليفة الرياضية، فالمحرق احتفظ بأغلى الكؤوس وللموسم الثاني على التوالي، بعد أن حققه العام الماضي بفوزه على البسيتين وسجّل اسمه بحروف من ذهب في السجل التاريخي للكأس، وأضاف النجمة السادسة عشر في رصيده. الوطن الرياضي رصدت فرحة مسؤولي ولاعبي فريق المحرق بهذه المناسبة، والذين عبّروا عن فرحتهم العامرة بتحقيق الإنجاز وإسعاد الجماهير المحرقية، التي حضرت وآزرت الفريق منذ البداية وحتى النهاية، والتي تستحق أنْ نقدم لها الذهب، وخصوصاً أنَّ الفوز جاء على حساب الرفاع الذي فاز على المحرق مرتين هذا الموسم. أحمد بن علي: الفوز إهداء لعشاق الأحمر:أكَّد الشيخ أحمد بن علي آل خليفة رئيس نادي المحرق، أنَّ الفوز الذي حققه الفريق في المباراة الختامية لكأس جلالة الملك هو إهداء لجميع الجماهير، التي جاءت وآزرت الفريق منذ انطلاق المسابقة، وأضاف أنَّ الفريق قدم مباراة كبيرة، واستطاع فضل المجهود الجماعي الذي وضع الفريق في منصة الذهب، واستطعنا أنْ نحرز أول لقب لنا هذا العام، كما أقدّم الشكر الجزيل إلى جميع من وقف معنا ومع الفريق، خلال مشواره الذي بدأه من الدور ثمن النهائي، وساهم في إحرازنا الميدالية الذهبية.محمد بن عبد الرحمن: اللاعبين أثبتوا جدارتهم: أكَّد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل خليفة نائب رئيس مجلس إدارة نادي المحرق أنَّ الفريق قدَّم مباراة كبيرة أمام الرفاع، واستحق المحافظة على لقب كأس جلالة الملك وللعام الثاني على التوالي، وهذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ وإنما بعمل جبّار من الجهازين الإداري والفني، والذين قدموا ما لديهم في سبيل الحفاظ على أغلى الكؤوس، وهو ما تجسد في مباراة أمس الأول، عطفاً على الأداء الكبير الذي قدمه لاعبوا الفريق، وهو بداية مشوار التصحيح بعد البداية المخيبة لنا في الدوري المحلي، إلا أنَّ المنافسة لم تذهب بعيداً وأثبت اللاعبون أنَّ المحرق لا يموت، وهو عائد للمنافسة بعد تصدّره لمجموعته الخليجية وتأهله للدور الثاني، كما لا يسعني إلا أنْ أشكر الجمهور المحرقاوي، الذي حضر وشجّع الفريق من بداية المباراة حتى نهايتها، والكأس بطولة أغلى الكؤوس خير إهداء لهم. سالمين: الكأس إهداء للجماهير المحرقاوية: قال لاعب الفريق الأول بنادي المحرق محمد سالمين إنَّ الكأس الملكية الغالية، هي إهداء لجميع الجماهير التي حضرت للمباراة وساندت الفريق منذ انطلاق صافرة الحكم حتى نهايتها، وهي تستحق أنْ يتمَّ إهداء الكأس لها وخصوصاً أنها صبرت على النتائج غير الجدية التي حققناها بداية الموسم، إلا أننا تمكنا بعد ذلك من العودة وتحقيق النتائج الإيجابية، التي تكللت بتحقيق كأس جلالة الملك، كما إنني أشكر زملائي اللاعبين الذين أوفوا بالوعود وحققوا الذهب بعد مجهود جبّار منهم، ومن الجهاز الفني والإداري، الذي نقدم له كل الشكر والتقديرعلى جهوده معنا. أشرف: كنا نتمنى أن نكون داخل الملعب:عبّر لاعب فريق المحرق أشرف وحيد عن فرحته عن الإنجاز، الذي حققه الفريق بالتتويج بأغلى البطولات، وأضاف إنَّ هذا الإنجاز يُعدُّ بالنسبة لنا فخر ووسام يحفزنا على تقديم أفضل أداء مع الفريق، وأنْ نطور من أنفسنا، وأضاف إنَّ هذا الإنجاز هو إهداء لجماهير المحرق وإدارته الذين دائماً ما يقفون معنا في مثل هذه المواقف، ونحن نأمل أنْ تكون هذه البطولة افتتاح بطولات هذا الموسم في المشاركات القادمة للفريق، كما نأمل أنْ نحقق المزيد من الألقاب خلال هذا العام.