إن من أكبر الفراغات الإعلامية التي نلمسها بوضوح في إعلامنا البحريني والتي يجب أن تملأ وبقوة هي عدم وجود قنوات إعلامية مرئية مخصصة ومتخصصة في برامج الأطفال. نحن لا نتكلم هنا عن وجود برنامج هامشي للأطفال هنا ورسوم متحركة هناك تعرض لأجل «تسكيت» الأطفال فقط، وإنما نتكلم عن ضرورة إيجاد مشروع إعلامي متكامل يلبي حاجة الطفل البحريني يوازي بقية البرامج والفضائيات الأخرى المخصصة للكبار.
هذا الطرح ليس جديداً أبداً، فلقد تبنينا هذه الفكرة قبل أكثر من عشرة أعوام هنا لكنها لم تلق ترحيباً أو حتى تفاعلاً من الجهات الرسمية وعلى رأسها وزارة شؤون الإعلام. إن فكرة إنشاء فضائية - قناة للأطفال تعمل على مدار الساعة يمكن أن تعزز من دور الطفل البحريني في مجتمعه وتهيأته للمستقبل، كما من شأنها أن تغرس فيه القيم والأخلاق البحرينية والإسلامية الكبيرة التي نشأنا عليها ناهيك عن تعزيزها قيم الوطنية وحب الوطن.
أطفالنا في البحرين باتوا اليوم أكثر تشتتاً من أي يوم مضى بسبب كميات الفضائيات الإعلامية التافهة والسطحية المخصصة للأطفال سواء كانت باللغة العربية أو الأجنبية، ولأن فضاءنا البحريني يخلو تماماً من وجود قناة للأطفال تسد مسد هذا الفراغ الكبير سيضطر صغارنا للتسمر أمام الشاشات طيلة وقتهم للنهل من معين تلكم الفضائيات المختلفة والمتنوعة المخصصة للأطفال مع علمنا التام بعدم إيجابيتها لأطفالنا على الإطلاق، بل ربما بعضها تعتبر قنوات مفسدة لأخلاق وقيم صغارنا.
إننا في حاجة ماسة يا وزارة شؤون الإعلام لقناة تلفزيونية أو فضائية بحرينية مخصصة للأطفال، فكما هناك فضائية للعائلة البحرينية وأخرى دينية وأخرى رياضية ستكون الحاجة لقناة أطفال في غاية الأهمية باعتبار أن الطفل البحريني هو نواة هذا الوطن ومستقبله.
في ظل الفضاءات الإعلامية الهائلة وتأثر صغارنا بها لن تكون مناهجنا المدرسية كافية لتعزيز مفهوم الوطن وحبه وترسيخ قيم التسامح والأخلاق في نفوس أطفالنا، ولهذا سيكون وجود فضائية بحرينية للأطفال مساعداً حقيقياً لأخذهم لتعلم لغتهم وتراثهم وحب وطنهم بالشكل الصحيح.
ينقل لنا بعض الآباء عن تأثر صغارهم بصورة سلبية بسبب تسمرهم أمام فضائيات أجنبية وعربية تجارية مخصصة للأطفال بأنهم باتوا ينشدون النشيد الوطني لدول عربية أخرى وهم يعتقدون بأن هذا النشيد يخصهم، كذلك الكثير من السلوكيات وحتى المفردات التي يتأثر بها الصغار باتت واضحة في عيونهم ولحن ألسنتهم بسبب عدم وجود قناة وطنية للأطفال تعلمهم كل ما هو بحريني، وحسب اعتقادنا فإن هذه المهمة وتصحيحها ونشأتها هي من مسؤوليات وزارة الإعلام بالدرجة الأولى وليست مسؤولية الأسرة وحدها.
هذا الطرح ليس جديداً أبداً، فلقد تبنينا هذه الفكرة قبل أكثر من عشرة أعوام هنا لكنها لم تلق ترحيباً أو حتى تفاعلاً من الجهات الرسمية وعلى رأسها وزارة شؤون الإعلام. إن فكرة إنشاء فضائية - قناة للأطفال تعمل على مدار الساعة يمكن أن تعزز من دور الطفل البحريني في مجتمعه وتهيأته للمستقبل، كما من شأنها أن تغرس فيه القيم والأخلاق البحرينية والإسلامية الكبيرة التي نشأنا عليها ناهيك عن تعزيزها قيم الوطنية وحب الوطن.
أطفالنا في البحرين باتوا اليوم أكثر تشتتاً من أي يوم مضى بسبب كميات الفضائيات الإعلامية التافهة والسطحية المخصصة للأطفال سواء كانت باللغة العربية أو الأجنبية، ولأن فضاءنا البحريني يخلو تماماً من وجود قناة للأطفال تسد مسد هذا الفراغ الكبير سيضطر صغارنا للتسمر أمام الشاشات طيلة وقتهم للنهل من معين تلكم الفضائيات المختلفة والمتنوعة المخصصة للأطفال مع علمنا التام بعدم إيجابيتها لأطفالنا على الإطلاق، بل ربما بعضها تعتبر قنوات مفسدة لأخلاق وقيم صغارنا.
إننا في حاجة ماسة يا وزارة شؤون الإعلام لقناة تلفزيونية أو فضائية بحرينية مخصصة للأطفال، فكما هناك فضائية للعائلة البحرينية وأخرى دينية وأخرى رياضية ستكون الحاجة لقناة أطفال في غاية الأهمية باعتبار أن الطفل البحريني هو نواة هذا الوطن ومستقبله.
في ظل الفضاءات الإعلامية الهائلة وتأثر صغارنا بها لن تكون مناهجنا المدرسية كافية لتعزيز مفهوم الوطن وحبه وترسيخ قيم التسامح والأخلاق في نفوس أطفالنا، ولهذا سيكون وجود فضائية بحرينية للأطفال مساعداً حقيقياً لأخذهم لتعلم لغتهم وتراثهم وحب وطنهم بالشكل الصحيح.
ينقل لنا بعض الآباء عن تأثر صغارهم بصورة سلبية بسبب تسمرهم أمام فضائيات أجنبية وعربية تجارية مخصصة للأطفال بأنهم باتوا ينشدون النشيد الوطني لدول عربية أخرى وهم يعتقدون بأن هذا النشيد يخصهم، كذلك الكثير من السلوكيات وحتى المفردات التي يتأثر بها الصغار باتت واضحة في عيونهم ولحن ألسنتهم بسبب عدم وجود قناة وطنية للأطفال تعلمهم كل ما هو بحريني، وحسب اعتقادنا فإن هذه المهمة وتصحيحها ونشأتها هي من مسؤوليات وزارة الإعلام بالدرجة الأولى وليست مسؤولية الأسرة وحدها.