عقدت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني برئاسة النائب محمد السيسي البوعينين لقاءً مع جونغ هيون لي رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الكورية البحرينية، حيث اتفق الطرفان على تعزيز التعاون المشترك، فيما أكد الوفد الكوري أن البحرين سباقة في ترسيخ الديمقراطية والحريات.
وخلال اللقاء - الذي حضره النائب أحمد السلوم رئيس بعثة الشرف، والنائب غازي آل رحمة، والنائب بدر الدوسري، والنائب عبدالله الذوادي - تم التأكيد على أهمية البناء على ما تم إنجازه عبر العمل المتبادل بين البلدين طوال السنوات الماضية.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعميق حالة التقارب بين مملكة البحرين وكوريا، والسعي نحو تعزيز الإسهامات في المجال التشريعي، وتبادل الخبرات، وترسيخ قواعد العمل المشترك، لاسيما في ظل الروابط المتينة التي تجمع كوريا والبحرين على مختلف الأصعدة.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات الدبلوماسية، والتطلع لإيجاد تمثيل دبلوماسي على أرفع المستويات بين البلدين، إلى جانب السعي لإعادة الرحلات الجوية بين كوريا والبحرين.
واستذكر الجانبان بمزيد من الفخر جهود شركات الإنشاء الكورية، ودورها الفاعل في مجال النمو العمراني في البحرين، وما أنتجته من مشاريع عملاقة يمتد عمرها لأكثر من 50 عاماً، حيث عبر الجانبان عن حرصهما على الاستفادة من التواصل المشترك لما يصب في توطيد العلاقات التجارية والسياسية والدبلوماسية بين البلدين.
وأكد البوعينين، اهتمام المملكة ودعمها لكل ما يسهم في حفظ و سلامة أراضي كوريا الجنوبية من أي أخطار، ودعم المساعي نحو مستقبل أفضل للسلام العالمي.
وشدد على أهمية تحديث التشريعات التي تدعم المساعي الرامية لتجفيف منابع الإرهاب ومصادر تمويله، متطلعاً للاستفادة من التجربة التشريعية الكورية في هذا المجال.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية على أن جمهورية كوريا تعد واحدة من أهم الدول التي تحرص البحرين على إيجاد علاقات مشتركة معها، لاسيما في المجال الاقتصادي، وفي ظل المكانة التي تتبؤها كوريا في هذا المجال، باعتبارها صاحبة ريادة في مجال التكنولوجيا، إذ تشكل واحدة من أهم الأسواق العالمية البارزة، والتي لها حضورها وقيمتها في الخارطة الاقتصادية للعالم.
وذكر أن مملكة البحرين وما تحمله من طموح اقتصاديٍ كبير، تجد أن الانفتاح على الدول الأخرى لاسيما صاحبة المكانة الاقتصادية المتقدمة في العالم أمر مهم وضروري، وأن الرؤية الاقتصادية 2030 وما تحمله من رؤى وتطلعات تضع ضمن أولوياتها تحقيق التكامل في مجال التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين البحرين والدول الصديقة.
وأفاد أن المجلس النيابي في البحرين، وتماشياً مع التوجيهات المستمرة من قبل رئيس المجلس فوزية زينل، يضع الاهتمام بالدبلوماسية البرلمانية وتعزيزها على رأس الأولويات، بما يدفع بمزيد من التفعيل للجان الصداقة البرلمانية بين البحرين والدول الصديقة، وتكريس العمل المشترك الذي يصب في الدفع بالعملية الديمقراطية نحو مزيد من التقدم.
واتفق الطرفان على أهمية الزيارات المتبادلة سواء على مستوى السلطتين التشريعيتين أو الحكومتين، لاسيما مع ما تشهده العلاقة من تقارب مضطرد، ووجود مشاريع تنموية مشتركة.
من جانبه، أشاد جونغ هيون لي، بالتقدم الذي شهدته البحرين في المجال الديمقراطي والبرلماني، والذي توِّج بوصول 6 وجوه نسائية للبرلمان عبر الانتخاب والاقتراع، كما سجل نقلة نوعية على مستوى المنطقة بانتخاب امرأة لترؤس المجلس النيابي، عبر ممارسة ديمقراطية شفافة وحرة، مؤكداً أن ذلك يشكل نقطة مضيئة للعمل الديمقراطي في البحرين.
وأكد أن تعزيز التعاون مع المجلس النيابي بمملكة البحرين وكذلك الحكومة، يشكل واحداً من اهتمامات جمهورية كوريا، وذلك في ظل ما يجمع البلدين من علاقات وثيقة وعمل مشترك يمتد لفترات طويلة.
وخلال اللقاء - الذي حضره النائب أحمد السلوم رئيس بعثة الشرف، والنائب غازي آل رحمة، والنائب بدر الدوسري، والنائب عبدالله الذوادي - تم التأكيد على أهمية البناء على ما تم إنجازه عبر العمل المتبادل بين البلدين طوال السنوات الماضية.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعميق حالة التقارب بين مملكة البحرين وكوريا، والسعي نحو تعزيز الإسهامات في المجال التشريعي، وتبادل الخبرات، وترسيخ قواعد العمل المشترك، لاسيما في ظل الروابط المتينة التي تجمع كوريا والبحرين على مختلف الأصعدة.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات الدبلوماسية، والتطلع لإيجاد تمثيل دبلوماسي على أرفع المستويات بين البلدين، إلى جانب السعي لإعادة الرحلات الجوية بين كوريا والبحرين.
واستذكر الجانبان بمزيد من الفخر جهود شركات الإنشاء الكورية، ودورها الفاعل في مجال النمو العمراني في البحرين، وما أنتجته من مشاريع عملاقة يمتد عمرها لأكثر من 50 عاماً، حيث عبر الجانبان عن حرصهما على الاستفادة من التواصل المشترك لما يصب في توطيد العلاقات التجارية والسياسية والدبلوماسية بين البلدين.
وأكد البوعينين، اهتمام المملكة ودعمها لكل ما يسهم في حفظ و سلامة أراضي كوريا الجنوبية من أي أخطار، ودعم المساعي نحو مستقبل أفضل للسلام العالمي.
وشدد على أهمية تحديث التشريعات التي تدعم المساعي الرامية لتجفيف منابع الإرهاب ومصادر تمويله، متطلعاً للاستفادة من التجربة التشريعية الكورية في هذا المجال.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية على أن جمهورية كوريا تعد واحدة من أهم الدول التي تحرص البحرين على إيجاد علاقات مشتركة معها، لاسيما في المجال الاقتصادي، وفي ظل المكانة التي تتبؤها كوريا في هذا المجال، باعتبارها صاحبة ريادة في مجال التكنولوجيا، إذ تشكل واحدة من أهم الأسواق العالمية البارزة، والتي لها حضورها وقيمتها في الخارطة الاقتصادية للعالم.
وذكر أن مملكة البحرين وما تحمله من طموح اقتصاديٍ كبير، تجد أن الانفتاح على الدول الأخرى لاسيما صاحبة المكانة الاقتصادية المتقدمة في العالم أمر مهم وضروري، وأن الرؤية الاقتصادية 2030 وما تحمله من رؤى وتطلعات تضع ضمن أولوياتها تحقيق التكامل في مجال التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين البحرين والدول الصديقة.
وأفاد أن المجلس النيابي في البحرين، وتماشياً مع التوجيهات المستمرة من قبل رئيس المجلس فوزية زينل، يضع الاهتمام بالدبلوماسية البرلمانية وتعزيزها على رأس الأولويات، بما يدفع بمزيد من التفعيل للجان الصداقة البرلمانية بين البحرين والدول الصديقة، وتكريس العمل المشترك الذي يصب في الدفع بالعملية الديمقراطية نحو مزيد من التقدم.
واتفق الطرفان على أهمية الزيارات المتبادلة سواء على مستوى السلطتين التشريعيتين أو الحكومتين، لاسيما مع ما تشهده العلاقة من تقارب مضطرد، ووجود مشاريع تنموية مشتركة.
من جانبه، أشاد جونغ هيون لي، بالتقدم الذي شهدته البحرين في المجال الديمقراطي والبرلماني، والذي توِّج بوصول 6 وجوه نسائية للبرلمان عبر الانتخاب والاقتراع، كما سجل نقلة نوعية على مستوى المنطقة بانتخاب امرأة لترؤس المجلس النيابي، عبر ممارسة ديمقراطية شفافة وحرة، مؤكداً أن ذلك يشكل نقطة مضيئة للعمل الديمقراطي في البحرين.
وأكد أن تعزيز التعاون مع المجلس النيابي بمملكة البحرين وكذلك الحكومة، يشكل واحداً من اهتمامات جمهورية كوريا، وذلك في ظل ما يجمع البلدين من علاقات وثيقة وعمل مشترك يمتد لفترات طويلة.