محرر تدوين
خمسـون عـاماً مضت على تأسيس أسـرة الأدبـاء، تأسيس قـام على جهـود أفراد تلبسهم هـاجس الأدب والفكـر للإسهام في حركة التنوير وتطوير الوعي الإنساني، فكان الدكتور محمد جابر الأنصاري واحد من مؤسسي أسرة الأدباء والكتاب، الذي أخذ على عـاتقه بمعـية زملائه الشعراء والأدباء في تكوين هـذا الكيان الأدبي.
فقـد ولـد الدكتور الأنصاري 1939 في مدينة "المحرق". وبدأ دراسته في الكتاتيب، ثم انتقل الى المدرسة النظامية في المحرق ليلتحق بعدها بالمدرسة الثانوية في المنامة. ثم أُرسل الى الجامعة الأميركية في بيروت ونال البكالوريوس والماجستير ثم دكتوراه فلسفة في الفكر الإسلامي الحديث والمعاصر.
عين في العام 1969 عضواً في مجلس الدولة، وبعد حصوله على الدكتوراه عام 1979 التحق بمكتب "الأنوار" و "الصياد" في باريس حيث شارك في تأسيس "معهد العالم العربي". ثم عاد من باريس ليبدأ العمل كأستاذ مساعد في جامعة الخليج العربي، إلى أن أصبح عميداً لكلية الدراسات العليا وأستاذ الحضارة الإسلامية والفكر المعاصر في هذه الجامعة، كما نـال شرف تعيينه مستشارا ثقـافيا في ديوان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بعـد أن تولى جلالته سـدّة الحكم.
استطاع د.الأنصاري، رغم كل مهماته الثقافية والأكاديمية، إنجاز أكثر من 20 مؤلفاً في الفكر والأدب والثقافة والسوسيولوجيا السياسية، إذ أسهم من خلال إنجازاته الثقـافية في الحركة الفكرية والتنويرية محلـيا وعربيا، وقـد تنوعـت انشغالات الدكتور الانصاري أدبـا ونقـدا وفكـرا سياسيا وثقـافة مجتمعـية، ممـا كان لها الأثر الواضح في تاريخنا المعـاصر.
وقـد تبنى د.الأنصاري مشروعا فكريا يتطلع فـيه الى تصحيح المسار السياسي العربي من خلال توجه ديموقراطي يؤمن بحرية الفكر والتعددية والتعايش السلمي، وقـد أشـاد الشاعر غازي القصيبي بالأنصاري إذ قـال "أطلق الأنصاري كرة ملتهبة بالأفكار، فهل يتناولها المفكرون العرب، أم يخشون على أيديهم من الاحتراق"؟
هـذا هـو الدكتور الانصاري وجـه بارز من وجوه أسرة الأدباء والكتـاب متّعـه الله بالصحـة والعــافية.
خمسـون عـاماً مضت على تأسيس أسـرة الأدبـاء، تأسيس قـام على جهـود أفراد تلبسهم هـاجس الأدب والفكـر للإسهام في حركة التنوير وتطوير الوعي الإنساني، فكان الدكتور محمد جابر الأنصاري واحد من مؤسسي أسرة الأدباء والكتاب، الذي أخذ على عـاتقه بمعـية زملائه الشعراء والأدباء في تكوين هـذا الكيان الأدبي.
فقـد ولـد الدكتور الأنصاري 1939 في مدينة "المحرق". وبدأ دراسته في الكتاتيب، ثم انتقل الى المدرسة النظامية في المحرق ليلتحق بعدها بالمدرسة الثانوية في المنامة. ثم أُرسل الى الجامعة الأميركية في بيروت ونال البكالوريوس والماجستير ثم دكتوراه فلسفة في الفكر الإسلامي الحديث والمعاصر.
عين في العام 1969 عضواً في مجلس الدولة، وبعد حصوله على الدكتوراه عام 1979 التحق بمكتب "الأنوار" و "الصياد" في باريس حيث شارك في تأسيس "معهد العالم العربي". ثم عاد من باريس ليبدأ العمل كأستاذ مساعد في جامعة الخليج العربي، إلى أن أصبح عميداً لكلية الدراسات العليا وأستاذ الحضارة الإسلامية والفكر المعاصر في هذه الجامعة، كما نـال شرف تعيينه مستشارا ثقـافيا في ديوان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بعـد أن تولى جلالته سـدّة الحكم.
استطاع د.الأنصاري، رغم كل مهماته الثقافية والأكاديمية، إنجاز أكثر من 20 مؤلفاً في الفكر والأدب والثقافة والسوسيولوجيا السياسية، إذ أسهم من خلال إنجازاته الثقـافية في الحركة الفكرية والتنويرية محلـيا وعربيا، وقـد تنوعـت انشغالات الدكتور الانصاري أدبـا ونقـدا وفكـرا سياسيا وثقـافة مجتمعـية، ممـا كان لها الأثر الواضح في تاريخنا المعـاصر.
وقـد تبنى د.الأنصاري مشروعا فكريا يتطلع فـيه الى تصحيح المسار السياسي العربي من خلال توجه ديموقراطي يؤمن بحرية الفكر والتعددية والتعايش السلمي، وقـد أشـاد الشاعر غازي القصيبي بالأنصاري إذ قـال "أطلق الأنصاري كرة ملتهبة بالأفكار، فهل يتناولها المفكرون العرب، أم يخشون على أيديهم من الاحتراق"؟
هـذا هـو الدكتور الانصاري وجـه بارز من وجوه أسرة الأدباء والكتـاب متّعـه الله بالصحـة والعــافية.