أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب د.جواهر المضحكي، أن أكثر من ثلث مؤسسات التدريب المهني التي تمت مراجعتها في الدورة الثالثة من مراجعة المؤسسات التدريبية، حصلت على حكم: "ممتاز" و"جيد".
وأضافت، أن مؤسسات التدريب المهني تعد شريكاً أساسياً في تنفيذ الرؤية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من خلال ما تقدمه هذه المؤسسات من برامج مهنية وتدريبية لتأهيل وتدريب المتعلمين والمتدربين، وصقل مواهبهم ومهاراتهم؛ ليكونوا طاقاتٍ داعمةً لبرنامج عمل الحكومة، وتأكيد الرؤية الشاملة للبحرين بالاستثمار في المواطن تعليماً وتدريباً، والمواءمة بين متطلبات سوق العمل ومخرجات التدريب.
جاء ذلك خلال فعاليات منتدى إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني الخامس الذي عقدته الهيئة الأربعاء، تحت عنوان: "تقييم ومراقبة أداء المتدربين - منظور شمولي"، بحضور وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية صباح الدوسري، والرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن الطبية د.مريم الجلاهمة.
وشارك في الفعاليات، حوالي 120 مشاركاً وخبيراً محلياً من مؤسسات التعليم والتدريب المهني، ومؤسسات التعليم الخاص غير الإجباري، والجهات المانحة للترخيص، والأطراف ذات العلاقة.
وقالت المضحكي: إن التغيرات السريعة في سوق العمل، وما ينتج عنها من حاجة إلى التعليم المستمر؛ من أجل إكساب المتعلمين والمتدربين المعرفة والمهارات اللازمة التي تتناسب واحتياجات سوق العمل مازالت موضوعاً مهماً للنقاش، ليس في البحرين فقط أو المنطقة المحيطة، بل على المستوى العالمي أيضاً؛ ما يدعو الجهات المعنية، ومنها هيئة جودة التعليم والتدريب إلى مواكبة هذه التغيرات بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين.
وأوضحت، أن الهيئة، ومن خلال إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني توفر لهذه المؤسسات أدلة إرشادية وإجراءات تدعم من جودة دوراتها، وبرامجها، إضافة إلى جودة إنجازات المتدربين باعتبارها مجالاً رئيساً يؤثر بشكل مباشر على نتائج المراجعات، والفاعلية العامة للمؤسسة بناءً على المعايير المدرجة في إطار مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني الصادر عن الهيئة.
وأعلنت المضحكي عن إنهاء إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني الدورة الثالثة من مراجعة المؤسسات التدريبية، على أن تبدأ الدورة الرابعة في نهاية فبراير القادم من العام الحالي.
وأشارت إلى أن الهيئة، ومنذ بدء المراجعات المهنية نفذت 400 مراجعة وزيارة متابعة لمؤسسات التدريب المهني، بما تعكس نتائجها تطوراً في فاعلية المؤسسات بصورة عامة، وتقدماً في كفايات مخرجاتها التعليمية والتدريبية بصورة خاصة، حتى وصلت نسبة المؤسسات التي حصلت على حكم: "مرض" وأعلى إلى حوالي 90%، مع زيادة في نسبة المؤسسات الحاصلة على حكم: "ممتاز" و"جيد" لتصل إلى أكثر من "ثلث" المؤسسات التي تمت مراجعتها في هذا الدورة.
وشددت الرئيس التنفيذي على أن الهيئة استطاعت - بفضل الجهود المبذولة من كافة الجهات المعنية - تحقيق أهداف مؤشرات الأداء التي وضعت منذ بدء المراجعات، وتشكيل اللجنة المشتركة لتطوير التعليم والتدريب الفني التي تم تكوينها بالتعاون مع وزارة العمل وصندوق العمل "تمكين"، بالوصول إلى النتائج المرجوة.
وبدأ المنتدى بافتتاحية قدمتها مدير إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني د.وفاء المنصوري عن إنجازات الهيئة ممثلةً في إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني خلال 10 سنوات بعنوان: "من الدورة الأولى إلى الدورة الرابعة: الرحلة".
كما تضمن المنتدى عروضاً وجلسات نقاشية تناولت محاور متعددة، حيث دارت الجلسة الأولى حول "مراقبة إنجاز المتدربين - منظور مؤسسات التدريب"، وأدارها جمال دهنيم من إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني، وتم خلالها استعراض "إنجاز المتدربين بمعهد البحرين للتدريب" قدمته د.زينب الطوق من معهد البحرين للتدريب.
كما شملت الجلسة عرضاً حول دراسة حالتين من البحرين؛ الحالة الأولى عن معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية بعنوان: "تحويل الوحدات غير المعتمدة إلى مؤهلات معتمدة" قدمها د.ميثم العريبي من معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية.
أما الحالة الثانية، فكانت كانت لمركز أوريجن للتدريب المهني الحاصل على تقدير: "ممتاز"، قدمها كل من أفنان عبد العزيز، وريم المتروك من المركز، كذلك اشتملت الورشة الأولى التي عقدت في المنتدى على ورقة عمل حول "تعزيز التعلم والتقدم" قدمها كل من الأستاذ رضا الصائغ، والأستاذ دين سيمونس من مركز اللغات البريطاني.
أما ورشة العمل الثانية، فاحتوت على ورقتي عمل، كانت إحداهما حول "مراقبة إنجاز المتدربين "نتائج المراجعات"، قدمتها كريمة عباس، وحياة حميد.
أما الورقة الثانية، فكانت حول "تقديم الدروس - حصص التدريب والزيارات الصفية - منظور المراجعين"، قدمتها كلٌّ من معصومة جعفر، ونهاد سلمان من إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني.
وتهدف هيئة جودة التعليم والتدريب من عقدها هذا المنتدى بمحاوره وموضوعاته إلى توفير منصة تحاورية؛ لتبادل الخبرات المتصلة بآليات قياس ومراقبة أداء المتدربين، وكيفية استخدام النتائج في عملية صنع واتخاذ القرار، من خلال التركيز على إنجازهم، وكيفية الاستفادة من نتائج تدريبهم وتعلمهم؛ لتطوير أداء المؤسسات، والذي بدوره سيؤثر إيجابياً على إنجاز المتدربين من منظور شمولي، ويؤثر على جودة أدائهم، وكفاءة مخرجاتهم مهنياً وعلمياً وفق آليات ومتطلبات السوق داخلياً وخارجياً.
كما اشتمل المنتدى على جلسة نقاشية شاركت فيها المدير العام لإدارة مراجعة أداء مؤسسات التعليم والتدريب د.هيا المناعي، إلى جانب كل من د.زينب الطوق من معهد البحرين للتدريب، ود. ميثم العريبي من معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، ود. أحمد البناء من مركز أوريجن، ودين سيمونس من مركز اللغات البريطاني، حيث أدارت الجلسة مدير إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني د.وفاء المنصوري، والتي صدر عنها عدد من التوصيات المستخلصة ما قدم من أوراق عمل، ومناقشات في الورش.
وأضافت، أن مؤسسات التدريب المهني تعد شريكاً أساسياً في تنفيذ الرؤية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من خلال ما تقدمه هذه المؤسسات من برامج مهنية وتدريبية لتأهيل وتدريب المتعلمين والمتدربين، وصقل مواهبهم ومهاراتهم؛ ليكونوا طاقاتٍ داعمةً لبرنامج عمل الحكومة، وتأكيد الرؤية الشاملة للبحرين بالاستثمار في المواطن تعليماً وتدريباً، والمواءمة بين متطلبات سوق العمل ومخرجات التدريب.
جاء ذلك خلال فعاليات منتدى إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني الخامس الذي عقدته الهيئة الأربعاء، تحت عنوان: "تقييم ومراقبة أداء المتدربين - منظور شمولي"، بحضور وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية صباح الدوسري، والرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن الطبية د.مريم الجلاهمة.
وشارك في الفعاليات، حوالي 120 مشاركاً وخبيراً محلياً من مؤسسات التعليم والتدريب المهني، ومؤسسات التعليم الخاص غير الإجباري، والجهات المانحة للترخيص، والأطراف ذات العلاقة.
وقالت المضحكي: إن التغيرات السريعة في سوق العمل، وما ينتج عنها من حاجة إلى التعليم المستمر؛ من أجل إكساب المتعلمين والمتدربين المعرفة والمهارات اللازمة التي تتناسب واحتياجات سوق العمل مازالت موضوعاً مهماً للنقاش، ليس في البحرين فقط أو المنطقة المحيطة، بل على المستوى العالمي أيضاً؛ ما يدعو الجهات المعنية، ومنها هيئة جودة التعليم والتدريب إلى مواكبة هذه التغيرات بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين.
وأوضحت، أن الهيئة، ومن خلال إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني توفر لهذه المؤسسات أدلة إرشادية وإجراءات تدعم من جودة دوراتها، وبرامجها، إضافة إلى جودة إنجازات المتدربين باعتبارها مجالاً رئيساً يؤثر بشكل مباشر على نتائج المراجعات، والفاعلية العامة للمؤسسة بناءً على المعايير المدرجة في إطار مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني الصادر عن الهيئة.
وأعلنت المضحكي عن إنهاء إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني الدورة الثالثة من مراجعة المؤسسات التدريبية، على أن تبدأ الدورة الرابعة في نهاية فبراير القادم من العام الحالي.
وأشارت إلى أن الهيئة، ومنذ بدء المراجعات المهنية نفذت 400 مراجعة وزيارة متابعة لمؤسسات التدريب المهني، بما تعكس نتائجها تطوراً في فاعلية المؤسسات بصورة عامة، وتقدماً في كفايات مخرجاتها التعليمية والتدريبية بصورة خاصة، حتى وصلت نسبة المؤسسات التي حصلت على حكم: "مرض" وأعلى إلى حوالي 90%، مع زيادة في نسبة المؤسسات الحاصلة على حكم: "ممتاز" و"جيد" لتصل إلى أكثر من "ثلث" المؤسسات التي تمت مراجعتها في هذا الدورة.
وشددت الرئيس التنفيذي على أن الهيئة استطاعت - بفضل الجهود المبذولة من كافة الجهات المعنية - تحقيق أهداف مؤشرات الأداء التي وضعت منذ بدء المراجعات، وتشكيل اللجنة المشتركة لتطوير التعليم والتدريب الفني التي تم تكوينها بالتعاون مع وزارة العمل وصندوق العمل "تمكين"، بالوصول إلى النتائج المرجوة.
وبدأ المنتدى بافتتاحية قدمتها مدير إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني د.وفاء المنصوري عن إنجازات الهيئة ممثلةً في إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني خلال 10 سنوات بعنوان: "من الدورة الأولى إلى الدورة الرابعة: الرحلة".
كما تضمن المنتدى عروضاً وجلسات نقاشية تناولت محاور متعددة، حيث دارت الجلسة الأولى حول "مراقبة إنجاز المتدربين - منظور مؤسسات التدريب"، وأدارها جمال دهنيم من إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني، وتم خلالها استعراض "إنجاز المتدربين بمعهد البحرين للتدريب" قدمته د.زينب الطوق من معهد البحرين للتدريب.
كما شملت الجلسة عرضاً حول دراسة حالتين من البحرين؛ الحالة الأولى عن معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية بعنوان: "تحويل الوحدات غير المعتمدة إلى مؤهلات معتمدة" قدمها د.ميثم العريبي من معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية.
أما الحالة الثانية، فكانت كانت لمركز أوريجن للتدريب المهني الحاصل على تقدير: "ممتاز"، قدمها كل من أفنان عبد العزيز، وريم المتروك من المركز، كذلك اشتملت الورشة الأولى التي عقدت في المنتدى على ورقة عمل حول "تعزيز التعلم والتقدم" قدمها كل من الأستاذ رضا الصائغ، والأستاذ دين سيمونس من مركز اللغات البريطاني.
أما ورشة العمل الثانية، فاحتوت على ورقتي عمل، كانت إحداهما حول "مراقبة إنجاز المتدربين "نتائج المراجعات"، قدمتها كريمة عباس، وحياة حميد.
أما الورقة الثانية، فكانت حول "تقديم الدروس - حصص التدريب والزيارات الصفية - منظور المراجعين"، قدمتها كلٌّ من معصومة جعفر، ونهاد سلمان من إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني.
وتهدف هيئة جودة التعليم والتدريب من عقدها هذا المنتدى بمحاوره وموضوعاته إلى توفير منصة تحاورية؛ لتبادل الخبرات المتصلة بآليات قياس ومراقبة أداء المتدربين، وكيفية استخدام النتائج في عملية صنع واتخاذ القرار، من خلال التركيز على إنجازهم، وكيفية الاستفادة من نتائج تدريبهم وتعلمهم؛ لتطوير أداء المؤسسات، والذي بدوره سيؤثر إيجابياً على إنجاز المتدربين من منظور شمولي، ويؤثر على جودة أدائهم، وكفاءة مخرجاتهم مهنياً وعلمياً وفق آليات ومتطلبات السوق داخلياً وخارجياً.
كما اشتمل المنتدى على جلسة نقاشية شاركت فيها المدير العام لإدارة مراجعة أداء مؤسسات التعليم والتدريب د.هيا المناعي، إلى جانب كل من د.زينب الطوق من معهد البحرين للتدريب، ود. ميثم العريبي من معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، ود. أحمد البناء من مركز أوريجن، ودين سيمونس من مركز اللغات البريطاني، حيث أدارت الجلسة مدير إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني د.وفاء المنصوري، والتي صدر عنها عدد من التوصيات المستخلصة ما قدم من أوراق عمل، ومناقشات في الورش.