واشنطن - نشأت الإمام
أثار مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون تساؤلات بشأن نوايا الولايات المتحدة تجاه فنزويلا بعد أن ظهر في مؤتمر صحفي الاثنين ومعه كراسة ملاحظات تتضمن كلمات "5000 جندي إلى كولومبيا" المجاورة لفنزويلا، فيما رجح المحلل السياسي الأمريكي أدريانو باسيلي أن "بولتون عمد إلى تسريب معلومة أن أمريكا تستعد للتدخل العسكري في فنزويلا، وذلك عبر حمله لمفكرة قانونية صفراء فيها سطر وحيد مكتوب على مرأى ومسمع من الصحفيين بالبيت الأبيض الاثنين".
ولم يتضح على الفور ما الذي تعنيه هذه الكلمات وما إذا كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب تفكر جديا في إرسال قوات أمريكية إلى كولومبيا. ولم يتضح أيضا إن كان الكشف عن هذه الكلمات مقصودا في حين لا توجد أي دلالة على اللجوء إلى مثل هذا الخيار العسكري في أي وقت قريب.
وحمل بولتون كراسة الملاحظات في لقاء مع الصحفيين للكشف عن عقوبات شاملة على شركة النفط الوطنية الفنزويلية بي.دي.في.إس.ايه في أحدث خطوة لواشنطن للضغط على رئيس فنزويلا الاشتراكي نيكولاس مادورو لترك السلطة.
ومن شأن إرسال قوات أمريكية إلى كولومبيا زيادة حدة التوتر مع فنزويلا رغم أن زعيم المعارضة هناك خوان جوايدو قال إن انتقال السلطة سلميا أمر محتمل.
وكان جوايدو أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا الأسبوع الماضي وحظي ذلك بدعم الولايات المتحدة. وقال جوايدو في حديث لمحطة ألمانية اليوم الثلاثاء إنه الزعيم الشرعي الوحيد لفنزويلا.
وأكد باسيلي في تصريح لـ "الوطن" أن "الولايات المتحدة تريد إرسال رسالة واضحة للحكومة في فنزويلا، وللمجتمع الدولي وعلى رأسه روسيا، بأن أمريكا قد تقوم بكل ما يلزم من أجل الاعتراف بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جويدو".
وجاءت العبارة المسربة في الوقت الذي أعلن فيه بولتون ووزير الخزانة ستيفن منوشين عن جولة جديدة من العقوبات على فنزويلا، حيث تحاول إدارة ترامب الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
واعترف ترامب بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جويدو كرئيس مؤقت للبلاد. وقال ترامب إن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة"، وذلك عندما سئل الأسبوع الماضي عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للتدخل عسكريا.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت مذكرة بولتون تعني أن الولايات المتحدة تخطط لإرسال قوات إلى فنزويلا، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن "إعلان ترامب يمثل كل الخيارات مطروحة على الطاولة". من جهتها لم ترد متحدثة باسم السفارة الكولومبية في واشنطن على طلب للتعليق حول الأمر.
وحين سئل المتحدث باسم البيت الأبيض الاثنين عن الصورة التي تظهر فيها تلك العبارة قال، "كما قال الرئيس فإن كل الخيارات مطروحة على الطاولة". وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الكولونيل روب مانينج إن "عدد العسكريين الأمريكيين في كولومبيا لا يزال كما هو دون تغيير وذلك في إطار شراكة موجودة مسبقاً".
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه إنهم "لم يروا شيئاً يدعم" كلمات بولتون المدونة. وقال وزير خارجية كولومبيا كارلوس هولمز تروخيلو في بيان "لسنا على علم بدلالة أو السبب" وراء كلمات بولتون المدونة.
وأضاف أن كولومبيا نسقت سياستها بشأن فنزويلا مع مجموعة ليما التي تضم دول أمريكا الجنوبية والوسطى وستستمر في القيام بذلك.
أثار مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون تساؤلات بشأن نوايا الولايات المتحدة تجاه فنزويلا بعد أن ظهر في مؤتمر صحفي الاثنين ومعه كراسة ملاحظات تتضمن كلمات "5000 جندي إلى كولومبيا" المجاورة لفنزويلا، فيما رجح المحلل السياسي الأمريكي أدريانو باسيلي أن "بولتون عمد إلى تسريب معلومة أن أمريكا تستعد للتدخل العسكري في فنزويلا، وذلك عبر حمله لمفكرة قانونية صفراء فيها سطر وحيد مكتوب على مرأى ومسمع من الصحفيين بالبيت الأبيض الاثنين".
ولم يتضح على الفور ما الذي تعنيه هذه الكلمات وما إذا كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب تفكر جديا في إرسال قوات أمريكية إلى كولومبيا. ولم يتضح أيضا إن كان الكشف عن هذه الكلمات مقصودا في حين لا توجد أي دلالة على اللجوء إلى مثل هذا الخيار العسكري في أي وقت قريب.
وحمل بولتون كراسة الملاحظات في لقاء مع الصحفيين للكشف عن عقوبات شاملة على شركة النفط الوطنية الفنزويلية بي.دي.في.إس.ايه في أحدث خطوة لواشنطن للضغط على رئيس فنزويلا الاشتراكي نيكولاس مادورو لترك السلطة.
ومن شأن إرسال قوات أمريكية إلى كولومبيا زيادة حدة التوتر مع فنزويلا رغم أن زعيم المعارضة هناك خوان جوايدو قال إن انتقال السلطة سلميا أمر محتمل.
وكان جوايدو أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا الأسبوع الماضي وحظي ذلك بدعم الولايات المتحدة. وقال جوايدو في حديث لمحطة ألمانية اليوم الثلاثاء إنه الزعيم الشرعي الوحيد لفنزويلا.
وأكد باسيلي في تصريح لـ "الوطن" أن "الولايات المتحدة تريد إرسال رسالة واضحة للحكومة في فنزويلا، وللمجتمع الدولي وعلى رأسه روسيا، بأن أمريكا قد تقوم بكل ما يلزم من أجل الاعتراف بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جويدو".
وجاءت العبارة المسربة في الوقت الذي أعلن فيه بولتون ووزير الخزانة ستيفن منوشين عن جولة جديدة من العقوبات على فنزويلا، حيث تحاول إدارة ترامب الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
واعترف ترامب بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جويدو كرئيس مؤقت للبلاد. وقال ترامب إن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة"، وذلك عندما سئل الأسبوع الماضي عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للتدخل عسكريا.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت مذكرة بولتون تعني أن الولايات المتحدة تخطط لإرسال قوات إلى فنزويلا، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن "إعلان ترامب يمثل كل الخيارات مطروحة على الطاولة". من جهتها لم ترد متحدثة باسم السفارة الكولومبية في واشنطن على طلب للتعليق حول الأمر.
وحين سئل المتحدث باسم البيت الأبيض الاثنين عن الصورة التي تظهر فيها تلك العبارة قال، "كما قال الرئيس فإن كل الخيارات مطروحة على الطاولة". وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الكولونيل روب مانينج إن "عدد العسكريين الأمريكيين في كولومبيا لا يزال كما هو دون تغيير وذلك في إطار شراكة موجودة مسبقاً".
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه إنهم "لم يروا شيئاً يدعم" كلمات بولتون المدونة. وقال وزير خارجية كولومبيا كارلوس هولمز تروخيلو في بيان "لسنا على علم بدلالة أو السبب" وراء كلمات بولتون المدونة.
وأضاف أن كولومبيا نسقت سياستها بشأن فنزويلا مع مجموعة ليما التي تضم دول أمريكا الجنوبية والوسطى وستستمر في القيام بذلك.