فاطمة يتيم

كشف محافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي، عن مشروع تشييد متحف في المحرق يحكي قصة هذه المحافظة من جميع النواحي، بالتعاون مع الجهات المعنية، من خلال تخصيص منزل ضخم يحوي فناء واسعا ليستوعب تراث وتاريخ المحرق.

وأكد لـ"الوطن"، "أنه جار البحث عن بيت تراثي من بيوت المحرق القديمة الذي تنطبق عليه المواصفات كالفناء الواسع والغرف الكبيرة، وتحويله إلى متحف نجمع فيه جميع الأمور التراثية الخاصة بالمحرق".

وقال بن هندي، "جميع الأمم لا بد أن تحتفظ بتراثها وتاريخها، وعلى الجهات الحكومية والأهلية أن يكونوا على وعي تام لهذا الأمر، خاصة فيما يتعلق بالمهن وأمور الغوص والبيوت والعائلات وبكل الثقافات، فنرى في العديد من بيوت المحرق مثل هذه الأمور كالملابس وغيرها من العادات والتقاليد، وبدورنا يجب أن نطلقها إلى عوائل المحرق بالعموم بدلا من أن تبقى داخل البيوت ونجمعها في مكان واحد".

وأضاف، "ليرى المشروع النور لا بد من تكاتف عدة جهات أولها هيئة الثقافة والآثار متمثلة بالشيخة مي بنت محمد آل خليفة، والأهالي بما يملكونه من إرث تاريخي، وكذلك بلدية المحرق، لأن لدينا أمور كثيرة لا بد أن نستقطبها ونجمعها خاصة الوثائق التي تعتبر تاريخ لمحافظة المحرق وتمس تاريخ مملكة البحرين عامة"، لافتا إلى أن "كبداية سنطلق فكرة المشروع عبر وسائل الإعلام، ثم نبدأ مناقشة المشروع مع الجهات الرسمية والأهلية كذلك".