فاطمة السليم

ناقش المجلس البلدي الشمالي الآثار البيئية والاجتماعية الناتجة من المنازل المهجورة والأراضي المسورة وسط الأحياء السكنية لكونها تشكل وكراً لتجمعات الشباب الطائش وتستغل لأمور خاطئة ومنافية للأداب والقانون وتعد مظهر غير حضاري وتعتبر مصدر إزعاج للمواطنين وتشكل خطراً يهدد المجتمع لما يحدث من داخلها من تجاوزات وأضرار اجتماعية وبيئية تسببها.

وأوصى المجلس بتشكيل لجنة خاصة للبيوت والأراضي المهجورة تتشكل من وزارة شئون البلديات ووزارة الاسكان ووزارة الداخلية ليتم وضع الدراسات والحلول والمرئيات الخاصة بالمشكلة وإصدار قرار للحد من هذه المشكلة، و تفعيل التفتيش الدوري من الجهاز التنفيذي قسم الرقابة والتفتيش على هذه الأنواع من البيوت المهجورة أو الأراضي المسورة وحصرها واتخاذ مايلزم بشأنها.