دبي - (العربية نت): أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، عن "توسيع قائمة العقوبات ضد إيران، إذ أدرجت على اللائحة السوداء أربعة كيانات وطائرتين، قيل إنهما على صلة بالحرس الثوري الإيراني وشركة طيران "ماهان إير"".
وطالت العقوبات الأمريكية الجديدة "لواء فاطميون" و"لواء زينبيون" اللذين يديران عمليات في سوريا إلى جانب القوات الحكومية، وكذلك شركتا طيران QESHM FARS الإيرانية وFLIGHT TRAVEL الأرمنية.
وقال وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، في بيان أصدرته الوزارة إن "النظام الإيراني العنيف يستغل لاجئين في إيران ويمنع عنهم الخدمات الأساسية، مثل التعليم، ويستخدمهم كدروع بشرية في النزاع السوري".
وذكر منوتشين أن حزمة جديدة من العقوبات تفرض ضمن إطار الحملة المتواصلة للتخلص من "شبكات غير قانونية يستخدمها النظام الإيراني لنشر الإرهاب والاضطرابات في مختلف أنحاء العالم".
وذكر بيان الخزانة أن اللواءين المستهدفين تم إنشاؤهما من أجل تقديم الدعم المادي إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأما بخصوص شركتي الطيران فتتهمهما الخزانة بأنهما على صلة بشركة طيران "ماهان إير" الإيرانية والتي تم فرض عقوبات أمريكية عليها.
وذكرت مصادر مقربة من البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تقود حملة دبلوماسية لإقناع الحلفاء الأوروبيين بحظر شركة خطوط طيران إيران الرئيسية الخاضعة لسيطرة الدولة لمشاركتها في عمليات تجسس ونقل مقاتلين وميليشيات وأسلحة إلى مناطق الحروب.
ونقل موقع "واشنطن فري بيكون" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الإدارة تريد أن يتم تعميم قرار ألمانيا بحظر شركة "ماهان إير" الإيرانية الحكومية التي كانت تنقل الأسلحة والمقاتلين إلى سوريا، إلى كافة الخطوط الإيرانية المتورطة في هذه الانتهاكات.
ووصف مسؤولون القرار الألماني بأنه انقلاب دبلوماسي من قبل السفير الأمريكي البارز في برلين، ريتشارد غرينيل، الأمر الذي يوسع نطاق هذه العقوبات ضد طهران.
وتطالب واشنطن بفرض الحظر على الطيران الإيراني في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة من شأنها أن تلحق ضربة قاسية لطهران وعزلها دولياً، وفقاً لمسؤولين أمريكيين على دراية بالموضوع.
وكانت جهود السفير الأمريكي في برلين منعت قيام "ماهان" من نقل أموال إيرانية من ألمانيا بملايين الدولارات العام الماضي.
وذكر المسؤولون الأمريكيون المطلعون على هذه القضية أن إيران كانت تحاول نقل العديد من الطائرات المحملة بالأموال من ألمانيا، بهدف تمويل تدخلاتها العسكرية الخارجية، بما في ذلك عملياتها في سوريا واليمن لدعم الميليشيات الموالية لها وغيرها من المناطق الساخنة الإقليمية.
وقالت المصادر إن هذه المبالغ كانت كبيرة جدا لدرجة أن إيران حاولت استخدام طائرات متعددة لنقل النقود جوا، وهو جهد تم إيقافه مؤخرا بشكل كبير من قبل كبار المسؤولين الأمريكيين المتمركزين في ألمانيا.
وقال مسؤولون إن المرحلة التالية من الجهد الدبلوماسي للإدارة سيركز على إقناع فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية المهمة لفرض حظر على "ماهان" في إطار تعديل واسع النطاق للأمن القومي يهدف إلى إغلاق القنوات المالية والعسكرية الإيرانية غير المشروعة.
وقالت مصادر مطلعة على الجهود الدبلوماسية الجارية، إن الضغوط تُطبق الآن على فرنسا، لأن العمليات الإرهابية الإيرانية على الأراضي الأوروبية كمحاولات التفجير والاغتيالات ضد معارضي النظام الإيراني أصبحت تشكل خطرا على الأمن الأوروبي.
وأشارت المصادر إلى قضية استمرار شحن إيران السلاح والأموال والمسلحين إلى مناطق ساخنة في المنطقة، فضلاً عن اعتمادها على شبكات التمويل غير المشروعة المرتبطة بالإرهابيين، أصبحت تهديدا إقليميا ودوليا.
وطالت العقوبات الأمريكية الجديدة "لواء فاطميون" و"لواء زينبيون" اللذين يديران عمليات في سوريا إلى جانب القوات الحكومية، وكذلك شركتا طيران QESHM FARS الإيرانية وFLIGHT TRAVEL الأرمنية.
وقال وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، في بيان أصدرته الوزارة إن "النظام الإيراني العنيف يستغل لاجئين في إيران ويمنع عنهم الخدمات الأساسية، مثل التعليم، ويستخدمهم كدروع بشرية في النزاع السوري".
وذكر منوتشين أن حزمة جديدة من العقوبات تفرض ضمن إطار الحملة المتواصلة للتخلص من "شبكات غير قانونية يستخدمها النظام الإيراني لنشر الإرهاب والاضطرابات في مختلف أنحاء العالم".
وذكر بيان الخزانة أن اللواءين المستهدفين تم إنشاؤهما من أجل تقديم الدعم المادي إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأما بخصوص شركتي الطيران فتتهمهما الخزانة بأنهما على صلة بشركة طيران "ماهان إير" الإيرانية والتي تم فرض عقوبات أمريكية عليها.
وذكرت مصادر مقربة من البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تقود حملة دبلوماسية لإقناع الحلفاء الأوروبيين بحظر شركة خطوط طيران إيران الرئيسية الخاضعة لسيطرة الدولة لمشاركتها في عمليات تجسس ونقل مقاتلين وميليشيات وأسلحة إلى مناطق الحروب.
ونقل موقع "واشنطن فري بيكون" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الإدارة تريد أن يتم تعميم قرار ألمانيا بحظر شركة "ماهان إير" الإيرانية الحكومية التي كانت تنقل الأسلحة والمقاتلين إلى سوريا، إلى كافة الخطوط الإيرانية المتورطة في هذه الانتهاكات.
ووصف مسؤولون القرار الألماني بأنه انقلاب دبلوماسي من قبل السفير الأمريكي البارز في برلين، ريتشارد غرينيل، الأمر الذي يوسع نطاق هذه العقوبات ضد طهران.
وتطالب واشنطن بفرض الحظر على الطيران الإيراني في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة من شأنها أن تلحق ضربة قاسية لطهران وعزلها دولياً، وفقاً لمسؤولين أمريكيين على دراية بالموضوع.
وكانت جهود السفير الأمريكي في برلين منعت قيام "ماهان" من نقل أموال إيرانية من ألمانيا بملايين الدولارات العام الماضي.
وذكر المسؤولون الأمريكيون المطلعون على هذه القضية أن إيران كانت تحاول نقل العديد من الطائرات المحملة بالأموال من ألمانيا، بهدف تمويل تدخلاتها العسكرية الخارجية، بما في ذلك عملياتها في سوريا واليمن لدعم الميليشيات الموالية لها وغيرها من المناطق الساخنة الإقليمية.
وقالت المصادر إن هذه المبالغ كانت كبيرة جدا لدرجة أن إيران حاولت استخدام طائرات متعددة لنقل النقود جوا، وهو جهد تم إيقافه مؤخرا بشكل كبير من قبل كبار المسؤولين الأمريكيين المتمركزين في ألمانيا.
وقال مسؤولون إن المرحلة التالية من الجهد الدبلوماسي للإدارة سيركز على إقناع فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية المهمة لفرض حظر على "ماهان" في إطار تعديل واسع النطاق للأمن القومي يهدف إلى إغلاق القنوات المالية والعسكرية الإيرانية غير المشروعة.
وقالت مصادر مطلعة على الجهود الدبلوماسية الجارية، إن الضغوط تُطبق الآن على فرنسا، لأن العمليات الإرهابية الإيرانية على الأراضي الأوروبية كمحاولات التفجير والاغتيالات ضد معارضي النظام الإيراني أصبحت تشكل خطرا على الأمن الأوروبي.
وأشارت المصادر إلى قضية استمرار شحن إيران السلاح والأموال والمسلحين إلى مناطق ساخنة في المنطقة، فضلاً عن اعتمادها على شبكات التمويل غير المشروعة المرتبطة بالإرهابيين، أصبحت تهديدا إقليميا ودوليا.