الجزائر - جمال كريمي
كشف الإرهابي الجزائري المدعو "قاسمي محمد"، المكنى بـ "صلاح أبو محمد"، والمكلف بالإعلام سابقاً في تنظيم ما يسمى "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، خلال جلسة محاكمته لأول مرة عن خفايا تأسيسه لخلية الإعلام بالتنظيم، وإشرافه على نشر بيانات لتبني العمليات الإجرامية في الجزائر، لا سيما في قناة "الجزيرة القطرية"، والتي استهدفت مقرات حساسة بالدولة.
وفتحت محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة، ملفاً كبيراً توبع فيه واحداً من أخطر الإرهابيين في البلاد، ويتعلق الأمر بمسؤول الاتصال في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب قاسمي محمد المعهروف حركياً بـ"صلاح أبو محمد"، ولقّب المعني بـ "مهندس العمليات الإرهابية" فيما يسمى بـ"تنظيم القاعدة ببلاد المغرب"، ومساهمته في نشر البيانات الخاصة بتبني العمليات الإرهابية التي طالت مقر الأمم المتحدة بالجزائر والمجلس الدستوري سنة 2007، وحضوره الاجتماعات الخاصة من أجل رسم خطط وإتباع استراتيجيات العمل الإرهابي.
من جانب آخر، ركز المتهم "أبو محمد" خلال تصريحاته على مبادرته بتسليمه نفسه للسلطات في إطار قانون المصالحة الوطنية، وكذلك خلفيات انضمامه للعمل الإرهابي، مدعياً أن الزج به في قضية إرهاب سنة 1992 "ظلم"، كانت السبب وراء التحاقه بالجماعة المتطرفة، واستغل خبرته في الإعلام الآلي من أجل تقديم دورات تدريبية لصالح إرهابيين ثم عين سنة 2000 مكلفاً للإعلام، كما اعترف بأنه تلقى خلال تلك الفترة رسالة من الإرهابي "أبو مصعب الزرقاوي"، زعيم القادة ببلاد الرافدين، يحث فيها أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب "عبد المالك درودكال"، على إعلان الولاء لتنظيم القاعدة وتمت الموافقة.
وتابع المتهم أنه "أصبح عضواً في اللجنة الإعلامية للتنظيم فقط ولم يترأسها، واقتصرت مهامه على كل ما هو تقني تنفيذاً لقرارات القيادة"، مضيفاً أنه "شارك في نشر عدة بيانات وتركيب الفيديوهات ثم تحويلها لاحقاً إلى القنوات الإخبارية على غرار "الجزيرة" كما أقر بمساهمته في تعديل الفيديو التعريفي بالتنظيم الإرهابي الخاص بالجماعة، بإضافة الفيديو الخاص بمشاهد الاعتداء الذي طال عناصر الحرس البلدي الذي قاده الإرهابي "عبد الرزاق البارا".
وطالبت النيابة العامة بعقوبة الإعدام في حقه، ثم أدين من هيئة بعقوبة 20 سنة سجناً نافذاً، مع حرمانه من حقوقه المدنية لمدة 5 سنوات.
كشف الإرهابي الجزائري المدعو "قاسمي محمد"، المكنى بـ "صلاح أبو محمد"، والمكلف بالإعلام سابقاً في تنظيم ما يسمى "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، خلال جلسة محاكمته لأول مرة عن خفايا تأسيسه لخلية الإعلام بالتنظيم، وإشرافه على نشر بيانات لتبني العمليات الإجرامية في الجزائر، لا سيما في قناة "الجزيرة القطرية"، والتي استهدفت مقرات حساسة بالدولة.
وفتحت محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة، ملفاً كبيراً توبع فيه واحداً من أخطر الإرهابيين في البلاد، ويتعلق الأمر بمسؤول الاتصال في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب قاسمي محمد المعهروف حركياً بـ"صلاح أبو محمد"، ولقّب المعني بـ "مهندس العمليات الإرهابية" فيما يسمى بـ"تنظيم القاعدة ببلاد المغرب"، ومساهمته في نشر البيانات الخاصة بتبني العمليات الإرهابية التي طالت مقر الأمم المتحدة بالجزائر والمجلس الدستوري سنة 2007، وحضوره الاجتماعات الخاصة من أجل رسم خطط وإتباع استراتيجيات العمل الإرهابي.
من جانب آخر، ركز المتهم "أبو محمد" خلال تصريحاته على مبادرته بتسليمه نفسه للسلطات في إطار قانون المصالحة الوطنية، وكذلك خلفيات انضمامه للعمل الإرهابي، مدعياً أن الزج به في قضية إرهاب سنة 1992 "ظلم"، كانت السبب وراء التحاقه بالجماعة المتطرفة، واستغل خبرته في الإعلام الآلي من أجل تقديم دورات تدريبية لصالح إرهابيين ثم عين سنة 2000 مكلفاً للإعلام، كما اعترف بأنه تلقى خلال تلك الفترة رسالة من الإرهابي "أبو مصعب الزرقاوي"، زعيم القادة ببلاد الرافدين، يحث فيها أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب "عبد المالك درودكال"، على إعلان الولاء لتنظيم القاعدة وتمت الموافقة.
وتابع المتهم أنه "أصبح عضواً في اللجنة الإعلامية للتنظيم فقط ولم يترأسها، واقتصرت مهامه على كل ما هو تقني تنفيذاً لقرارات القيادة"، مضيفاً أنه "شارك في نشر عدة بيانات وتركيب الفيديوهات ثم تحويلها لاحقاً إلى القنوات الإخبارية على غرار "الجزيرة" كما أقر بمساهمته في تعديل الفيديو التعريفي بالتنظيم الإرهابي الخاص بالجماعة، بإضافة الفيديو الخاص بمشاهد الاعتداء الذي طال عناصر الحرس البلدي الذي قاده الإرهابي "عبد الرزاق البارا".
وطالبت النيابة العامة بعقوبة الإعدام في حقه، ثم أدين من هيئة بعقوبة 20 سنة سجناً نافذاً، مع حرمانه من حقوقه المدنية لمدة 5 سنوات.