واصلت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الخميس، قصف تنظيم داعش بالقرب من مدينة كوباني الكردية السورية التي يحاصرها المقاتلون المتطرفون والذين "يعرضون أنفسهم" لمزيد من الضربات.وفي هذا السياق، قال مسؤول عسكري كبير فضل عدم الكشف عن هويته "لا يوجد أي تغيير في استراتيجية التحالف ولكن تنظيم داعش كشف جنوده عندما توجه شمالاً نحو كوباني مقدماً أهدافا قوية".إلى ذلك، أكد مسؤول أميركي آخر أن العسكريين الأميركيين هم بالتأكيد واعون للوضع الإنساني الملح الذي يوجد فيه الأكراد في كوباني ولكنهم لا يعتبرون مع ذلك هذه المدنية استراتيجية. وأضاف "لن نقحم أنفسنا في استراتيجية مدينة تلو المدينة".في حين بدأت واشنطن قصف التنظيم في الثامن من أغسطس في العراق وانضمت إليها لاحقاً فرنسا وبريطانيا وأستراليا.كما أوضح أن الأولوية بالنسبة للجنرالات الأميركيين هي دحر التنظيم أولا في العراق حيث من الممكن القيام بمزيد من العمل مع القوات المحلية القادرة على القتال.أما في سوريا، فالهدف بكل بساطة قطع خطوط التموين وزعزعة مخابئ الجهاديين نظراً إلى أنه لا توجد على الأرض قوة من المعارضة المعتدلة قادرة على شن هجوم.يذكر أنه منذ 23 سبتمبر تشن الولايات المتحدة والدول العربية الحليفة غارات جوية في سوريا التي بات التنظيم يسيطر على قسم من أراضيها حيث أقام مقره العام.